النوم العميق يحمي القلب من الأمراض
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن الحصول على ساعات نوم إضافية خلال عطلة نهاية الأسبوع يمكن أن يسهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، بنسبة تصل إلى 20 في المائة.
الدراسة التي نشرتها صحيفة «الغارديان» استندت إلى بيانات مستخلصة من أكثر من 90 ألف شخص في المملكة المتحدة، أظهرت أن النوم التعويضي خلال عطلة نهاية الأسبوع يمكن أن يخفف من الآثار السلبية الناجمة عن الحرمان من النوم خلال أيام الأسبوع.
وقدمت هذه النتائج في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب لعام 2024، حيث أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من نقص النوم خلال الأسبوع ويتمكنون من تعويض ذلك بالنوم الإضافي في عطلة نهاية الأسبوع، تقل لديهم نسبة خطر الإصابة بأمراض القلب مقارنة بمن لا يحصلون على نوم إضافي.
وقالت يانجون سونغ، إحدى مؤلفي الدراسة من المركز الوطني لأمراض القلب والأوعية الدموية بمستشفى فواي في بكين، إن النوم التعويضي الكافي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، مضيفة أن هذا الارتباط يصبح أكثر وضوحاً لدى الأشخاص الذين يعانون بانتظام من نقص النوم خلال أيام الأسبوع.
من جانبه، أكد البروفسور جيمس ليبر، المدير الطبي المساعد في مؤسسة القلب البريطانية، الذي لم يشارك في الدراسة أن «نقص النوم يعد مشكلة شائعة بسبب التزامات الحياة اليومية».
وأضاف ليبر: «أن النوم المتأخر في عطلة نهاية الأسبوع ليس بديلاً عن النوم الجيد المنتظم، لكنه قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب».
كما أشار إلى أهمية الحصول على 7 ساعات من النوم على الأقل كل ليلة، ودعا إلى إجراء مزيد من الدراسات لفهم تأثير أنماط النوم على صحة القلب وكيفية تحسين أسلوب الحياة لتعزيز الصحة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض القلب القلب الغارديان مؤتمر الجمعية الأوروبية نوم المدير الطبي الصحة خطر الإصابة بأمراض القلب عطلة نهایة الأسبوع
إقرأ أيضاً:
لمرضى القلب وضغط الدم.. اضبطوا ساعات النوم بهذا الشكل
كشفت دراسة حديثة أجريت في الولايات المتحدة أن الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم كل ليلة يساعد في خفض ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب.
وقام الباحثون القائمون على الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Oxford University Press، بمتابعة عادات النوم الخاصة بـ11 شخصا من البالغين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لمدة أسبوع.
وطلب من المتطوعين بعد ذلك اختيار توقيت معين للذهاب للنوم كل ليلة مع الالتزام به لمدة أسبوعين، دون اشتراط حصولهم على عدد ساعات نوم محددة وأي فترات قيلولة على مدار اليوم.
وكان توقيت النوم للمتطوعين قبل التجربة، كل ليلة عادة ما يختلف في حدود ثلاثين دقيقة، لكن خلال الاختبار تم خفض فترة الاختلاف إلى سبع دقائق فقط.
وأشار فريق الدراسة من جامعة أوريغون ومعهد أوريغون لعلوم الصحة المهنية في الولايات المتحدة، إلى أن الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم على مدار فترة الاختبار ساعد في خفض معدل الضغط الانقباضي (العلوي) بواقع أربع درجات، والضغط الانبساطي (السفلي) بواقع ثلاث درجات، وذلك طوال 24 ساعة، وهو ما يتحقق في حالات خفض كميات الملح في الطعام أو ممارسة التدريبات البدنية.
وأكدت الدراسة أن الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم يساعد في خفض الضغط بمعدل أكبر أثناء النوم بواقع خمس درجات للضغط الانقباضي وأربع درجات للضغط الانبساطي علما بأن خفض الضغط بواقع خمس درجات يقلل احتمالات الأصابة بأمراض القلب والشرايين بنسبة 10 بالمئة.
ونقلت موقع "هيلث داي" الطبي عن الباحثين قولهم إن عدم انتظام ساعات النوم يؤدي إلى اختلال عمل الساعة البيولوجية للجسم، وهي التي تساعد في تنظيم عملية النوم ووظائف القلب، في حين أن الالتزام بجدول ثابت للنوم يساعد في الحصول على أنماط نوم صحية.
ويرى الباحثون أنه إذا ما اثبتت المزيد من التجارب صحة هذه النتائج، فإن ضبط توقيت النوم كل ليلة سوف يعتبر وسيلة رخيصة وسهلة للحد من مخاطر أمراض القلب والشرايين.