شهد النفط الليبي خلال تعاملات هذا الاسبوع، تراجعًا ملحوظاً في إنتاج النفط إلى النصف بنحو400 ألف برميل، مع اغلاق عدد كبير من الحقول وتقليص الإنتاج، وسط ركود ملحوظ وتجميد الوضع المسيطر على البنك المركزي للبلاد.

وزير التربية والتعليم يصل أسوان لمتابعة استعدادات العام الدراسي الصحة الفلسطينية: الاحتلال يقطع الطرق المؤدية إلى مستشفى ابن سينا

انخفض الإنتاج بما لا يقل عن 400 ألف برميل يومياً منذ أن أمرت السلطات في شرق البلاد بوقف جميع أعمال الإنتاج، وفقاً لأشخاص مطلعين على الوضع.

 

وتشمل التخفيضات حقل السرير، الذي تديره شركة "الخليج العربي للنفط"، والذي كان ينتج 145 ألف برميل يومياً وأُغلق الآن. كما انخفض النفط الذي يزود محطة رأس لانوف بما لا يقل عن 130 ألف برميل يومياً.

 

جاءت خطوة تجميد جميع أعمال الإنتاج والصادرات التي أعلنتها السلطات في شرق البلاد يوم الاثنين رداً على قرار الحكومة المعترف بها دولياً في الغرب باستبدال محافظ البنك المركزي صادق الكبير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تراجع النفط الليبي السلطات النفط الليبي ألف برمیل

إقرأ أيضاً:

ذبحتونا: الدورة الواحدة للتوجيهي وحقولها فشلت فشلًا ذريعًا دون رقيب أو حسيب

#سواليف

ذبحتونا: ا#لدورة_الواحدة_للتوجيهي وحقولها فشلت فشلًا ذريعًا دون رقيب أو حسيب
مصدومون من تكرار تجربة الحقول ومواد “ناجح مدرسة” بعد إقرار الجميع بفشلهما
ذبحتونا حول #نتائج_التوجيهي: انخفاض كبير في المعدلات المرتفعة للفرع العلمي للعام الثاني على التوالي

توقفت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة ” #ذبحتونا ” أمام نتائج الثانوية العامة لجيل 2007، والذي يعتبر آخر جيل يقدم التوجيهي وفق نظام الدورة الواحدة والحقول للفرعين العلمي والأدبي. هذا النظام الذي لم يستطع الصمود لأكثر من سبع سنوات، في الوقت الذي ادعى فيه وزراء التربية السابقون بأن نظام الدورة الواحدة والحقول سيحقق قفزة نوعية في تطوير التوجيهي الأردني.
وأبدت ذبحتونا استغرابها من أن تمر تجربة الدورة الواحدة ونظام الحقول دون حد أدنى من التقييم من قبل الحكومة ووزارة التربية، والإشارة إلى إخفاقات هذه التجربة ونجاحاتها -إن وجدت-. وأشارت إلى أن نظام الدورة الواحدة صاحبه تطبيق نظام الحقول للفرعين العلمي والأدبي علمًأ بأن نظام الحقول شهد فشلًأ ذريعًا رغم كل محاولات تسويقه والترويج له والحملة الإعلامية الضخمة التي صاحبته. حيث كنا في حملة ذبحتونا أول من فند هذا النظام وتنبأ بعدم قدرته على الصمود نتيجة عدم وجود أية مقومات لنجاحه -راجع بيانات ذبحتونا أعوام 2017-2019.
ولفتت ذبحتونا إلى أن مراجعة بسيطة لأرقام نتائج التوجيهي تظهر أننا فعليًا و على أرض الواقع لم يكن لدينا حقول للفرع العلمي أو الأدبي، حيث أن السواد الأعظم من طلبة الفرع العلمي توجهوا للحقل الصحي والطبي وبنسبة تقارب الـ95% من طلبة الفرع العلمي، بينما لم يتقدم للحقلين الهندسي والعلوم البحتة أكثر من 5% من الطلبة. أما الفرع الأدبي فلم يتم تطبق نظام الحقول فيه نهائيًا على الرغم من الإعلان والترويج له من قبل وزير التربية آنذاك.
وعلى صعيد الدورة الواحدة، فقد تعرض الطلبة الذين خاضوا امتحان التوجيهي وفق هذا النظام لظلم كبير، حيث أنه لم تتح لهم سوى فرصة واحدة للتوجهي بعكس أقرانهم الذين خاضوا نظام الدورتين. علمًا بأن الوزارة كانت قد أعلنت بأنها ستقوم بعقد امتحان تكميلي لطلبة الدورة الواحدة قبل فتح باب القبول الموحد، إلا أن هذه الوعود لم يتم تطبيقها سوى لعام دراسي واحد 2018/2019 وتم وقفها لفشلها فشلًا ذريعًا.
كما أن تجربة مواد “ناجح مدرسة” التي تم تطبيقها خلال السبع سنوات السابقة وخاصة لمادة مهارات الحاسوب، فقد أظهرت التغذية الراجعة أنها لم تحقق أية نجاحات، بل إن السواد الأعظم من المدارس الرسمية والخاصة لم تقم بتدربيس المادة لطلبة التوجيهي لأنها “مضيعة وقت” وتلهيهم عن مواد التوجيهي الوزاري.
إن هذا التسلسل من الفشل الذريع في نظام الدورة الواحدة والحقول والذي كنا منذ البداية في حملة ذبحتونا قد أشرنا إلى مكامن الخلل فيه، لم يجد أية جهة تقوم بتقييمه ومحاسبة أو مساءلة المسؤولين عنه والذين استسسهلوا التلاعب بمصائر طلبتنا دون رقيب أو حسيب.
إن ما هو أسوأ من غياب تقييم ومراجعة لهذه التجربة الفاشلة بكافة المقاييس، هو عدم أخذا العبرة من هذه التجربة، وزج الطلبة والأهالي بتجربة جديدة للتوجيهي يتم فيها ارتكاب أخطاء الدورة الواحدة والحقول ومواد “ناجح مدرسة” ولكن بشكل أشمل وأوسع، ما يجعل من فشل هذه التجربة أسرع بكثير من سابقتها.
إننا في حملة ذبحتونا نستغرب أن يتم إعادة تجربة الحقول بعد فشلها .. وإعادة تجربة مواد “ناجح مدرسة” وبشكل موسع أكثر بعد فشلها .. وكأننا لا نرغب بالتعلم من تجاربنا، وكأننا لا نؤمن بالتغذية الراجعة ..
إننا نعيد التأكيد على مطالبنا لوزارة التربية والتعليم بسرعة اتخاذ قرارات تعالج ملف التوجيهي الجديد جذريًا وخاصة ما يتعلق بالحقول والمواد “ناجح مدرسة” والتي ستؤدي فغي حال بقائها كما هي إلى إشكاليات كبيرة وضخمة لن تستطيع الوزارة الخروج منها وسيكون الضحية هو الطالب وولي الأمر والعملية التعليمية.

