تعد الكوليرا من أكثر الأمراض المعدية بسبب نوع البكتيريا التي تنتقل عادة عن طريق تناول الطعام أو شرب الماء الملوثين بالبكتيريا، وترصد بوابة الوفد الإلكترونية الإجراءات الاحترازية للحماية من الإصابة بالكوليرا.


الإجراءات الاحترازية في المنزل للحماية من الإصابة بالكوليرا:


النظافة الشخصية:
اغسل يديك جيدًا بالماء والصابون قبل وبعد تحضير الطعام، وبعد استخدام المرحاض، وبعد تغيير الحفاضات، وقبل تناول الطعام.


قص الأظافر بانتظام وحافظ على نظافة اليدين.
 

طهي الطعام جيدًا:
اطهو اللحوم والدواجن والأسماك جيدًا للتأكد من قتل أي بكتيريا ضارة، وتجنب تناول الأطعمة النيئة أو غير المطبوخة جيدًا، مثل السوشي واللحوم النيئة.


سلامة الغذاء:
غسل الخضروات والفواكه جيدًا بالماء النظيف قبل تناولها أو طهيها، بالإضافة إلى فصل الأطعمة النيئة عن الأطعمة المطبوخة لتجنب التلوث، وغسل الأواني وأدوات المطبخ جيدًا بالماء والصابون بعد الاستخدام.


سلامة المياه:
اشرب الماء المغلّى أو المعقم أو المعبأ في زجاجات نظيفة، والتأكد من أن خزانات المياه نظيفة ومغطاة، وعدم شرب الماء مباشرة من الأنهار أو البرك أو الآبار المفتوحة.


الصرف الصحي:
تأكد من وجود نظام صرف صحي جيد في منزلك، وعدم رمي الفضلات في الأماكن المكشوفة.


الإجراءات الاحترازية في المجتمع للحماية من الإصابة بالكوليرا:


التطعيم:
استشر طبيبك حول إمكانية الحصول على لقاح الكوليرا، خاصة إذا كنت مسافرًا إلى مناطق موبوءة.


الرعاية الصحية:
إذا كنت تعاني من أعراض الكوليرا (إسهال مائي حاد، قيء، جفاف)، فاستشر الطبيب فوراً.


التوعية:
شارك في حملات التوعية حول الكوليرا وأهمية الوقاية منها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكوليرا الامراض المعدية شرب الماء الإجراءات الاحترازية الإصابة بالكوليرا

إقرأ أيضاً:

طبيب يقدم نصائح يومية لحياة صحية أفضل

يدعو الدكتور بال، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الجميع إلى تبني تغييرات بسيطة ومؤثرة في نمط الحياة مع اقتراب عام 2026 في رسالة نشرها عبر إنستغرام وحظيت بتفاعل واسع.

 قدم مجموعة من النصائح لتعزيز صحة الأمعاء، وتحسين الحالة المزاجية، ودعم الصحة العامة، وكل ذلك دون الحاجة إلى اتباع حميات صارمة أو تناول مكملات غذائية ووفقاً لما نقله موقع Economic Times، ركزت اقتراحاته على نهج متوازن ومستدام بدلاً من الحلول السريعة، متجاوزة العادات التقليدية.

 

1. تعزيز العناية بالمضغ  
بدأ الدكتور بال بتوصية بسيطة لها تأثير كبير: مضغ كل لقمة من الطعام بين 20 إلى 30 مرة. وأوضح أن هذا التصرف يُحفز عملية الهضم منذ اللحظات الأولى، ويخفف الانتفاخ، ويسهم في استيعاب أكبر للعناصر الغذائية. دراسات أخرى، منها ما أورده موقع Healthline، أثبتت أن تناول الطعام ببطء ومضغه مرات أكثر يساعد على الشعور بالشبع بسرعة أكبر، ويحد من تناول الطعام الزائد، ويمنح الجسم وقتاً كافياً لاستيعاب المغذيات.

