بعد انتشار الكوليرا في السودان.. مصر على خط النار
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
بالرغم من الجهود التي تبذلها الأجهزة الطبية في مصر خوفًا من ظهور الكوليرا في الأراضي المصرية بعد انتشارها الواسع في السودان، إلا أن خطر انتقال عدوى الكوليرا في مصر لا يزال قائمًا؛ لذلك يجب على الجميع التعاون والالتزام بالإجراءات الوقائية للحفاظ على صحتهم وصحة المجتمع.
إجراءات مصر الاحترازية لمنع ظهور الكوليرا:
تشديد الرقابة على الحدود:
تقوم السلطات المصرية بتشديد الرقابة على المعابر الحدودية مع السودان، وتفتيش القادمين من السودان، وتطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة.
توعية المواطنين:
تقوم وزارة الصحة المصرية بحملات توعية مكثفة للمواطنين حول طرق الوقاية من الكوليرا، وأهمية النظافة الشخصية وشرب المياه النقية.
تعزيز الرعاية الصحية:
تعمل الحكومة المصرية على تعزيز الرعاية الصحية في المناطق الحدودية، وتجهيز المستشفيات بالمواد والأدوية اللازمة لمواجهة أي تفشي للأمراض.
إجراءات يجب اتباعها للوقاية من خطر انتشار الكوليرا:
غسل الأيدي جيداً بالماء والصابون:
تعتبر غسل الأيدي بانتظام أهم وسيلة للوقاية من الكوليرا والأمراض المعدية الأخرى.
شرب المياه النقية:
يجب التأكد من شرب المياه النقية والمغلية أو المعقمة، وتجنب شرب المياه غير المأمونة.
طهي الطعام جيداً:
يجب طهي الطعام جيداً، خاصة اللحوم والدواجن والأسماك، للتأكد من قتل أي بكتيريا ضارة.
تجنب الأطعمة النيئة:
يجب تجنب تناول الأطعمة النيئة أو غير المطبوخة جيداً، مثل الخضروات والفواكه غير المغسولة جيداً.
سبب خطر انتشار الكوليرا في مصر:
الجوار الجغرافي:
يعتبر السودان ومصر دولتين جارتين، ويشتركان في حدود طويلة، مما يسهل انتقال الأمراض المعدية بينهما، خاصة مع حركة الأشخاص والبضائع عبر الحدود.
الحركة المستمرة للأشخاص:
هناك حركة مستمرة للأشخاص بين السودان ومصر، سواء لأسباب اقتصادية أو اجتماعية أو عائلية، مما يزيد من فرص انتقال العدوى.
الوضع الإنساني في السودان:
تفاقمت الأزمة الإنسانية في السودان بسبب الحرب الدائرة، مما أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان، وزيادة الضغط على الموارد الصحية، وسهولة انتشار الأمراض المعدية.
الظروف الصحية:
قد تكون الظروف الصحية في بعض المناطق من مصر، خاصة المناطق الحدودية، غير مثالية، مما يجعلها أكثر عرضة لانتشار الأمراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليرا ظهور الكوليرا مصر السودان الکولیرا فی فی السودان
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من انتشار حقن شبيهة بالبوتوكس تُسوَّق بشكل غير قانوني عبر الإنترنت
يُباع "إنوتوس" حسب صحيفة "الغارديان"، وهو عبارة عن سائل جاهز للاستخدام، عبر منصات رقمية دون وصفة طبية، على عكس البوتوكس التقليدي الذي يُصرف بوصفة طبية. اعلان
حذّر خبراء طبيون من مخاطر استخدام عقار "إنوتوس" (Innotox)، وهو منتج مشابه للبوتوكس يُباع بشكل غير قانوني عبر الإنترنت، ويُستخدم ذاتيًا دون إشراف طبي، مشيرين إلى أنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل سقوط الجفن، وتلف الأنسجة، بل وحتى التسمم البوتوليني.
ويُباع "إنوتوس" حسب صحيفة "الغارديان"، وهو عبارة عن سائل جاهز للاستخدام، عبر منصات رقمية دون وصفة طبية، على عكس البوتوكس التقليدي الذي يُصرف بوصفة طبية. ورغم عدم ترخيصه في المملكة المتحدة، فإن المنتج بات متاحًا بسهولة، ما أثار مخاوف واسعة من تفشيه بين الأشخاص الباحثين عن بدائل رخيصة للحقن التجميلية.
وأكدت الدكتورة يونون هاربر-ماشين، الجرّاحة التجميلية الاستشارية وناطقة باسم الجمعية البريطانية لجراحي التجميل والترميم (BAPRAS)، أن توفر "إنوتوس" عبر الإنترنت "مُخيف ومُروع"، محذرة من أن الحقن الذاتي قد يؤدي إلى نتائج كارثية.
