بينهم طفلان.. استشهاد 5 فلسطينيين في قصف للعدو الصهيوني على مخيم نور شمس
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
يمانيون../ استشهد خمسة مواطنين فلسطينيين، بينهم طفلان، وأصيب آخرون، الليلة الماضية، في قصف للعدو الصهيوني على مخيم نور شمس، شرق طولكرم بالضفة الغربية.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية نقلا عن وزارة الصحة الفلسطينية، بوصول خمسة شهداء فلسطينيين إلى مستشفى طولكرم الحكومي جراء قصف العدو الصهيوني استهدف مخيم نور شمس.
وذكرت وكالة “وفا” ، أن أربعة انفجارات قوية سمع دويها في مدينة طولكرم وضواحيها ومخيماتها، ناجمة عن إطلاق طائرة مُسيرة صهيونية عدة صواريخ صوب منزل في حارة المنشية في المخيم، حيث كان بداخله عدد من المواطنين الفلسطينيين، ما أدى لاستشهاد: مهند كمال قرعاوي (19 عاما) وجبريل غسان جبريل من قلقيلية (20 عاما) والطفل عدنان أيسر جابر (15 عاما) ومحمد علي مصطفى يوسف (49 عاما) والطفل محمد أحمد محمد عليان (16 عاما).
ونعت فصائل العمل الوطني الفلسطيني في محافظة طولكرم شهداء مخيم نور شمس، وأعلنت الإضراب الشامل اليوم الثلاثاء في المحافظة.
ونددت بجرائم ومجازر العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، محملة المجتمع الدولي مسؤولية عدم وقف العدوان على الشعب الفلسطيني الصامد، والمرابط على أرضه المقدسة.
وباستشهاد المواطنين الفلسطينيين الخمسة في مخيم نور شمس، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 650 شهيدا.
ً#العدو الصهيوني#مخين نور شمسالضفة الغربيةفلسطينالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني في ندوة فكرية بزبيد
الثورة نت / يحيى كرد
نظمت جامعة الحديدة بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين واللجنة المركزية للحشد والتعبئة و مركز الدراسات الإستراتيجية اليمني بكلية التربية ومركز التعليم المستمر بمديرية زبيد التاريخية اليوم، ندوة ثقافية وتوعوية وفكرية، تحت عنوان “طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني”
وفي افتتاح الندوة، بحضور وكيل أول المحافظة أحمد البشري ،رحب رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل برؤساء الجامعات والعلماء والمثقفين وقيادات السلطة المحلية والمكتب الإشرافي، إضافة إلى الشخصيات الاجتماعية ومنتسبي الكلية والمركز من أكاديميين وموظفين وطلاب.
وأكد أن الجامعة تعد من أهم الجبهات التوعوية، من خلال ما تنظمه من فعاليات فكرية وثقافية ومعارض رمزية وحملات دعم ومقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، ضمن الحملة الوطنية لدعم ومساندة الأقصى التي أطلقها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأشار الأهدل إلى خطورة المرحلة الراهنة، سواء على مستوى الاحتلال والاستعمار، أو من خلال الحرب الناعمة التي تستهدف وعي الشباب ومحاولة حرفهم عن قضاياهم المركزية ومسارهم الجهادي.
عقب ذلك استعرض رئيس جامعة صعدة الدكتور عبد الرحيم الحمران المحور الأول، الذي تناول فيه البعد التاريخي للصراع الذي يعود إلى بدايات الإسلام. وتطرق إلى امتداد المؤامرات الاستعمارية في العصر الحديث، والحراك المناهض لها، بما في ذلك الثورة الثقافية التي قادها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، والتي انطلقت من العودة إلى القرآن وتفعيل المقاطعة الاقتصادية ورفع الشعار في مواجهة الاستكبار.
فيما أوضح عبد العزيز أبو طالب في المحور الثاني الأثر الكبير للمقاطعة الاقتصادية ودورها في إضعاف العدو اقتصاديا، وانعكاس ذلك على أدائه العسكري، مستشهدا بأرقام وحقائق توثق الخسائر التي منيت بها الشركات الأمريكية والإسرائيلية خلال حملة المقاطعة المصاحبة لعملية طوفان الأقصى.
وأشار إلى المواقف المبدئية للشعب اليمني في دعم القضية الفلسطينية، ودور المقاطعة في تعزيز المنتج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في عدد من المجالات.
وتطرق رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي في المحور الثالث، إلى تاريخ نشأة الصهيونية العالمية وأهدافها السياسية والثقافية والاستعمارية. واستعرض المؤتمرات والمحافل الدولية التي مهدت لاحتلال فلسطين بدعم القوى الغربية الكبرى،
مشيرا إلى تأثير المد الصهيوني في المنطقة، بما في ذلك الأدوار الاستعمارية التي مرت بها اليمن منذ احتلال عدن وحتى العدوان على البلاد ومراحل الإسناد لغزة.
واستعرض الشيخ مقبل الكدهي في المحور الرابع مجموعة من الوثائق والشواهد التي قال إنها تثبت تورط النظام السعودي في دعم المشروع الصهيوني عبر تاريخه، ومشاركته في محاولات قمع الحركات المناهضة للصهيونية، وخاصة اليمن ودول محور المقاومة.
وأكد أهمية وحدة القيادة والمنهج والأمة في مواجهة المخاطر التي تهدد المنطقة، مشدداً على ضرورة التمسك بالنهج القرآني.
واختتمت الندوة بالتأكيد على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي، وترسيخ الثوابت المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتكثيف الأنشطة التوعوية لمواجهة الحملات الاستعمارية والحرب الناعمة التي تستهدف الأجيال.
حضر الندوة الدكتور علي مصلح هائل عميد كلية التربية ومركز التعليم المستمر بزبيد، وعدد من الشخصيات الرسمية والدينية والاجتماعية، إضافة إلى نخبة من الأكاديميين والموظفين والطلاب.