قلق أممي وأوروبي من التطورات في الضفة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه من التطورات بالضفة الغربية، ومن ذلك العملية العسكرية في جنين وطولكرم وطوباس، التي أسفرت عن سقوط ضحايا وتدمير البنية التحتية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة -في بيان له- إن "غوتيريش يندد بفقدان الأرواح بمن في ذلك الأطفال، ويدعو لوقف فوري لهذه العمليات، ويحث قوات الأمن على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وعدم استخدام القوة المميتة دون ضرورة، من أجل حماية الأرواح".
وحسب البيان، عبر غوتيريش عن "قلقه العميق من التصريحات والتصرفات الخطيرة والمستفزة الصادرة من قبل وزير إسرائيلي في الأماكن المقدسة في القدس"، مشددا على أهمية الحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة -للجزيرة- إن الأمين العام "قلق جدا إزاء الوضع بالضفة الغربية". وأضاف أن "محاولات تغيير الوضع القائم في القدس تشعل الوضع".
من جهته، أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن الاتحاد الأوروبي "يريد وقفا لإطلاق النار في الضفة الغربية في أقرب وقت"، وأضاف -في مقابلة خاصة للجزيرة- أن سكان الضفة الغربية "يعانون على الصعيد الإنساني".
بدوره، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "يجب ألا تكون العملية العسكرية الإسرائيلية الكبيرة في الضفة الغربية المحتلة تمهيدا لتوسيع الحرب في غزة والتدمير الكامل".
وأضاف بوريل أن "المقارنة التي أجراها وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لا سيما بشأن إجلاء الفلسطينيين، تهدد بزيادة زعزعة الاستقرار".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الضفة الغربیة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع "هجوم إيران".. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي فرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، عبر إغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، في إطار ما تصفه السلطات الإسرائيلية بـ"إجراءات أمنية احترازية".
وشهدت مناطق عدة في شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية إغلاقا كاملا أو جزئيا للطرق، بما في ذلك مدينة نابلس حيث منع الدخول والخروج منها باستثناء طرق فرعية محدودة، وفق ما أفادت به مصادر محلظ ية.
وفي محافظة رام الله والبيرة، تم إغلاق مداخل عدة قرى وبلدات، مثل روابي، وعين سينيا، وعطارة، وعابود، والنبي صالح، بالمكعبات الأسمنتية والبوابات الحديدية.
كما أغلقت مداخل قرى راس كركر، ودير عمار، وترمسعيا، وسنجل، في حين تم إقفال المدخل الشرقي لبلدة الطيبة عند حاجز كراميلو.
وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية استخدمت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق مركبات المواطنين عند حاجز دير شرف غرب نابلس، فيما استمرت الإجراءات المشددة في محيط مدينتي قلقيلية والخليل، حيث تم إغلاق عدد من المداخل الرئيسية والطرق الترابية المؤدية إلى القرى والبلدات المجاورة.
وكان الجيش الإسرائيلي فرض يوم الجمعة الماضي إغلاقا شاملا على الضفة الغربية والقدس الشرقية، تزامنا مع تصاعد التوترات الأمنية في الأراضي الفلسطينية.
وشنت إسرائيل الجمعة هجوما على إيران، استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية، من بينها منشأة "نطنز" ومقرات تابعة للحرس الثوري في طهران وأصفهان، ما أسفر عن مقتل قادة عسكريين كبار وعدد من العلماء النوويين، في محاولة لمنع طهران من تحقيق مزيد من التقدم نحو امتلاك أسلحة نووية.