وقالت للصحيفة: "إذا تم الحقن في مكان خاطئ، أو بعمق غير دقيق، أو قرب وعاء دموي، فقد يحدث سقوط في الجفن، تشوهات غير متناسقة، أو حتى تسمم بوتوليني"، وفق ما نقلته الصحيفة عن تصريحاتها.
ويحتوي كل من البوتوكس و"إنوتوس" على نوع A من سم البوتولينوم، وهو مادة تُستخدم لتثبيط الانقباضات العضلية، لكنها قد تكون قاتلة إذا استخدمت بشكل غير سليم. ورغم تصنيفها في المملكة المتحدة كدواء يُصرف بوصفة طبية فقط، يُباع "إنوتوس" بحرية عبر الإنترنت، ما يُفاقم مخاطر استخدامه من قبل أشخاص غير مؤهلين، بحسب تقرير الغارديان.
Related شاهد: الممرضات في الدنمارك يفضلن تقديم علاجات الليزر والبوتوكس على العلاج الكيميائي والقسطرةبسبب البوتوكس .. السعودية تستبعد 40 ناقة من مسابقة ملكة جمال الإبل تحذير طبي: سيروم الرموش قد يسبب تشوهات دائمة وأضراراً في العينوكشف مسؤولون صحيون عن تسجيل 41 حالة تسمم بوتوليني في إنجلترا مؤخرًا، كانت مرتبطة بحقن غير مرخصة، وفق ما أشارت إليه الصحيفة. ولفتت نورا نوغنت، رئيسة الجمعية البريطانية لأطباء التجميل الجراحيين (BAAPS)، إلى أن الجمعية سجّلت حالات نادرة لكنها خطيرة، شملت عدوى، وتلف أنسجة، وحاجة لتدخلات جراحية متعددة، وأسفرت في بعضها عن ندوب دائمة.
وأشارت صوفي كوبر، المديرة التنفيذية لعيادة هارلي ستريت للعناية بالبشرة، إلى أن انتشار مقاطع فيديو على منصة "تيك توك" (TikTok) تُظهر أشخاصًا يحقنون أنفسهم بـ"إنوتوس" يشجع على تقليد هذه الممارسات، مشددة على أن الادعاءات بسهولة الاستخدام وسرعة المفعول وانخفاض السعر لا تبرر المخاطر الجسيمة.
من جهته، أكد توم ألبرايت، الرئيس التنفيذي لشركة "لوفانتاس" (Luvantas)، الذراع التسويقية لشركة "ميدايتوكس" (Medytox) المصنعة لـ"إنوتوس"، أن الشركة كشفت في يونيو عن عمليات تهريب غير مرخصة للمنتج إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة ودول أخرى، وفتحت تحقيقًا بالتعاون مع خبراء أمنيين لوقف التوزيع غير المشروع، بحسب ما أوردته الصحيفة.
وقال: "سلامة المرضى أولويتنا القصوى. نحذّر بشدة من شراء أو استخدام سموم البوتولينوم غير المعتمدة عبر قنوات غير رسمية، إذ قد لا تُحفظ بمعايير السلامة أو الفعالية. ويجب أن تُعطى هذه العلاجات فقط من قبل متخصصين مؤهلين في بيئة طبية، نظرًا لحاجتها لفهم دقيق لتشريح الوجه ومبادئ الجماليات".
في المقابل، أعلن ويِس ستريتينغ، وزير الصحة، عن نية الحكومة طرح تشريعات جديدة لتشديد الرقابة على قطاع الجراحات التجميلية في إنجلترا، لا سيما في ما يخص منح التراخيص لتقديم علاجات مثل الحشوات والبوتوكس، في ظل تنامي المخاوف من فجوة تنظيمية تسمح بممارسات غير آمنة، وفق ما أشارت إليه الصحيفة.
وتُقدّر الحكومة البريطانية أن نحو 900,000 حقنة بوتوكس تُجرى سنويًا في المملكة المتحدة، ما يجعلها إجراءً شائعًا، لكن ارتفاع تكلفتها دفع كثيرين للجوء إلى بدائل غير قانونية، في ظل تهاون في الرقابة وغياب التوعية الكافية.
وتشدد وكالة المنتجات الطبية والأجهزة الصحية (MHRA) على أن بيع الأدوية غير المرخصة يُعد مخالفة قانونية، وتحث الجمهور على التقيد بالقنوات الطبية المعتمدة، وتجنب العلاجات المقدمة خارج إطار الرقابة الصحية، وفق ما أكدته الصحيفة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة