هيئة الدواء تحذر من مضاد حيوي بالأسواق.. وتكشف السبب (منشور رسمي)
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
أصدرت هيئة الدواء المصرية، تحذيرًا من تشغيلة غير مطابقة للمواصفات لأحد المضادات الحيوية، مطالبة بسحبها ووقف تداولها في السوق المصري.
وفي منشور حمل رقم 45 لسنة 2024، وجهت الهيئة بسحب التشغيلة رقم 23688001، من دواء " Hatchdor Solution for Injection"، وإنتاج شركة Arab caps.
وشددت الهيئة على أن هذا التحذير يعود إلى أن المستحضر صادر له عدم مطابقة لتلك التشغيلة من قبل معامل هيئة الدواء.
ويستخدم العقار كمضاد حيوي لعلاج حالات التهابات البطن والتهاب الأذن الوسطى، والوقاية من العدوى البكتيرية.
وأكدت هيئة الدواء أن هذه التنبيهات تختص بالتشغيلات الواردة في المنشورات فقط ولا تنطبق على تداول هذه المستحضرات بشكل عام.
وأشارت هيئة الدواء إلى أنه في حالة الشك في المستحضر الصيدلي، يتم الرجوع إلى هيئة الدواء المصرية، سواءً بالاتصال بالخط الساخن 15301 أو الموقع الإلكتروني الخاص بالهيئة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان هيئة الدواء المصرية المضادات الحيوية هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
4 أطعمة تحارب الالتهابات وتعزز الصحة
سلّط خبراء تغذية في الولايات المتحدة الضوء على طعامين أساسيين قادرين على إحداث فارق كبير في خفض الالتهاب وتعزيز الصحة العامة، وهما السبانخ والرمان، بفضل ما يحتويانه من مغذيات مهمة ومضادات أكسدة قوية.
وأوصى الخبراء بالاعتماد على هذين الغذاءين ضمن النظام الغذائي اليومي للوقاية من الأمراض المزمنة وتحسين الصحة مع التقدّم في العمر، حسب مجلة «Real Simple» الأميركية.
وتقول اختصاصية التغذية الأميركية كريستا براون إن السبانخ تُعد من أفضل الأطعمة المضادّة للالتهابات؛ إذ تحتوي على فيتامينات وألياف ومركبات غذائية تلعب دوراً مهماً في تعزيز الصحة.
وتشير أبحاث عدة إلى أن تناول السبانخ يرتبط بخفض خطر الإصابة بالسكري بنسبة 26 في المائة، بالإضافة إلى تحسين وظائف الدماغ بما يعادل 11 عاماً من التقدم المعرفي لدى كبار السن عند تناول نصف كوب يومياً من الخضراوات المطهية. كما يؤدي تناول السبانخ إلى تراجع مؤشرات الالتهاب المرتبطة بسرطان القولون لدى من يتناولون كوباً من الخضراوات الورقية يومياً.
وبينما يمكن تناول السبانخ مطهوة أو طازجة، تنصح براون بتناولها نيئة للحصول على أعلى كمية من مادة اللوتين، وهي مضاد أكسدة قوي يساهم في الوقاية من التراجع المعرفي، وتحسين صحة القلب، والحماية من السرطان.
أما اختصاصية التغذية الأميركية ماسشا ديفيس فتؤكد أن حبوب الرمان تُعد خياراً مثالياً لدعم الاستجابة الالتهابية في الجسم، بفضل احتوائها على مركبات البوليفينول الطبيعية النشطة، التي تمتلك تأثيرات قوية مضادّة للالتهاب.
وتتميّز حبوب الرمان بأنها غنية بالألياف، بمعدل 4 غرامات لكل نصف كوب، كما أنها تحتوي على مضادات أكسدة تعزز صحة القلب وتحسن الدورة الدموية، وتدعم صحة الجلد وتمنح الجسم حماية من الإجهاد التأكسدي. وتوصي ديفيس بتناول نحو نصف كوب يومياً، مع التأكيد على أن تناول حبوب الرمان أفضل من العصير لاحتوائها على ألياف بنسبة أكبر (7 جرامات مقابل 0.2 غرام)، بالإضافة إلى كمية أكبر من فيتامين «سي».
وللاستمتاع بفوائد السبانخ والرمان، يمكن دمج هذين المكوّنين بسهولة في وصفات يومية متنوعة، كما في سلطات الحبوب مثل طبق سلطة الفارو بالرمان، ووصفات الفطور الصحية مثل الشاكشوكا الخضراء، والعصائر الخضراء الغنية بالسبانخ، والسلطات الدافئة مثل سلطة القرع المحمّص بالرمان.
وهناك بدائل مضادّة للالتهاب لمن لا يفضّلون السبانخ أو الرمان، حيث يقدّم الخبراء خيارين بديلين يتمتعان بفوائد مشابهة، هما البروكلي؛ لأنه غني بمضادات الالتهاب ويمكن تناوله محمّصاً مع زيت الزيتون والثوم، والكرز الحامض (أو عصيره)؛ إذ يساعد في تقليل ألم العضلات والالتهاب بعد التمارين، لاحتوائه على الأنثوسيانين والميلاتونين مما يحسّن جودة النوم.
وأضاف الخبراء أن اتباع نظام غذائي مضاد للالتهاب يحقق فوائد صحية واسعة، من تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، إلى تخفيف الأعراض للمصابين بها، وربما حتى إبطاء عملية الشيخوخة.