تعد الكوليرا من أكثر الأمراض المعدية بسبب نوع البكتيريا التي تنتقل عادة عن طريق تناول الطعام أو شرب الماء الملوثين بالبكتيريا، وترصد بوابة الوفد الإلكترونية الإجراءات الاحترازية للحماية من الإصابة بالكوليرا.


الإجراءات الاحترازية في المنزل للحماية من الإصابة بالكوليرا:


النظافة الشخصية:
اغسل يديك جيدًا بالماء والصابون قبل وبعد تحضير الطعام، وبعد استخدام المرحاض، وبعد تغيير الحفاضات، وقبل تناول الطعام.


قص الأظافر بانتظام وحافظ على نظافة اليدين.
 

طهي الطعام جيدًا:
اطهو اللحوم والدواجن والأسماك جيدًا للتأكد من قتل أي بكتيريا ضارة، وتجنب تناول الأطعمة النيئة أو غير المطبوخة جيدًا، مثل السوشي واللحوم النيئة.


سلامة الغذاء:
غسل الخضروات والفواكه جيدًا بالماء النظيف قبل تناولها أو طهيها، بالإضافة إلى فصل الأطعمة النيئة عن الأطعمة المطبوخة لتجنب التلوث، وغسل الأواني وأدوات المطبخ جيدًا بالماء والصابون بعد الاستخدام.


سلامة المياه:
اشرب الماء المغلّى أو المعقم أو المعبأ في زجاجات نظيفة، والتأكد من أن خزانات المياه نظيفة ومغطاة، وعدم شرب الماء مباشرة من الأنهار أو البرك أو الآبار المفتوحة.


الصرف الصحي:
تأكد من وجود نظام صرف صحي جيد في منزلك، وعدم رمي الفضلات في الأماكن المكشوفة.


الإجراءات الاحترازية في المجتمع للحماية من الإصابة بالكوليرا:


التطعيم:
استشر طبيبك حول إمكانية الحصول على لقاح الكوليرا، خاصة إذا كنت مسافرًا إلى مناطق موبوءة.


الرعاية الصحية:
إذا كنت تعاني من أعراض الكوليرا (إسهال مائي حاد، قيء، جفاف)، فاستشر الطبيب فوراً.


التوعية:
شارك في حملات التوعية حول الكوليرا وأهمية الوقاية منها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكوليرا الامراض المعدية شرب الماء الإجراءات الاحترازية الإصابة بالكوليرا

إقرأ أيضاً:

6 أطعمة تساعد على التحكم في الجوع ودعم فقدان الوزن الطبيعي

الجوع نادرًا ما يكون مجرد جوع: إنه مزيج من العادات، ومستوى السكر في الدم، وقوام الوجبة، وسرعة تناول الطعام، وما تقدمه في طبقك. تُغير الألياف هذه المعادلة بهدوء، فهي تُضخّم، وتُبطئ عملية الهضم، وتُغذّي ميكروبات الأمعاء، وتُخفّف تقلبات السكر في الدم، فتتأخر إشارات الشهية وتضعف.

لهذا السبب، فإنّ تغييرًا طفيفًا في تناول الألياف (مثل استبدال وجبة خفيفة مُحسّنة بفاكهة أو خضراوات) غالبًا ما يُقلّل الرغبة الشديدة في تناول الطعام بشكل أكثر موثوقية من قوة الإرادة وحدها.

إيه الوقت المناسب لتنظيف الأسنان .. قبل الإفطار أم بعده؟| إعرف الإجابةهل يمكن الشفاء من فيروس نقص المناعة البشرية؟.. دراسة توضحأطعمة تساعد على التحكم في الجوع ودعم فقدان الوزن الطبيعي

فيما يلي أطعمة يومية غنية بالألياف تُؤدي هذه المهمة، لكلٍّ منها تجربة شخصية ودراسة مباشرة يُمكنك الاطلاع عليها.

-الكمثرى

تحتوي الكمثرى على مزيج من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان بالإضافة إلى الماء، مما يزيد من حجم المعدة ويبطئ إفراغها. يساعدك هذا المزيج على الشعور بالشبع بعد تناول كمية قليلة، ويقلل من الرغبة في تناول الطعام، ويدعم انتظام حركة الأمعاء، وهو أمر مفيد عند التحكم في الشهية. تُسلط مراجعة منهجية نُشرت في مجلة Nutrition Today الضوء على الألياف والفينولات الموجودة في الكمثرى، بالإضافة إلى فوائدها المحتملة لصحة الأمعاء، مما يجعلها وجبة خفيفة سهلة التحضير وبسيطة، تُقلل من استهلاك الطاقة لاحقًا عند تناولها كاملة (مقشرة).

