الجزيرة:
2025-08-01@00:04:34 GMT

هل يمكن تنظيف الدماغ؟.. علماء يقدمون إجابة واعدة

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

هل يمكن تنظيف الدماغ؟.. علماء يقدمون إجابة واعدة

وصفت دراسة حديثة للمرة الأولى مسارا تفصيليا يمر عبر الأوعية اللمفاوية العنقية في الرقبة، ويُخرج نصف السائل الدماغي الشوكي المحمل بالفضلات من الدماغ.

عندما يمتلئ السائل الدماغي الشوكي بالفضلات البروتينية، يحتاج السائل في الجمجمة للوصول إلى الجهاز اللمفاوي والانتقال أخيرا إلى الكلى، حيث تتم معالجته مع فضلات الجسم الأخرى.

ودمجت الدراسة الجديدة تقنيات التصوير المتقدمة وتتبع الجسيمات للكشف عن هذا المسار.

"أمراض الدماغ القذر"

يمكن اعتبار مرض ألزهايمر، وباركنسون، وغيرهما من الاضطرابات العصبية "أمراض الدماغ القذر"، حيث يكافح الدماغ للتخلص من الفضلات الضارة.

وتشكل الشيخوخة عامل خطر رئيسيا لحدوث هذه الأمراض لأن قدرة الدماغ على إزالة التراكمات السامة تتباطأ مع تقدمنا في العمر.

ومع ذلك، أظهرت أبحاث جديدة أجريت على الفئران أنه من الممكن عكس تأثيرات الشيخوخة واستعادة عملية تنظيف الدماغ من الفضلات.

قال دوغلاس كيلي، أستاذ الهندسة الميكانيكية في مدرسة الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة روتشستر وهو أحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة: "تُظهر هذه الدراسة أن استعادة وظيفة الأوعية اللمفاوية العنقية يمكن أن تنقذ بشكل كبير بطء إزالة الفضلات من الدماغ المرتبطة بالعمر".

وأضاف كيلي "علاوة على ذلك، تم تحقيق ذلك باستخدام دواء يُستخدم بالفعل سريريا، مما يوفر إستراتيجية علاجية محتملة."

نشرت نتائج الدراسة التي عمل عليها كيلي، في مجلة "نيتشر إيجنج"، إلى جانب مايكن نيدرجارد، الطبيبة الحاصلة على دكتوراه في العلوم الطبية، وهي المديرة المشاركة لمركز علم الطب الانتقالي في جامعة روتشستر في الولايات المتحدة الأميركية.

يمكن اعتبار مرض ألزهايمر، وباركنسون، وغيرهما من الاضطرابات العصبية "أمراض الدماغ القذر" (دويتشه فيله) نظام إزالة الفضلات

تم وصف النظام الغليمفاتي لأول مرة من قبل نيدرجارد وزملائها في عام 2012، واقترح الباحثون في ضوء اعتماد النظام على تدفق المياه من الخلايا الدبقية (الخلايا الغيلياليه) وهي نوع من الخلايا الموجودة في الجهاز العصبي، وخضوعه لوظيفة لمفاوية في تصفية المواد المذابة بين الخلايا، أن يطلق على هذا النظام اسم المسار "الغليمفاوي".

وتعد هذه العملية عملية فريدة من نوعها لإزالة الفضلات من الدماغ وتستخدم السائل الدماغي الشوكي لغسل البروتينات الزائدة التي تتولد من الخلايا العصبية والجسيمات الأخرى في الدماغ خلال النشاط العادي.

أشارت هذه الاكتشافات إلى طرق علاجية جديدة محتملة لعلاج الأمراض المرتبطة بتراكم الفضلات البروتينية في الدماغ مثل ألزهايمر (البروتينات بيتا أميلويد وتاو) وباركنسون (البروتين ألفا سينوكلين).

يقوم النظام الغليمفاتي في الأدمغة السليمة والشابة بعمل جيد في التخلص من هذه البروتينات السامة، ولكن مع التقدم في العمر، يصبح هذا النظام بطيئا، مما يهيئ الظروف لظهور هذه الأمراض.

