دعت منظمة إنقاذ الطفولة البريطانية اليوم، الخميس، إلى استمرار وصول المساعدات الإنسانية في منطقة أمهرة الإثيوبية، حيث تم إعلان حالة الطوارئ بعد تجدد أعمال العنف.

وقال المدير القطري لمنظمة إنقاذ الطفولة في إثيوبيا، كزافييه جوبيرت، إن حياة العائلات والأطفال معرضة للخطر، حيث تواجه المنطقة تصعيدا مقلقا للنزاع بعد حوالي تسعة أشهر من إنهاء اتفاقية الهدنة عامين من العنف.

وأضاف: "لا تزال جراح الحرب الأخيرة دامية، ومرة أخرى، فإن حياة الأطفال على المحك، وبصفتنا منظمة إنسانية ندعو الأطراف المتحاربة إلى إعطاء الأولوية لسلامة المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين بما في ذلك 580 ألف شخص في المنطقة نزحوا بالفعل بسبب الصراع السابق، ويجب علينا حماية الأطفال المعرضين للخطر من العنف والتشرد والجوع وسوء المعاملة، ومن الضروري منح الأسر الضعيفة الأمان والوصول دون عوائق إلى المساعدات الإنسانية الأساسية"، بحسب وسائل إعلام محلية. 

وتعمل منظمة إنقاذ الطفولة في إثيوبيا، بما في ذلك ولاية أمهرة الإقليمية، منذ أكثر من 60 عاما وتركز المنظمة على الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي وخدمات الحماية والتعليم والتوزيعات النقدية والعينية. 

وفي عام 2022، وصلت منظمة إنقاذ الطفولة إلى حوالي 7.6 مليون شخص بما في ذلك حوالي 5.1 مليون طفل من خلال الغذاء المنقذ للحياة وتوزيع المياه وعلاج سوء التغذية من بين الخدمات الأخرى، وفقًا لبيان صادر عن المنظمة. 

وتعاني ولاية أمهرة من المواجهات المسلحة بين الجيش الإثيوبي وميليشيات فانو بعد تصاعد العنف بينهما الأسبوع الماضي، ما دعا الحكومة الإثيوبية إلى إعلان الطوارئ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اثيوبيا المساعدات الانسانية إقليم أمهرة إنقاذ الطفولة ولاية أمهرة الجيش الإثيوبي المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

بلجيكا تتعهد بتصعيد لهجتها تجاه الاحتلال.. وتصف أوضاع غزة بالكارثة الإنسانية الكبرى

وصف نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكي، مكسيم بريفو، الأوضاع في قطاع غزة بالكارثة الإنسانية الكبرى، مبينا أن بلاده قررت رفع صوتها وتصعيد لهجتها تجاه الاحتلال.

وقال بريفو في تصريحات صحافية اليوم الأحد، "حتى وإن لم تكن لدي الصلاحية لوصف ما يجري بالإبادة الجماعية، فإن على المجتمع الدولي أن يقرر ما إذا كان هذا الوصف ينطبق على الواقع. لكنني قلت بوضوح: لا أعلم ما الذي يمكن أن يكون أسوأ من هذا الحصار الإنساني، والتهجير القسري، والانتهاكات المتكررة للقانون الدولي، والرغبة المعلنة في محو غزة بالكامل".

وأوضح، أن "بعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين تتحدث عن الفلسطينيين كما لو أنهم ليسوا بشرًا، وهذا يطرح تساؤلات جدية حول كيفية التعامل مع هذه الكارثة. الأولوية الملحّة الآن هي الاستجابة الإنسانية".

كما أشار إلى أن "بلجيكا قررت تصعيد لهجتها بسبب التصرفات الإسرائيلية التي تثير الجدل وتشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي، وربما ترقى إلى جرائم حرب بحسب المحكمة الجنائية الدولية".

وأضاف الوزير، أن أن الحكومة البلجيكية تدرس إمكانية إقامة جسر جوي لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما فعلت سابقًا، رغم الحاجة إلى تنسيق مسبق مع إسرائيل لعبور المجال الجوي، مؤكدا على أن الجهود جارية بالتعاون مع دول أوروبية للضغط من أجل تسهيل دخول المساعدات عبر الطرق البرية أولًا.

وختم الوزير البلجيكي قائلا، إن "هناك مئات الشاحنات تنتظر على الحدود يوميًا لإدخال المساعدات لمن هم في أمسّ الحاجة إليها. ما يحدث فعلًا هو فضيحة بكل المقاييس".

وعبر سياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، تمارس دولة الاحتلال تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ مطلع آذار/ مارس الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وفي يوم 2 آذار/ مارس، أصدر رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قرارًا بإغلاق جميع معابر ومنافذ غزة، ما تسبّب في انهيار غير مسبوق بكافة القطاعات، وعمّق من حجم الكارثة الإنسانية داخل القطاع.
 



ووصف برنامج الأغذية العالمي عمله في غزة بأنه "سباق مع الزمن لوقف مجاعة شاملة"؛ كما أصدرت منظمات الأمم المتحدة موقفا موحّدا عبّرت فيه عن رفضها للآلية التي يعتمد عليها جيش الاحتلال من أجل إدخال المساعدات، إذ تُعرّض طواقمها وسائقي الشاحنات للخطر، وطالبت بفتح شامل لجميع المعابر، وضمان دخول كميات كبيرة من المساعدات يوميًا. 

أيضا، ترفض المنظمات الإنسانية، خلال موقفها، مخطط دولة الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات عبر "مؤسسة غزة"، التي أُنشئت مؤخرا بدعم أمريكي-إسرائيلي، لتكون بديلا عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا". 

وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • الشركة التي تدير مؤسسة غزة الإنسانية تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية
  • منظمة دولية لـعربي21: آلية توزيع مساعدات غزة لا تراعي المعايير الإنسانية (فيديو)
  • شركة استشارية أميركية تنسحب من جهود الإغاثة الإنسانية في غزة
  • تربية أسيوط تنظم المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة منظمة اليونيسف لتعزيز وعي الطلاب بقضايا الطفولة العالمية
  • الأونروا في غزة: آلية توزيع المساعدات الإنسانية لا تلبي الاحتياجات وإمداداتنا جاهزة
  • طبيب أسترالي بغزة: الوضع كارثي والأطباء عاجزون عن إنقاذ الجرحى / فيديو
  • بلجيكا تتعهد بتصعيد لهجتها تجاه الاحتلال.. وتصف أوضاع غزة بالكارثة الإنسانية الكبرى
  • دعوات لوقف آلية توزيع المساعدات بغزة وتحذير أممي من كارثة
  • طبيب أسترالي بغزة: الوضع كارثي والأطباء عاجزون عن إنقاذ الجرحى
  • مسؤول أممي سابق يتحدث بشأن "مؤسسة غزة الإنسانية"