مسيرات في حجة “نُصرتنا لغزة والاقصى .. مسؤولية وجهاد”
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
سبأ :
احتشد ابناء محافظة حجة في مسيرات “نصرتنا لغزة والأقصى .. مسؤولية وجهاد” إسناداً للشعب الفلسطيني وانتصاراً للأقصى ودعماً لقطاع غزة.
وحيا أبناء حجة في المسيرات التي تقدّمها بمركز المحافظة والمديريات المحافظ هلال الصوفي وعضو مجلس النواب الدكتور أحمد نصار وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة وقيادة السلطة القضائية، المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة والمجاهدين في لبنان والعراق ويمن الإيمان والحكمة والجهاد.
وأكدوا على الموقف الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني والبراءة إلى الله تعالى من كل المتخاذلين والساكتين والمتآمرين على الأمة.
وأشار بيان صادر عن المسيرات إلى عدم التراجع عن الموقف المساند للشعب الفلسطيني مهما كانت الأخطار والتحديات، والرد على جرائم العدو آتٍ والمفاجآت قادمة.
وأدان الصمت الأممي والعالمي تجاه استمرار جرائم الإبادة الجماعية في غزة .. معتبراً ذلك وصمة عار على كل المجتمع البشري.
وخاطب بيان المسيرات العرب والمسلمين “ماذا تنتظرون أكثر من هذا؟ فالعدو دنس مقدساتكم، ومزق قرآنكم، وقتل وجرح 150 ألف من أطفالكم ونسائكم ومستضعفيكم”.
ولفت إلى أن العدو يسعى لبناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى، متسائلاً “إذا لم تحرك ضمائركم هذه الخطوة العدوانية فما الذي سيحركها؟”.
كما خاطب البيان المتخاذلين والمطبعين “نحن نتألم عندما نشاهد الاستنفار الأمريكي والغربي لدعم ومساندة العدو الصهيوني ونرى في المقابل تخاذلكم وتآمركم”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
الصفدي: العالم يصمت على جرائم غزة والأردن ماضٍ بدعمه للشعب الفلسطيني
صراحة نيوز- أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي أن ما يشهده قطاع غزة من قتل وتجويع يمثل واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ الحديث، في ظل صمت دولي مريب، مشيرًا إلى أن ممارسات الاحتلال تعكس وجهًا وحشيًا يمزق القيم الإنسانية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
جاء ذلك خلال رعاية الصفدي، اليوم الإثنين، لورشة العمل التي نظّمها مركز مسارات الأردنية للتنمية والتطوير بعنوان: “الأطر القانونية للتغير المناخي والانتقال الطاقي في الأردن”.
وشدد الصفدي على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، سيظل ثابتًا في موقفه الداعم للحق الفلسطيني، ومواصلاً تقديم الإغاثة لأهل غزة، والعمل من أجل وقف الحرب، ورفض أي إجراءات أحادية في الضفة الغربية. واعتبر أن استمرار هذا العدوان يهدد بإغراق المنطقة بالفوضى.
وفيما يتعلق بمحور الورشة حول التغير المناخي، أكد الصفدي التزام الأردن، بقيادة جلالة الملك، برؤية استراتيجية نحو مستقبل أخضر، مضيفًا أن مجلس النواب يرى في التشريع أداة أساسية لتحقيق هذا التحول، ما يستدعي تطوير منظومة القوانين لمواكبة التغيرات المناخية وخدمة الأجيال القادمة.
وأوضح أن التغير المناخي لم يعد قضية نظرية، بل واقع يفرض تحديات مباشرة على موارد البلاد، وعلى رأسها المياه والطاقة، مما يؤثر على الأمن الغذائي والصحي والاقتصاد الوطني، خاصة في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي يواجهها الأردن. ورغم محدودية الموارد، أشار الصفدي إلى أن الأردن يظل من الدول السباقة في تبني نهج متوازن وشامل في التعامل مع قضايا المناخ والطاقة.
وبيّن أن الانتقال الطاقي لا يقتصر على استبدال مصادر الطاقة التقليدية بالنظيفة، بل يتطلب تشريعات داعمة تُشجع الاستثمار، وتوفر الحوافز، وتضمن العدالة، وتحقق أمنًا طاقيًا واقتصاديًا متكاملًا.