مضخات صغيرة

تمكن الباحثون من قياس تدفق السائل الدماغي الشوكي، ومراقبة وتسجيل نبضات الأوعية اللمفاوية في الرقبة التي تساعد في سحب السائل الدماغي الشوكي من الدماغ.

قال كيلي -وفقا لموقع يوريك ألرت-: "على عكس الجهاز القلبي الوعائي الذي يحتوي على مضخة كبيرة واحدة، وهي القلب، يتم نقل السوائل في الجهاز اللمفاوي عبر شبكة من المضخات الصغيرة." هذه المضخات المجهرية، المسماة الليمفانجيونات، تحتوي على صمامات لمنع التدفق العكسي، وتتصل بعضها لتشكيل الأوعية اللمفاوية.

وجد الباحثون أنه مع تقدم الفئران في العمر، انخفض تواتر الانقباضات وفشلت الصمامات. ونتيجة لذلك، كانت سرعة تدفق السائل الدماغي الشوكي المحمل بالفضلات من أدمغة الفئران الأكبر سنا أبطأ بنسبة 63% مقارنة بالفئران الأصغر سنا.

اكتشاف طرق علاجية جديدة محتملة لعلاج الأمراض المرتبطة بتراكم الفضلات البروتينية في الدماغ مثل ألزهايمر (غيتي) دواء معروف

ثم حاول الفريق معرفة ما إذا كان بإمكانهم إحياء الليمفانجيونات وإعادتها للعمل ووجدوا دواء يسمى "بروستاغلاندين إف 2 ألفا"، وهو مركب يشبه الهرمون يُستخدم طبيا لتحفيز الولادة، ويُعرف بالمساعدة في تقلص العضلات الملساء.

الأوعية الليمفاوية مبطنة بخلايا عضلية ملساء، وعندما طبق الباحثون الدواء على الأوعية اللمفاوية العنقية في الفئران الأكبر سنا، زاد تواتر الانقباضات وتدفق السائل الدماغي الشوكي المحمل بالفضلات من الدماغ، ليعود إلى مستوى الكفاءة الموجود في الفئران الأصغر سنا.

قال كيلي: "هذه الأوعية تقع بشكل ملائم بالقرب من سطح الجلد، ونحن نعلم أنها مهمة، والآن نعلم كيف يمكن تسريع وظيفتها".

وأضاف "يمكن للمرء أن يرى كيف يمكن لهذا النهج، ربما بالاشتراك مع تدخلات أخرى، أن يكون أساساً للعلاجات المستقبلية لهذه الأمراض".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

علماء وخطباء حجة يؤكدون وجوب اتحاد المسلمين لنصرة غزة

الثورة نت /..

عقد في محافظة حجة اليوم اللقاء الموسع لعلماء وخطباء المحافظة تحت شعار “اتحاد المسلمين لنصرة غزة ومواجهة أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل واجب ديني”.

وفي اللقاء الذي شارك فيه محافظ حجة هلال الصوفي، ومسئول التعبئة حمود المغربي، ورئيسا محكمة ونيابة الاستئناف القاضي حسين الحوثي، والقاضي عبدالله الأحمر، عبر عضو رابطة علماء اليمن الشيخ صالح الخولاني عن الاعتزاز بالمشاركة في هذا اللقاء العلمائي الجهادي في محافظة حجة التي استشعر علماؤها المسئولية في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وتساءل “من لم يتحرك لنصرة أطفال ونساء غزة فمتى سيتحرك؟”.. مؤكدا على أهمية العودة إلى الله تعالى الذي أمر بقتال المشركين كافة، وتحريض المؤمنين على القتال والجهاد في سبيل الله.

ولفت إلى أهمية دور العلماء في توحيد الصفوف وتعزيز الصمود والتوعية بأهمية مواجهة الطغاة وقتلة الأطفال وأولياء الشيطان.. مشيرا إلى أن هناك صنفان في القرآن الكريم إذا صلحا صلحت الأمة هما العلماء والأمراء.

