الشركات في الإمارات ضمن الأفضل بتقديم مزايا الصحة والعافية لموظفيها
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
دبي- وام
أظهرت دراسة حديثة أن الشركات في دولة الإمارات تتصدر المشهد في تقديم مزايا الصحة والعافية لموظفيها، ما يبرز التزامها الراسخ بصحتهم، ورفاهيتهم.
وتستند الدراسة - التي أجرتها شركة «سيغنا للرعاية الصحية» تحت عنوان «تسخير الصحة - قياس تأثير مزايا الصحة والعافية المقدمة للموظفين» - إلى استطلاع شمل ألف مسؤول ومدير للموارد البشرية، والمزايا في شركات عاملة في دولة الإمارات، وهونغ كونغ، وسنغافورة، وبريطانيا، والولايات المتحدة.
وكشفت نتائج الدراسة أن دولة الإمارات تبرز بوضوح كإحدى الدول الرائدة في تقديم مزايا صحية متميزة، مع تصنيف التأمين الصحي الدولي كأعلى ميزة مقترحة للموظفين محلياً.
برنامج فعال للصحة
وأظهرت الدراسة أن 98% من الموظفين في الإمارات يتفقون على أن توفير برنامج فعال للصحة والعافية يسهم في زيادة الإنتاجية وبناء بيئة عمل إيجابي، ورغم ذلك يبقى عدد كبير من هذه المزايا غير مستغل بشكل كافٍ، ما يشير إلى الحاجة لتحسين وصول الموظفين إليها، وزيادة وعيهم بأهميتها.
وبينت الدراسة وجود فرصة لتعزيز الدعم المقدم للموظفين، حيث يرى 7 من كل 10 موظفين فقط، أن أصحاب العمل يقدمون دعماً فعالاً لصحتهم، وعافيتهم، فيما تمثل هذه الفجوة فرصة مهمة للشركات لتعظيم الفائدة من استثماراتها في هذا المجال.
وقالت ليا كوتريل الرئيسة التنفيذية لشركة «سيغنا للرعاية الصحية» في الشرق الأوسط وإفريقيا «باستثناء السعودية»: «تؤكد نتائج هذه الدراسة على الدور الحيوي لمزايا الصحة والعافية في تعزيز الأداء واستقطاب المواهب.. ورغم التقدم الملحوظ الذي تحرزه الشركات في الإمارات في تقديم مزايا صحية متفوقة على نظيراتها العالمية هناك حاجة ماسة لردم الفجوة بين توفر هذه المزايا ومدى استخدامها».
وأضافت أنه يجب على أصحاب العمل تبنّي مقاربة استراتيجية لا تقتصر على تقديم باقات شاملة، بل تشمل أيضاً تعزيز التواصل حول هذه المزايا، وضمان سهولة الوصول إليها مع مراعاة القيم الثقافية المحلية، حيث يعد ذلك ضرورياً لدعم قوة عاملة أكثر صحة ورضا وإنتاجية، ما يمنح الشركات ميزة تنافسية في السوق العالمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الصحة تقدیم مزایا
إقرأ أيضاً:
فضل العشر الأول من ذي الحجة على غيرها من الأيام.. الأفضل عند الله
قال الشيخ عصام شاكر، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن العشر الأوائل من ذي الحجة أقسم الله- تعالى- بها في القرآن فقال "والفجر وليال عشر" فهي أيام أتم الله فيها الدين ورضي الإسلام لنا دينا.
واستشهد عصام شاكر، في فيديو لموقع صدى البلد، بما رواه الطبراني عن محمد بن مسلمة الأنصاري أن النبي قال (إن لربكم في أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها لعل أحدكم أن تصيبه منها نفحة فلا يشقى بعدها أبدا).
وقال- تعالى- (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) منوها بأن العشر الأوائل من ذي الحجة لها مزايا ليست لغيرها من الأيام، فقد روى الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي قال (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر فقال الصحابة ولا الجهاد في سبيل الله، فقال النبي: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء) يقصد العشر الأول من ذي الحجة.
وأشار إلى أن هذه العشر الأوائل من ذي الحجة، يستحب الإكثار فيها من التهليل والتكبير والتحميد، فهذه سنة النبي في العشر من ذي الحجة.