-الموز

يحتوي الموز على ألياف قابلة للذوبان، وعندما يكون أقل نضجًا، يحتوي على نشا مقاوم، وهو ألياف قابلة للتخمر تنتقل إلى القولون وتساعد على كبح الشهية من خلال إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة وإبطاء ارتفاع مستوى الجلوكوز. لهذا السبب، يُشعر الموز غير الناضج قليلًا بالشبع، ويمكنه الحد من تناول الوجبات الخفيفة لاحقًا مقارنةً بالموز الأكثر حلاوةً ونضجًا. تصف مراجعة حديثة نُشرت في مجلة علوم الغذاء والتغذية حول النشا المقاوم في الموز الأخضر آليات تربط النشا المقاوم بزيادة الشعور بالشبع وتحسين الإشارات الأيضية.

-الأفوكادو

يجمع الأفوكادو بين الألياف اللزجة والدهون الأحادية غير المشبعة، وهو مزيج يُبطئ عملية الهضم ويُطيل الشعور بالشبع أكثر من وجبة كربوهيدرات مماثلة في السعرات الحرارية. وقد وجدت دراسة عشوائية متقاطعة نُشرت في مجلة "المغذيات" أن استبدال طاقة الكربوهيدرات بالدهون والألياف المشتقة من الأفوكادو يزيد الشعور بالشبع بعد الوجبة ويقلل الرغبة في تناول الطعام لعدة ساعات، ويعود ذلك جزئيًا إلى هرمونات الشهية. عمليًا، يُحسّن تناول نصف حبة أفوكادو مع الإفطار أو الغداء من الشعور بكمية الطعام ويُقلل من الرغبة في تناول الطعام دون المساس بالطعم.

- الفراولة

الفراولة خفيفة السعرات الحرارية، لكنها غنية بالألياف والماء، لذا فإن تناولها يملأ المعدة دون الحاجة إلى الكثير من السعرات الحرارية، وهو ما يُقلل من حجمها بشكل كبير. تُظهر المراجعات المنشورة في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية أن الألياف والمواد الكيميائية النباتية الموجودة في الفراولة تُقلل من ارتفاع مستوى الجلوكوز بعد الوجبات، وتُعزز الشعور بالشبع، خاصةً عند تناولها كاملةً بدلًا من عصيرها.

- التفاح

يُزوّد ​​التفاح الجسم بالبكتين، وهو ألياف قابلة للذوبان تُكثّف محتويات الأمعاء وتُبطئ امتصاص العناصر الغذائية. أظهرت دراسةٌ أُجريت عام ٢٠١٦ عن البكتين أنه يُعزز الشعور بالشبع، ويُنظّم ميكروبات الأمعاء، ويُقلّل من استهلاك السعرات الحرارية لاحقًا. تناول تفاحة كاملة بين الوجبات يُثبّت مستوى السكر في الدم، وغالبًا ما يمنع الشعور بالجوع في وقت متأخر من بعد الظهر، والذي يُفسد الحميات الغذائية.

-الجزر

الجزر الكامل أو المفروم خشنًا يستغرق وقتًا أطول في المضغ والهضم، مما يزيد من وقت المعالجة الفموية وإشارات الشبع. وقد أظهرت تجربة عشوائية متقاطعة نُشرت في المجلة البريطانية للتغذية أن الوجبات التي تحتوي على جزر كامل أو مخلوط تُعطي شعورًا بالشبع بعد الوجبة أعلى من العناصر الغذائية الموجودة في الجزر وحده، وتُقلل من تناولها لاحقًا في اليوم نفسه.

المصدر: timesofindia

طباعة شارك الجوع الألياف الموز الكمثرى

مقالات مشابهة

  • تعرف على مخاطر الاستلقاء بعد تناول الطعام
  • 6 أطعمة تساعد على التحكم في الجوع ودعم فقدان الوزن الطبيعي
  • انتبه- 3 أطعمة لا تتناولها مع فيتامين
  • ماذا يحدث لضغط دمك عند تناول الفلفل الحار بانتظام؟
  • من الفم إلى الدماغ.. كيف يخفف تناول الطعام ببطء من القلق والتوتر
  • طبيب يقدم نصائح يومية لحياة صحية أفضل
  • مع انتشار نزلات البرد .. خبير تغذية يكشف سر الأطعمة البنفسجية لتعزيز المناعة في الشتاء
  • كيف يخفف تناول الطعام ببطء من القلق والتوتر؟.. طبيبة تجيب
  • قبل اجتماعها غدًا.. هل تقلل الحكومة أيام الحضور للمدرسة لمواجهة عدوى الإصابات التنفسية؟
  • أطعمة يومية قد تكون الحل لانخفاض ضغط الدم