قالت الأمم المتحدة، إن "إسرائيل" رفضت طلبات تزويد المستشفيات العاملة في شمال غزة بالوقود 5 مرات خلال الأسبوع الماضي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الثلاثاء، أوضح فيه أن بعض مستشفيات شمال غزة ظلت دون إمدادات وقود جديدة لأكثر من 10 أيام.

ولفت إلى حدوث اكتظاظ كبير باللاجئين في جنوب غزة، بسبب قرارات الإخلاء الإسرائيلية المستمرة.



وفي سياق آخر، أشار إلى استمرار الجهود لتعيين وتدريب أكثر من 1000 عامل صحي ومتطوع في 11 مركزا صحيا في المنطقة من أجل لقاحات شلل الأطفال.


وأفاد بأنهم يهدفون في الجولة الأولى من حملة التطعيم للوصول إلى 95 بالمئة على الأقل من أصل أكثر من 640 ألف طفل تحت سن الـ10 في غزة.

وفي 16 آب/ أغسطس الجاري، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل أول إصابة بشلل الأطفال بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة لطفل عمره 10 شهور لم يتلق أي جرعة تحصين ضد المرض.

في سياق آخر أكدت الأمم المتحدة أن موظفيها وعاملي الإغاثة "مصرون على البقاء في غزة" رغم الظروف الصعبة، مع استمرار الحرب الإسرائيلية.

جاء ذلك على لسان نائب الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن غيلز ميتشود، في بيان، الثلاثاء.

وقال ميتشود: "الأمم المتحدة ملتزمة بالبقاء في غزة مع المدنيين الفلسطينيين لتقديم المساعدات الضرورية، وتوزيع المساعدات الإنسانية مستمر، ويعد هذا إنجازًا هائلاً نظرًا لأننا نعمل ضمن الحدود الأعلى للخطر التي يمكن تحملها".

وأشار إلى أن عاملي الإغاثة الإنسانية "في مرمى الاستهداف" خلال هذه الفترة التي سجلت في الأمم المتحدة على أنها "فترة الأزمة الأكثر دموية".

وأضاف: "نهاية الأسبوع الماضي أعطى الجيش الإسرائيلي إشعارا قبل ساعات قليلة فقط لأكثر من 200 موظف من موظفي الأمم المتحدة لإخلاء مكاتبهم وأماكن سكنهم في دير البلح (وسط قطاع غزة)، التي تعتبر مركزا إغاثيا إنسانيا مهما".

وشدد ميتشود على أنه لم يعد هناك تقريبًا أي مكان آمن في قطاع غزة لموظفي الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة وللفلسطينيين.

وأردف: "تتلاشى الأماكن الآمنة لموظفينا كما لمعظم الفلسطينيين في غزة، ما يصعب جهود التطعيم ضد شلل الأطفال".

وشدد ميتشود على أن من يعملون مخاطرين بحياتهم من أجل تقديم المساعدات الإنسانية يحتاجون إلى "مكان آمن ومستقر"، داعيًا جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي والتزاماتهم بموجب ميثاق الأمم المتحدة.

واستشهد عشرات العاملين في المجال الإغاثي منذ بداية الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينهم عاملون في منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وغيرها.


وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "إسرائيل" الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الأمم المتحدة المستشفيات غزة وقود الأمم المتحدة غزة الاحتلال وقود مستشفيات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

صحة غزة: 100 شهيد و382 جريحا وصلوا المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية

#سواليف

أعلنت وزارة الصحة في #غزة نقل 100 شهيدا فلسطينيا (منهم 2 #شهداء انتشال)، و382 جريحا إلى #مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأضافت الوزارة، في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، أن #حصيلة_الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/مارس 2025، وصلت إلى 8,755 شهيدا و33,192 جريحا، مشيرة إلى أن هناك عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأكدت الوزارة أن #حصيلة_العدوان_الإسرائيلي ارتفعت إلى 59,921 شهيدا و145,233 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي .. كارثة كادت تقع بخان يونس 2025/07/28

وسجّلت مستشفيات قطاع غزة، 14 حالات وفاة جديدة، خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة #المجاعة و #سوء_التغذية، ليصبح العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا.

كما أشارت إلى أن “مراكز توزيع المساعدات” تعرضت مجددًا لهجمات إسرائيلية خلال الـ24 ساعة الماضية، ما أسفر عن استشهاد 25 فلسطينيين وإصابة أكثر من 237 آخرين، ليرتفع بذلك إجمالي ضحايا استهداف مواقع المساعدات إلى 1,157 شهيدًا و7,758 جريحًا حتى الآن.

وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 204 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: ملايين اليمنيين محرومين من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة بسبب نقص التمويل
  • مسئول أممي: الوضع في غزة كارثي وإسرائيل تتجاهل القانون الدولي
  • الأمم المتحدة تحذر من مخاطر الإنزال الجوى على النازحين فى غزة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان وصول المساعدات إلى غزة دون عوائق
  • الأمم المتحدة: الجميع جوعى في غزة والأطفال الأكثر معاناة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان الوصول الإنساني إلى غزة دون عوائق
  • صحة غزة: 100 شهيد و382 جريحا وصلوا المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية
  • الإغاثة الطبية: موت جماعي يهدد آلاف الرضع في غزة
  • الحوار مع الحزب يترنّح وإسرائيل ترفض بالنار مقترحات لبنان
  • يونيسف: يمكن إنهاء سوء تغذية أطفال غزة خلال شهر إذا فتحت المعابر