وأكد الشيخ الخولاني على ضرورة تفعيل المنبر والكلمة في كل موطن، وكذا تفعيل المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية وتبيين أن اليمن ورغم شحة الإمكانات تجاوز كل العقبات وسطر ولا يزال موقفا عظيما نصرة لأبناء غزة.

من جانبه أشار عضو رابطة علماء اليمن خالد موسى إلى أن غزة اليوم تقصف بالطائرات ويقتل أبناؤها بالتجويع والتعطيش أمام مرأى ومسمع العالم.. مستعرضاً موقف حليف القرآن الإمام زيد عليه السلام من علماء السوء الذين اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا.

وأكد أن من لم يقف مع المستضعفين في غزة لا يقف مع كتاب الله وهو على خطر عظيم.. مشيرا إلى دور العلماء في تبليغ رسالات الله وتبيين الحقيقة بأوامر الله وتوجيهاته.

ولفت إلى أهمية أن يكون العلماء سندا للقيادة الحكيمة وتحمل مسئولية الجهاد في سبيل الله دعما وإسنادا للمظلومين والمستضعفين، وأن يكونوا عند مستوى المسؤولية تجاه المرحلة التي تمر بها الأمة، وعونا للجبهة التعبوية والجهادية والتحشيد لدورات طوفان الأقصى.

وفي اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي، ومدير فرع هيئة رفع المظالم القاضي عبدالمجيد شرف الدين، أشار نائب رئيس المجلس الشافعي الإسلامي العلامة رضوان المحيا إلى أن علماء اليمن يتشوقون لمثل هذه اللقاءات لأنهم يتابعون ما يجري في غزة التي تقتل بأطنان من المتفجرات وتجويعاً وتعطيشاً ويرتكب بحق أبناءها أبشع الجرائم في التاريخ.

وبين أن الأمة التي أمرها الله بأن تعتصم بحبله تركت غزة وحيدة تواجه صهاينة العالم الذين أدخلوا كل وسائل الدعم للكيان الغاصب فيما لم يستطع المسلمون إدخال الدقيق والحليب لأبناء وأطفال غزة.

ولفت إلى أن المرحلة عصيبة ويجب على الجميع التوحد والاصطفاف في نصرة غزة لأن التقصير يعني أن أشلاء ودماء أطفال غزة ستكون يوم القيامة وبالا على المقصرين.

واستعرض عضو رابطة علماء اليمن جانبا من المجازر المروعة في غزة.. لافتا إلى أن الله أعطى اليمن عوامل الانتصار التي من أهمها القيادة الربانية ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي يضع قضايا الأمة في سلم الأولويات.

فيما أشار الدكتور العلامة حسين حفيظ إلى أن على أهل اليمن ما ليس على غيرهم في التمسك بالدين وحمله ورفع الرأس عاليا بموقفه الطيب المبارك الذي يعد مفخرة لليمن الذي ميزه الله عن سائر الأقطار والشعوب كشعب ثائر ومساند للقضية الفلسطينية.

وأوضح أن جزيرة العرب خذلت نساء وأطفال غزة رغم امتلاكها للمال والإمكانيات إلا أنها تسخر هذه الأموال لدعم أعداء الأمة فيما يتضور أبناء غزة جوعا ويبادون بالقتل والحصار.

وقال “إن صواريخ اليمن التي تصل في غضون دقائق معدودات إلى عمق الكيان أرعبت الأعداء وأجبرتهم على الاختباء كالجرذان وهذا من فضل الله لأهل اليمن”.. مثمنا موقف القيادة الثورية والشعب اليمني في الانتصار لأهل غزة.

وأكد العلامة حفيظ على دور علماء الإسلام في التحشيد لنصرة غزة ومواجهة أعداء الأمة واستشعار المسئولية الدينية والأخلاقية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله بالكلمة.

بدوره اعتبر عضو رابطة علماء اليمن حسن النعمي، غزة قلب الإسلام، وفلسطين قبلة المسلمين الأولى.. موضحا أن غزة اليوم تنزف وبها أكثر من مليوني جائع.

