دار الإفتاء تترقب ظهور الهلال: العد التنازلي يبدأ لمولد النبوي 2024
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
دار الإفتاء تترقب ظهور الهلال: العد التنازلي يبدأ لمولد النبوي 2024.. تقترب مناسبة المولد النبوي الشريف لعام 2024، وهي إحدى المناسبات الدينية الهامة التي يحتفل بها المسلمون في جميع أنحاء العالم، حيث يستذكرون فيها سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويزيدون من العبادات والطاعات. ومع اقتراب هذا الموعد، يتساءل الكثيرون عن موعد حلول هذه المناسبة وعدد الأيام المتبقية حتى الاحتفال.
ستقوم دار الإفتاء المصرية بتحديد موعد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف لعام 2024 من خلال استطلاع هلال شهر ربيع الأول لعام 1446 هجريًا. سيتم هذا الاستطلاع بعد غروب شمس يوم الاثنين، الموافق 29 من شهر صفر 1446 هجريًا، والذي يتزامن مع 2 سبتمبر 2024 ميلاديًا. تتم عملية الاستطلاع عبر لجان شرعية وعلمية متخصصة موزعة في مختلف محافظات مصر، حيث تعمل هذه اللجان على رصد الهلال وتحديد بداية شهر ربيع الأول بناءً على الرؤية الشرعية.
ويعد هذا الإجراء جزءًا من التقاليد المتبعة لتحديد المناسبات الدينية الهامة في التقويم الهجري، حيث تعتمد الرؤية الشرعية للهلال لتأكيد بداية الأشهر الهجرية. وبالنسبة للمولد النبوي الشريف، فإن تحديد بداية شهر ربيع الأول يلعب دورًا حاسمًا في تحديد تاريخ الاحتفال بهذه المناسبة.
موعد الاحتفال بالمولد النبوي لعام 2024وفقًا للتقويم الهجري، يتم الاحتفال بالمولد النبوي في 12 من شهر ربيع الأول من كل عام. وفي حالة تطابق الرؤية الشرعية للهلال مع الحسابات الفلكية لهذا العام، فمن المتوقع أن يبدأ الاحتفال بذكرى المولد النبوي بعد غروب شمس يوم الأحد، 15 سبتمبر 2024، وتستمر الليلة حتى مغرب يوم الاثنين، 16 سبتمبر 2024.
تعتبر هذه الليلة مناسبة للاحتفال بذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يتجمع المسلمون لإقامة الصلوات الخاصة، وتلاوة القرآن الكريم، وتنظيم دروس دينية ومحاضرات تسلط الضوء على سيرة النبي وأخلاقه وتعاليمه.
الاستعدادات للاحتفال بالمولد النبويمع اقتراب حلول هذه المناسبة، يبقى نحو 22 يومًا على موعد الاحتفال بذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وخلال هذه الفترة، يحرص المسلمون على الاستعداد للاحتفال بطرق مختلفة، مثل القيام بالطاعات والأعمال الصالحة، واستذكار السيرة النبوية وتعاليم النبي، وتنظيم الأنشطة الاجتماعية والدينية التي تسهم في تعزيز روح المحبة والإخاء بين الناس.
ومن الجدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية تظل الجهة المسؤولة عن الإعلان الرسمي لموعد المولد النبوي بناءً على الرؤية الشرعية للهلال. وتقوم هذه الدار بتأكيد بداية شهر ربيع الأول، وهو الشهر الذي شهد ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والذي على أساسه يتم تحديد موعد الاحتفال.
أهمية المولد النبوي في حياة المسلمينيعتبر المولد النبوي الشريف مناسبة للتأمل في القيم والمبادئ التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتطبيقها في الحياة اليومية. يُنظر إلى هذه المناسبة كفرصة لتعزيز العلاقة بين الفرد وربه من خلال الصلاة، والذكر، والصدقة، والتواصل مع الأهل والأصدقاء في أجواء من البهجة والإخاء.
كما أن الاحتفال بالمولد النبوي يعكس رغبة المسلمين في التعبير عن حبهم للنبي واحترامهم لسيرته وتقديرهم لتضحياته في سبيل نشر رسالة الإسلام. وبغض النظر عن الطرق المختلفة التي يحتفل بها المسلمون حول العالم، يبقى الهدف الأسمى هو تعزيز القيم الدينية والإنسانية التي تمثل جوهر الرسالة المحمدية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المولد النبوي المولد النبوي الشريف المولد النبوي الشريف 2024 موعد المولد النبوي إجازة المولد النبوي النبی محمد صلى الله علیه وسلم الاحتفال بالمولد النبوی الرؤیة الشرعیة شهر ربیع الأول موعد الاحتفال المولد النبوی النبوی الشریف هذه المناسبة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: العوامل الاقتصادية تكبح الذهب عالميًا.. وأسواق المال تترقب
ارتفعت أسعار الذهب ارتفاعًا طفيفًا في الأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن تراجعت الأوقية بنسبة 1.8% في ختام تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة، رغم تجدد التوترات في الشرق الأوسط واشتداد المواجهات العسكرية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم، مقارنة بختام تعاملا أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4790 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 61 دولارًا، في ختام تعاملات الأسبوع بالبورصة العالمية، لتسجل مستوى 3369 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5474 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 4106 جنيهات، في حين وصل عيار 14 إلى 3194 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 38320 جنيهًا.
وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب شهدت أول تراجع أسبوعي لها منذ ثلاثة سابيع تقريبًا، حيث لم يستفد الذهب من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط هذا الأسبوع، بل سجل تراجعًا ملحوظًا في الأسعار العالمية.
ونوه بأن هناك بعض العوامل الاقتصادية والاستثمارية كبحت جماح الذهب، وجعلت تأثير الأحداث السياسية “محدودًا” على حركة الأسعار، من بينها ارتفاع الدولار، وضعف الطلب الصيني سواء من البنك المركزي أو من الأفراد.
وبحسب بيانات رسمية، أظهرت أن البنك المركزي الصيني اشترى 1.9 طن فقط في مايو 2025، مقارنة بـ2.3 طن في مارس وأبريل، وذروة وصلت إلى 10 أطنان في ديسمبر 2024.
ورغم أن الذهب لا يزال يُشكّل حوالي 7% من إجمالي الاحتياطيات الرسمية للصين، فإن هذه النسبة لم تشهد زيادات كبيرة، ما يضع علامات استفهام حول سياسة الصين النقدية تجاه المعدن الأصفر في الفترة المقبلة.
ولفت إمبابي، إلى تعرض الذهب لضغوط بيعية في بورصات الذهب الآسيوية، وخاصة في الهند، حيث أقدم المستثمرون على جني الأرباح بعد موجة صعود سريعة، ما أسهم في زيادة المعروض وخفض الأسعار.
وأشار، إلى أنه رغم تباطؤ مؤشرات التضخم الأمريكية نسبيًا، فإن مجلس الاحتياطي الفيدرالي ما زال يُفضل الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
وأضاف هذا التثبيت يزيد من جاذبية أدوات الدخل الثابت مثل السندات، ويُضعف في المقابل الإقبال على الذهب الذي لا يدرّ عائدًا، ويعتبر أكثر جاذبية عندما تكون الفائدة منخفضة.
«وولر» يلمّح لأول خفض للفائدة.. وتحول مرتقب في سياسة الفيدرالي
في تحول مفاجئ، صرّح كريستوفر وولر، عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بأن خفض أسعار الفائدة قد يبدأ اعتبارًا من اجتماع يوليو 2025؛ إذا واصلت البيانات الاقتصادية مسارها المعتدل.
وأشار إمبابي، إلى أن “وولر” المعروف بتوجهاته المتشددة، بدا أكثر مرونة، مؤكدًا أن هناك مجالًا لخفض الفائدة، مع إمكانية التراجع عن هذا المسار؛ في حال وقوع صدمات اقتصادية، وهي لهجة تعكس تحولًا في نغمة الفيدرالي.
كما قلل “وولر” من تأثير الرسوم الجمركية على التضخم، مشيرًا إلى أن فرض تعريفة بنسبة 10% على الواردات؛ لن يكون له أثرا كبيرا على الأسعار، ما يخفف من احتمالات استخدام تلك الرسوم لتبرير تشديد السياسة النقدية.
وأضاف إمبابي، أن خفض أسعار الفائدة الأمريكية قد يفتح بابًا أمام تدفقات استثمارية إلى مصر، بشرط استقرار سعر الصرف وانخفاض تكلفة التأمين ضد المخاطر (CDS).
ولفت إلى أن تصريحات وولر تمثل أول إشارة جادة نحو نهاية دورة التشديد النقدي، لكن خفض الفائدة سيظل مشروطًا بالبيانات الاقتصادية.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق بيانات مؤشر مديري المشتريات الفوري من ستاندرد آند بورز، يوم الإثنين، وتقرير ثقة المستهلك الأمريكي، بالإضافة إلى شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، يوم الثلاثاء، وتقرير مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة، وشهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي أمام لجنة الشؤون المصرفية والإسكان والشؤون الحضرية بمجلس الشيوخ، يوم الأربعاء، وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية، طلبيات السلع المعمرة الأمريكية، والناتج المحلي الإجمالي الأمريكي النهائي للربع الأول، مبيعات المنازل المعلقة، يوم الخميس، وبيانات التضخم الأساسي لنفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة يوم الجمعة.