التوجيهي والمعدلات المرتفعة ..
عقدت في عهد الدكتور عزمي محافظة ثلاثة دورات صيفية للتوجيهي. ونورد هنا ملاحظتين تتعلقان بنتائج التوجيهي:
1_ ثبات نسب النجاح حيث لم تحدث في الدورات الثلاث أية قفزات بالسالب أو بالموجب لنتائج التوجيهي وحافظت على نسبة 63% تقريبًا. (36.4%، 63.1%، 62.5% على التوالي)
2_ انخفاض ملحوظ في المعدلات المرتفعة للفرع العلمي. فقد انخفض عدد الطلبة الحاصلين على معدل 97% فما فوق للفرع العلمي من 969 طالب وطالبة للعام 2023، ليصبح 564 طالب وطالبة للعام الحالي، وبنسبة انخفاض بلغت 42% تقريباً أي أكثر من الثلث.
كما انخفض عدد الطلبة الحاصلين على معدل 95% فما فوق من 2328 طالب وطالبة للعام 2023، ليصبح 1736 طالب وطالبة للعام الحالي وبنسبة انخفاض بلغت 25%، وذلك على الرغم من زيادة أعداد المتقدمين للامتحان، واستمرار اعتماد الأسئلة الموضوعية لمعظم الامتحانات. ويبدو أن هذا الانخفاض يعبر عن سياسة الوزارة بإعادة الأمور إلى نصابها من ناحية العلامات المرتفعة التي كانت قد شهدت طفرات غير طبيعية في عامي 2019 و 2020
هذا الانخفاض في المعدلات يتزامن مع قرارات سابقة لوزارة التعليم العالي بخفض أعداد المقبولين في الكليات الطبية، ما يسهل على الوزارة تمريره في ظل عدم وجود معدلات مرتفعة بأرقام كبيرة.

مقالات ذات صلة بقايا آليات مدمرة .. ماذا فعلت المقاومة بقوات الاحتلال في الشجاعية؟ (شاهد) 2025/08/16

مقالات مشابهة

  • تراجع الإنتاج الزراعي في عفرين بريف حلب جراء نقص مياه الري وجهود حكومية لدعم المزارعين
  • ذبحتونا: الدورة الواحدة للتوجيهي وحقولها فشلت فشلًا ذريعًا دون رقيب أو حسيب
  • مؤسسة النفط: إنتاج 1.37 مليون برميل نفط يومياً و2.55 مليار قدم مكعب
  • تقرير: انتعاش النفط في ليبيا يخفي جمودًا سياسيًا يهدد استقرار البلاد
  • تحقيق نحو 50 ألف برميل يومياً زيادة في إنتاج النفط من حقول كركوك ونينوى
  • إنتاج النفط نفطياً يومياً يفوق 1.37 مليون برميل و2.53 مليار متر مكعب غاز
  • فيلم روكي الغلابة يأتي في المرتبة الثالثة .. حصيلة إيراداته ليلة أمس
  • 604 ألف طن قمح بالصوامع والشون منذ بدء موسم الحصاد بالشرقية
  • “توتال” تفوز بمعركة قانونية لإغلاق حقول النفط في بحر الشمال
  • 85.6 مليون برميل يومياً.. مصافي النفط العالمية تقترب من مستوى قياسي