خبير اقتصادي: توحيد الحكومة للضبطية القضائية أغلق أبواب الفساد
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال الخبير الاقتصادي عبدالمنعم السيد، إن الأموال الساخنة، لها دور كبير في خلق بيئة استثمارية قوية في السوق المصرية.
وتابع الخبير الاقتصادي عبدالمنعم السيد، خلال لقائه مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن عملية جذب الأموال الساخنة، تأتي من خلال جذب المستثمر مع توفير المحفزات ودراسات الجدوى المتميزة التي تدفع المستثمر الخارجي للعمل بمصر.
كما أشار الخبير الاقتصادي إلى أن الحكومة اتخذت قرارات حاسمة لمساندة المصانع المتعثرة، في الإنتاج ودعمها للتمكن من إعادة التشغيل، وتوفير فرص العمل مع زيادة الإنتاجية بالسوق المحلية والتصدير، مضيفا أنه لا يزال ما يقرب من 13 ألف مصنع لا يعمل.
وذكر أن الحكومة نجحت في توحيد الضبطية القضائية وإغلاق أبواب الفساد، وذلك من خلال توحيد 7 جهات مختلفة في لجنة واحدة في المتابعة والمعاينة للمصانع، مع غلق أبواب الفساد بشكل نهائي، مع توفير الأراضي الصناعية ذات المرافق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخبير الاقتصاد في السوق المصرية الحكومة المستثمر الخارجي القضاء السوق المصرية السوق المصري الخبير الاقتصادى زيادة الانتاجية الأموال الساخنة توفير فرص العمل
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:مغادرة الشركات النفطية بسبب الحرب الإيرانية الإسرائيلية له تداعيات سلبية
آخر تحديث: 19 يونيو 2025 - 10:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، الخميس، أن انسحاب الخبراء الأجانب العاملين في الشركات النفطية داخل العراق وسفرهم الجماعي إلى الخارج له تداعيات سلبية.وقال المرسومي في منشور على حسابه بموقع فيسبوك ، إن “انسحاب الخبراء والفنيين الأجانب العاملين في بعض شركات التراخيص النفطية وسفرهم الجماعي إلى خارج العراق بحاجة إلى موقف حازم”.وأوضح ان “هذا الأمر يعطي إشارات غير صحيحة عن طبيعة الأوضاع الأمنية في العراق فضلا عن تأثيراته السلبية المحتملة على انتاج النفط العراقي”. وكان مصدر أفاد مساء الثلاثاء الماضي، بأن نحو 20 خبيرًا نفطيًا أجنبيًا يعملون في شركات جولات التراخيص، غادروا محافظة البصرة عبر الكويت، في ظل التصعيد المتواصل بين إيران وإسرائيل ومخاوف من توسّع دائرة الحرب في المنطقة.وأوضح المصدر أن “عملية المغادرة تمت بشكل منسّق وسريع عبر منفذ صفوان الحدودي باتجاه الكويت، وشملت خبراء من جنسيات أوروبية وآسيوية يعملون في شركات تشغيلية دولية ضمن جولات التراخيص”.وأضاف أن “جميع الشركات الأجنبية العاملة في الحقول النفطية العراقية، بما فيها الشركات الصينية، أبلغت موظفيها بالاستعداد لمغادرة البلاد بتاريخ 25 حزيران 2025، في حال استمرار التصعيد وعدم التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وطهران لاحتواء الموقف”.وأشار إلى أن الشركات تتابع التطورات الأمنية والدبلوماسية بشكل لحظي، خصوصًا بعد الحادث الأخير لناقلة النفط قرب مضيق هرمز، واحتراق شحنة نفط عراقي كانت في طريقها إلى الصين.وأوضح المصدر أن “خروج الشركات النفطية الأجنبية سيكون له تبعات كبيرة جداً، فضلاً عن تسريح عشرات الآلاف من العراقيين العاملين في مجالات الدعم اللوجستي وتوفير الخدمات الأمنية لهذه الشركات”، محذرًا من آثار اقتصادية واجتماعية مباشرة في حال نفذت الشركات انسحابها الكامل من البلاد.