أكدت ناطقة باسم منظمة الصحة العالمية الثلاثاء أن قطرات الرذاذ هي طريقة «ثانوية» لانتقال مرض جدري القردة، مشددة على ضرورة إجراء أبحاث إضافية لفهم كيف تحدث عدوى هذا الفيروس بشكل أفضل.

أخبار ذات صلة إسبانيا تتبرع بـ 500 ألف جرعة من لقاح جدري القردة لأفريقيا "الصحة العالمية" تطلق خطة عالمية لاحتواء تفشي جدري القرود

وتوضح المنظمة على موقعها أن من الطرق المحتملة «الوجود قبالة شخص مصاب (التحدث أو التنفس) من مسافة قريبة وبالتالي القرب من جزيئات تنفسية معدية».


وأعلنت الناطقة باسم منظمة الصحة مارغريت هاريس، خلال مؤتمر صحفي دوري في جنيف: «إذا كنت تتحدث إلى شخص ما من قرب وإذا كنت تتنفس باتجاهه وإذا كنت قريباً منه جسدياً، هناك احتمال أن تنتقل قطرات الرذاذ إلى الشخص الآخر، إذا كانت لديك تقرحات».
وشددت على أن «ذلك مصدر ثانوي» لانتقال العدوى. وأضافت أنه على أي حال «هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم طريقة انتقال» الفيروس بشكل أفضل.
وبحسب منظمة الصحة يمكن أيضاً أن يبقى الفيروس لفترة معينة على الملابس... والأسطح التي لمسها شخص مصاب.
ويمكن للشخص الذي يلمسها أن يكون بدوره معرضاً لخطر الإصابة بالعدوى إذا كانت لديه جروح أو ندوب أو إذا لمس عينيه أو أنفه أو فمه أو الأغشية المخاطية الأخرى قبل غسل يديه.
وتوصي منظمة الصحة بتنظيف وتطهير الأسطح والأشياء وكذلك غسل اليدين بعد لمس الأسطح أو الأشياء التي قد تكون ملوثة.

 

المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية جدري القرود

إقرأ أيضاً:

"الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار

حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، من أن النظام الصحي في قطاع غزة على وشك الانهيار، في ظل زيادة الأعباء عليه بعشرات القتلى والجرحى بالقرب من مواقع توزيع المساعدات.

وقال مسؤول الطوارئ في منظمة الصحة العالمية ثانوس جارجافانيس متحدثا من القطاع، وفقا لما نشرته الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء: "نسير يوميا على الخط الرمادي الدقيق بين القدرة التشغيلية والكارثة الكاملة".

وتأتي تصريحات جارجافانيس في ظل تقارير جديدة اليوم تفيد بمقتل المزيد من الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات في خان يونس جنوب غزة.

من جانبه، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن، إن حادث الإصابات الجماعية أسفر عن مئات الضحايا، مما أدى إلى اجتياح مجمع ناصر الطبي بالكامل في خان يونس.

وذكر بيبركورن، أن الخدمات الصحية في جميع أنحاء غزة "بالكاد متوفرة" ويصعب الوصول إليها، حيث أن أكثر من 80 بالمائة من أراضي غزة تخضع لأوامر إخلاء.

يُشار إلى أن مجمع ناصر الطبي أكبر مستشفى في غزة، والمستشفى الرئيسي الوحيد المتبقي في خان يونس، ويقع المجمع ضمن منطقة الإخلاء التي أعلنها الجيش الإسرائيلي في 12 يونيو.

كما يواصل مستشفى الأمل القريب الذي تديره جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تقديم الخدمات للمرضى الموجودين هناك بالفعل، لكنه غير قادر على استقبال أي شخص آخر بسبب العمليات العسكرية المستمرة.

يعمل في غزة حاليا 17 مستشفى فقط بشكل جزئي من أصل 36 مستشفى، والإمدادات الطبية منخفضة للغاية، ولم يدخل الوقود إلى القطاع منذ أكثر من 100 يوم.

وتتزايد في الآونة الأخيرة الحوادث المتعلقة بسكان غزة الذين يحاولون الحصول على المساعدات وسط القيود الصارمة المستمرة التي تفرضها إسرائيل على كمية المساعدات المسموح بدخولها إلى القطاع.

وأشار جارجافانيس إلى أن "مبادرات توزيع المواد الغذائية الأخيرة التي تقوم بها جهات غير تابعة للأمم المتحدة تؤدي دائما إلى حوادث إصابات جماعية".

فمنذ أواخر مايو تم تهميش الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني في غزة، وبدأ نموذج جديد لتوزيع المساعدات بدعم من إسرائيل والولايات المتحدة في إطار مؤسسة غزة الإنسانية.

ولفت جارجافانيس إلى "ارتباط دائم" بين مواقع نقاط توزيع المواد الغذائية وحوادث الإصابات الجماعية في رفح وخان يونس وعلى طول ممر نتساريم.

وقد حذرت الأمم المتحدة مرارا من أن نظام توزيع المساعدات الجديد لا يفي بالمبادئ الإنسانية المتمثلة في النزاهة والاستقلال والحياد، كما دعت المنظمة العالمية إلى رفع القيود المفروضة على المساعدات.

مقالات مشابهة

  • إيران تعلن تمديد إغلاق مجالها الجوي حتى ظهر اليوم
  • "الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار
  • منظمة الصحة العالمية تدعو إلى وصول الإمدادات الطبية والوقود إلى غزة
  • السلطات المصرية تعتقل المتحدث باسم المسيرة العالمية إلى غزة
  • الصحة تبحث مع منظمة قطر الخيرية سبل تعزيز التعاون الصحي
  • الصحة تبحث مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سبل تعزيز التعاون المشترك
  • عبد الجليل يبحث مع منظمة اليونسيف تعزيز قدرات المؤسسات الصحية الليبية
  • الصحة العالمية: تفشي حمى الضنك يفاقم الأزمة الصحية جنوب اليمن 
  • وزارة الصحة بالقضارف تبحث مكافحة فيروس الكبد الوبائي
  • القضارف.. “مطالبة بـ شهادة بحث باسم مستشفى النساء والتوليد”