وتساءل “أين العرب والمسلمين من قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (والله لا يؤمن من بات شبعان وجاره جائع”.. لافتا إلى أن الخطر لن يقتصر على غزة وفلسطين بل إن الدور قادم على الجميع في المنطقة.

وأشار إلى أن مواقف اليمنيين المشرفة ونخوتهم وشجاعتهم وعزتهم وفزعتهم في نصرة غزة مستمدة من تمسكهم بالمنهج المحمدي ونهج آل البيت وأعلام الهدى.

في حين نوه عضو رابطة علماء اليمن أحمد المحطوري بما تسطره القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الباسلة في غزة من انتصارات في مواجهة الكيان الصهيوني.. لافتا إلى أن وسائل الإعلام العربية تسلط الضوء على المآسي وتغفل الانتصارات.

وأكد أنه لا عذر لأحد أمام ما يحدث في غزة.. وقال “إن اليمنيين يجسدون اليوم مقولة الإمام زيد عليه السلام في نصرتهم لغزة عندما قال (والله ما يدعني كتاب الله أن أسكت).

ولفت إلى أن اليمنيين بالدين والانسانية والقبيلة والأخلاق لم يختاروا إلا الموقف المشرف المواجه للعدو الصهيوني.

من جهته أشار عضو رابطة علماء اليمن عبدالغني جحاف إلى أن العالم يشاهد المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء بدم بارد لكنه لا يحرك ساكنا.. وقال “إن العجب ليس من اليهود كونهم أعداء الإسلام، وإنما العجب ممن يسمون أنفسهم مسلمين”.

وأضاف جحاف “لا غرابة في انحراف الأمة عن المسار الحقيقي الذي رسمه الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم لان علماء السوء يلهثون وراء الدنيا ويفرطون بكل القيم والأخلاق والمبادئ والأوامر الإلهية”.. معبرا عن الفخر بالموقف المشرف لأحفاد الأنصار في نصرة المظلومين والمستضعفين والنابعة من توليهم الصادق لله والرسول الكريم والسير على نهج الأئمة علي والحسين وزيد عليهم السلام.

فيما تطرق عضوا وحدة العلماء الشيخ صالح ظافر، والعلامة يحيى الخطيب إلى ما تعيشه غزة هذه الأيام من حصار خانق ومجاعة وقتل بلا هوادة أو رحمة وبجميع أنواع الأسلحة.. موضحين بأن أعداء الإسلام الذين يتشدقون في هذا الزمن العصيب بحقوق الإنسان لا يسمع لهم صوت عندما يكون المقتول والجائع والضحية مسلم.

وأشارا إلى أن العجيب والأعحب والأدهى والأمر أن يتفرج أبناء الأمة حكاما وشعوبًا بكافة الجيوش والإمكانات والثروات على ما يحصل في غزة دون أن يكون لهم أي موقف لرفع الظلم عن إخوانهم.. مؤكدين على أهمية توحيد الكلمة في مواجهة أعداء الإسلام والمسلمين وأولياء الشيطان وقتلة الأطفال.

وأكد بيان صادر عن اللقاء العلمائي تلاه مدير مكتب الأوقاف محمد عيشان على وجوب اتحاد المسلمين صفا واحدا لنصرة غزة وفلسطين والمسجد الأقصى.. معتبرا الاتحاد والاعتصام بحبل الله فرض عين على جميع المسلمين، وخصوصا في هذه المرحلة التاريخية الاستثنائية.

وأدان استمرار المجازر وجريمة الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المجوّعين الفلسطينيين.

وحمل علماء محافظة حجة دول الطوق العربية وشعوبها المسؤولية في المقام الأول أمام الله تعالى إزاء ما تعانيه غزة من حصار وتجويع مميتين.. معتبرين إدخال الغذاء والماء والدواء واجبا شرعيا عليهم قبل غيرهم، ويمتد الوجوب إلى بقية المسلمين.

وأدان البيان الخذلان العربي والإسلامي الذي يتغذى عليه العدو الصهيوني ويشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم.. معتبرا التريليونات من الدولارات من المال العربي المدفوعة لترامب الكافر في زيارته الأخيرة إلى الخليج العربي، تمويلا للعدوان الأمريكي والإسرائيلي على محور الجهاد والقدس والمقاومة وعلى شعوب الأمة الإسلامية.

ودعا علماء وخطباء حجة جميع علماء الأمة الإسلامية إلى القيام بمسؤوليتهم، في تبيين الموقف الشرعي الواجب على جميع المسلمين أنظمة وشعوبا وجيوشا، بإدانة العدوان الصهيوني والأمريكي على غزة وإيران ولبنان وسوريا واليمن وكل البلاد الإسلامية، إدانة واضحة، وإعلان الدعم والنصرة الصريحة والتأييد الكامل لمحور الجهاد والقدس والمقاومة بدون مواربة وبعيدا عن الحسابات المذهبية الضيقة.

وأكدوا أن الواجب الشرعي هو أن يكون المسلمون كافة شركاء في الموقف ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي.. داعين علماء السوء وخطباء التفرقة إلى تقوى الله، لا سيما في هذه المرحلة الحساسة، والكف عن إثارة الفتن الطائفية والمذهبية خدمة لأمريكا وإسرائيل.

وحذروا من مغبة المواقف النفاقية المخزية والفتاوى والبيانات المضللة التي تعتبر اصطفافا مع العدو، وتفريقا لكلمة المسلمين.

وأكد بيان علماء حجة أن المعركة الدائرة اليوم في غزة وإيران ولبنان واليمن هي معركة حق وباطل، ومعركة الإسلام ضد الكفر، وهي معركة واحدة لا ريب فيها ولا شبهة، فلا يجوز الحياد فيها ولا تفريق الموقف الإسلامي إزاءها، فالمعتدي واحد وهو أمريكا وإسرائيل لا فرق بينهما في العدوان والإجرام والعداوة للإسلام والمسلمين، والتاريخ والشواهد تؤكد ذلك.

وأشاد بالموقف المشرف الإيماني المبدئي للشعب اليمني، وقيادته المباركة ممثلة بالسيد القائد عبد الملك الحوثي، والقوات المسلحة الباسلة المساند لغزة.. مباركا المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو.

كما أكد على وجوب الإعداد والجهوزية في مواجهة أعداء الإسلام والإنسانية من اليهود المجرمين.. داعيا كافة أبناء المحافظة للالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” كأقل واجب يبيض الوجوه أمام الله وأمام أطفال ونساء غزة.

وشدد البيان على أهمية الوعي والبصيرة في هذا الصراع مع أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل ومن معهم ووجوب وضرورة الولاء للمؤمنين، والبراءة من أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل، براءة صريحة واضحة، وكذا مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ووسائل الإعلام التابعة لهم، والمتماهية معهم.

حضر اللقاء رؤساء وقضاة الشعب والمحاكم الابتدائية، ووكيل النيابة الجزائية، ومسئولا قطاع الإرشاد حسين جحاف، ووحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة عادل الحسيني، وعدد من مديري المكاتب التنفيذية.

مقالات مشابهة

  • بورتسودان تستقبل مشروعات خدمية واعدة
  • ابتكار واعد للحصول على اللقاحات باستخدام خيط تنظيف الأسنان
  • هل التين الشوكيّ يرفع السكر؟.. تفاصيل صادمة
  • إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية
  • علماء وخطباء حجة يؤكدون وجوب اتحاد المسلمين لنصرة غزة
  • علاج جديد للسكري «الأول» يظهر نتائج واعدة
  • خطير على المعدة والكلى.. أضرار التين الشوكي وتحذير لمرضى السكر
  • حريق في مصنع للصابون السائل بالمنطقة الصناعية بأكتوبر
  • فرص استثمارية واعدة في مدينة الشيخ نجار بحلب تعزز النمو الصناعي
  • براءة اختراع للدكتور هاني الخزان في مجال قسطرة القلب وعلاج الأوعية الدموية