2. ممارسة الأكل الواعي  
نصح الدكتور بال بتبني عادة التوقف عن الأكل عندما يصل الشعور بالشبع إلى نسبة 80٪ فقط. وأكد أن هذه الممارسة تقلل الالتهابات وتحسن التركيز والطاقة بعد الوجبات. كما أشار إلى أهمية أخذ دقائق صباحية للتعرض لأشعة الشمس، حيث يساعد ذلك في تنظيم الساعة البيولوجية، وتحسين المزاج، وتعزيز مستويات فيتامين D.

3. إضافة نشاط المشي  
أوضح الدكتور بال أن المشي لمدة 10 دقائق بعد كل وجبة يعتبر من بين الأنشطة الفعّالة للغاية لدعم الهضم، وتثبيت مستويات السكر في الدم، ومنع النعاس بعد تناول الطعام. ووفقاً لما ذكره موقع Healthline، يسهم المشي أيضاً في تحسين صحة القلب وخفض الكوليسترول وضغط الدم، فضلاً عن دوره في دعم مستويات ثابتة للطاقة طوال اليوم.

4. نظام غذائي داعم لبكتيريا الأمعاء  
أوصى الدكتور بال بتضمين منتجات مثل اللبن الرائب والكيمتشي والكفير في الوجبات الغذائية على الأقل ثلاث مرات أسبوعياً لتحسين التوازن البكتيري في الأمعاء. بجانب ذلك، نصح بتناول فاكهة واحدة وثلاثة أصناف من الخضراوات يومياً للحصول على نتائج إيجابية ملموسة خلال فترة قصيرة. كما أكد أهمية تحديد إطار زمني ثابت للطعام يمتد على مدار 12 ساعة، مثل تناول الوجبات ما بين الساعة 8 صباحاً و8 مساءً، لمنح الجهاز الهضمي فُرصة للتنظيف الذاتي.

5. أهمية النوم الجيد  
سلّط الضوء على دور النوم في صحة الأمعاء، وأوصى بالذهاب إلى النوم قبل الساعة 11 ليلاً للسماح للميكروبيوم بالتجدد بشكل طبيعي. ونبّه إلى أن السهر يعطل عمليات الهضم ويزيد من الرغبة في تناول الطعام غير الصحي في اليوم الموالي.

6. تعزيز العقل بالعادات الذهنية  
أما بالنسبة للصحة العقلية، أشار الدكتور بال إلى أهمية القراءة اليومية لعدد قليل من الصفحات—ما بين 5 إلى 10 صفحات—لتهدئة النفس وتعزيز الاسترخاء. وشجع أيضاً على القيام بأنشطة تعزز الفرح مثل الاستماع إلى الموسيقى أو قضاء وقت قصير في استنشاق هواء نقي تحت أشعة الشمس. هذه الممارسات، بحسب ما أوضحه، تسهم في خفض مستويات الكورتيزول، وهو أمر بالغ الأهمية لشفاء الأمعاء.

وفي رسالته النهائية، شدد الدكتور بال على أهمية التخلي عن كل ما هو زائف بحلول عام 2026، سواء كان ذلك الطعام المُصنّع أو العلاقات السلبية أو حتى التوقعات غير الواقعية. وأكد أن الصحة الدائمة تأتي فقط من الأمور الحقيقية والممارسات الصادقة التي تدعم حياة متوازنة وطبيعية.
 

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر المشي بعد تناول الطعام على السكر في الدم؟
  • تسمم جماعي يصيب ركاب طائرة بسبب وجبة الغداء!!
  • تعرف على مخاطر الاستلقاء بعد تناول الطعام
  • انتبه- 3 أطعمة لا تتناولها مع فيتامين
  • ماذا يحدث لضغط دمك عند تناول الفلفل الحار بانتظام؟
  • من الفم إلى الدماغ.. كيف يخفف تناول الطعام ببطء من القلق والتوتر
  • طبيب يقدم نصائح يومية لحياة صحية أفضل
  • مع انتشار نزلات البرد .. خبير تغذية يكشف سر الأطعمة البنفسجية لتعزيز المناعة في الشتاء
  • كيف يخفف تناول الطعام ببطء من القلق والتوتر؟.. طبيبة تجيب
  • قبل اجتماعها غدًا.. هل تقلل الحكومة أيام الحضور للمدرسة لمواجهة عدوى الإصابات التنفسية؟