سرّ السيطرة على السكر في فاكهتين.. تعرف عليهما
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
فواكه (مواقع)
يمكن لمرضى السكري أن يستمتعوا بالفواكه، ولكن يجب اختيارها بعناية نظرًا لمحتواها من السكريات. إليكِ نوعين من الفواكه يعتبر مثاليًا لمرضى السكري:
اقرأ أيضاً صدور عدد من الأوامر الملكية في السعودية.. بعضها يتعلق اليمن 29 أغسطس، 2024 السعودية تستدعي العليمي إلى الرياض من أجل اتفاق هام مع الحوثيين.
. تفاصيل 29 أغسطس، 2024
أولا: التوت (جميع الأنواع):
ولكن، لماذا التوت؟.. يتميز التوت بمحتواه العالي من الألياف ومضادات الأكسدة، وقلة مؤشر نسبة السكر في الدم (GI). هذا يعني أنه يرفع مستوى السكر في الدم ببطء وثبات، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمرضى السكري.
أنواع التوت: التوت الأزرق، التوت البري، الفراولة، والتوت الأسود هي من أفضل الخيارات.
ثانيا: الافوكادو:
لماذا الأفوكادو؟: على الرغم من احتوائه على دهون، إلا أنها دهون صحية مفيدة للقلب.
كما أنه غني بالألياف والبوتاسيوم وفيتامينات (ك، إي).
فوائد الأفوكادو لمرضى السكري:
يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم، ويحسن حساسية الأنسولين، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
نصائح هامة لمرضى السكري عند اختيار الفواكه:
الاعتدال:
حتى الفواكه الصحية يجب تناولها باعتدال، وتضمينها ضمن خطة وجبات صحية.
مراقبة حجم الحصة:
استشر طبيبك أو أخصائي التغذية لتحديد الحصة المناسبة لك من الفاكهة.
الانتباه إلى مؤشر نسبة السكر في الدم (GI):
اختر الفواكه ذات المؤشر المنخفض.
تناول الفاكهة كاملة:
الفاكهة الطازجة أفضل من العصائر، حيث تحتوي على الألياف التي تساعد على التحكم في مستوى السكر في الدم.
تجنب الفواكه المجففة:
تحتوي على كمية عالية من السكر.
فوائد تناول الفواكه لمرضى السكري:
تحسين مستوى السكر في الدم:
الألياف الموجودة في الفواكه تساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم.
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب:
الفواكه غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي القلب.
تحسين الهضم:
الألياف الموجودة في الفواكه تساعد على تحسين الهضم.
زيادة الشعور بالشبع:
مما يساعد على التحكم في الوزن.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السكر السكري مستوى السکر فی الدم لمرضى السکری
إقرأ أيضاً:
كيف يعزز الزعفران مزاجك ويحمي قلبك ويساعدك على خفض وزنك
يعد الزعفران من أشهر البهارات، ويلقب بـ"الذهب الأحمر"، ويستخدم لقرون في الطهي والعلاج بفضل لونه، ونكهته، وخصائصه المفيدة للجسم.
وذكر موقع "فيري ويل هيلث" المتخصص في الأخبار الصحية، استنادا إلى أبحاث، أن الزعفران يساعد في تحسين المزاج، وتقليل الالتهابات، وتعزيز النوم، ودعم الصحة العامة للجسم.
الصحة النفسية
تشير العديد من الأبحاث إلى أن مركبي الكروسين والسافرنال الموجودين في الزعفران يساعدان في تحفيز إنتاج الهرمونات المحسنة للمزاج كالدوبامين، والسيروتونين، والنورإبينفرين.
وأظهرت مراجعة علمية أن للزعفران تأثيرا إيجابيا على أعراض القلق والاكتئاب، وقد تكون فوائده مشابهة لبعض الأدوية المضادة للاكتئاب.
علاج بعض أمراض العيون
يساعد الزعفران في الحماية من بعض أمراض العيون ويقلل من أعراضها.
أظهرت بعض الدراسات أن المكملات اليومية للزعفران تحسن البصر لدى المصابين بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر، وباعتلال الشبكية السكري.
كما ثبت أن الزعفران يخفض ضغط العين لدى الأشخاص المصابين بالجلوكوما، أو أعراض العين المزمنة المؤدية للعمى.
تحسين النوم
وتشمل فوائد الزعفران أيضا تحسين جودة النوم. إذ وجدت إحدى المراجعات أن الزعفران كان مفيدا في زيادة مدة وجودة النوم، ويعتقد الباحثون أنه يعزز مستويات الميلاتونين وينشط مستقبلات مرتبطة بالنوم داخل الدماغ.
صحة القلب
أظهرت العديد من الدراسات أن الزعفران يقوي الجهاز الوعائي، ما يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
ويخفض الزعفران أيضا ضغط الدم، وسكر الدم، والكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار.
وأشارت أبحاث آخرى إلى أن الزعفران قد يكون مكملا مساعدا للعلاج الطبي التقليدي للوقاية من أمراض القلب.
إدارة الوزن
كشفت دراسة أن المراهقين، والمصابين بالسمنة، ومرضى القلب الذين تناولوا مكملات الزعفران يوميا استطاعوا خفض العوامل المرتبطة بالوزن مثل الشهية، والوزن، ومؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر.
ونصح "فيري ويل هيلث"، باستغلال نكهة الزعفران الحلوة وإضافتها للمعكرونة، أو الأرز، أو اليخنات، والحلويات، أو المشروبات، أو إضافته إلى الشاي أو القهوة.
متى يجب تجنب الزعفران؟
يقول خبراء إن الزعفران آمن لمعظم البالغين الأصحاء عند الاقتصار على تناول 5 غرامات يوميا.
ويوصي الباحثون النساء الحوامل بتجنبه لأنه يزيد احتمالية الإجهاض.
كما أن النساء المرضعات ينصحن بتجنبه لأنه قد يؤثر على سلامة الرضيع.
وينصح بطلب المساعدة الطبية فورا عند ظهور تنمل، أو وخز في اليدين، أو القدمين أو اصفرار الجلد أو العينين، لأن هذه علامات على تسمم حاد بالزعفران.
الآثار الجانبية
وتشمل الآثار الجانبية للإفراط في تناول الزعفران الإسهال، والدوار، والغثيان والتقيؤ.
وفي بعض الحالات يتداخل الزعفران ويتفاعل مع بعض الأدوية، كمميعات الدم، وأدوية تحسين المزاج، والأدوية المنومة.