كشفت جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، عن تفاصيل كلية تكنولوجيا العلوم الصحية والتطبيقية لطلاب الثانوية العامة، موضحة أن خريج الكلية يحصل على ترخيص مزاولة مهنة وفقا للمسمى الذي وافق عليه مجلس الوزراء في جلسته رقم 50 بتاريخ 24 يوليو 2019، وتتضمن برنامج المختبرات الطبية الذي يؤهل الخريج للعمل في المختبرات التشخيصية الخاصة أو التابعة للمستشفيات الحكومية والخاصة والعمل في المختبرات البحثية في الجامعات ومختلف المؤسسات العلمية التي تجرى فيها الأبحاث العلمية التدريس الأكاديمي في مختلف المؤسسات التعليمية كالمدارس والمعاهد والكليات الجامعية العمل في الشركات المختصة بالتجهيزات المختبرية الطبية.

تحليل البيانات الصحية بالمستشفيات لتحسين نتائج المرضى

أما بالنسبة لخريج برنامج إدارة خدمات الرعاية الصحية والمعلوماتية بكلية تكنولوجيا العلوم الصحية والتطبيقية، يكون قادرا على العمل كأخصائي معلوماتية حيوية في مجال الرعاية الصحية، والعمل على تحليل البيانات الصحية بالمستشفيات لتحسين نتائج المرضى العمل كمستشار معلوماتية صحية بالمؤسسات التي تسعى للتحول الرقمي. العمل كمدير تنفيذ السجلات الصحية الإلكترونية وفق تقرير للجامعة، فضلاً عن الإشراف على جميع مبادرات المؤسسات المتعلقة بالمعلوماتية الصحية للمرضى. 

فتح حركة التكليف لمن يرغب من خريجي كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية

وأشارت الجامعة إلى أن وزارة الصحة والسكان، أعلنت فتح حركة التكليف لمن يرغب من خريجي كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية طبقا للاحتياج الفعلي للدولة للعمل بمديريات الشئون الصحية بوزارة الصحة وبعض الهيئات التابعة لها وبعض الجهات الخارجية وتم فتح الموقع لتسجيل البيانات لتكليف الخريجين يوم 28 فبراير 2024 واحتفلت نقابة العلوم الصحية والخريجين الذي تم تكليفهم يوم 13 أغسطس 2024 بظهور نتيجة تكليفهم.

ونوهت إلى أن خريج برنامج المختبرات الطبية يكون حاصلاً على درجة بكالوريوس المختبرات الطبية، أما خريج برنامج إدارة خدمات الرعاية الصحية والمعلوماتية يكون حاصلاً على درجة بكالوريوس إدارة خدمات الرعاية الصحية والمعلوماتية وبتقدير جيد على الأقل ويمكن التقيدم على الدراسات العليا وبعد الحصول على رسالة الماجستير وقتها المسمى يكون أخصائي وبعد الحصول على رسالة الدكتوراه وقتها المسمى «دكتور».

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلوم الصحية تكنولوجيا العلوم الصحية جامعة الإسماعيلية جامعة الإسماعيلية الأهلية کلیة تکنولوجیا العلوم الصحیة الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

10 % جمارك | الألماس بين المطرقة والسندان: رسوم ترامب وابتكارات المختبرات تهدّد عرش الرفاهية

في الوقت الذي لا تزال فيه صناعة السلع الفاخرة تعاني آثار الركود الاقتصادي العالمي، جاءت قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة لتزيد الطين بلة. الألماس، ذلك المعدن الثمين الذي طالما كان رمزًا للفخامة والرفاهية، يجد نفسه محاصرًا بتحديات غير مسبوقة تهدد استقراره وربما وجوده.

الرسوم الأمريكية تهز السوق الأكبر

فرضت الإدارة الأمريكية تعريفات جمركية بنسبة 10% على واردات الألماس إلى الولايات المتحدة، أكبر سوق لهذا المعدن الثمين، إذ تمثل ما يزيد على نصف الطلب العالمي على الألماس المصقول. وتأتي هذه الرسوم في وقت حساس تمر فيه الصناعة بمرحلة تراجع في الطلب، خاصة بعد فترة الازدهار التي أعقبت جائحة كورونا والركود الاقتصادي المستمر في الصين.

ويحذر المتخصصون من أن هذه الرسوم قد تكون البداية فقط، إذ من المحتمل أن تُفرض رسوم إضافية في حال انتهاء مهلة التسعين يومًا التي حددتها إدارة ترامب دون التوصل إلى اتفاقيات تجارية جديدة.

أصوات القلق من قلب الصناعة

كارين رينتميسترز، الرئيسة التنفيذية لمركز أنتويرب العالمي للألماس، عبّرت بوضوح عن حجم الأزمة، قائلة: "من الواضح جدًا أن صناعة الألماس، على المستوى العالمي، تواجه تحديات عارمة". وأضافت أن الرسوم الجمركية ما هي إلا "الضربة الأخيرة" في سلسلة من الأزمات التي تعصف بهذا القطاع الحساس المعتمد على سلاسل توريد معقدة وأسعار مرتفعة.

تهديد جديد من داخل المختبرات

ولم تقتصر التحديات على السياسات التجارية فحسب، بل ظهرت منافسة شرسة من داخل المختبرات. فالألماس المصنَّع مخبريًا، الذي يتطابق كيميائيًا وفيزيائيًا مع الألماس الطبيعي، أصبح يكتسب حصة متزايدة من السوق بفضل تكلفته المنخفضة بنسبة تصل إلى 80% مقارنة بالألماس المستخرج من المناجم، إضافة إلى مزاياه الأخلاقية والبيئية.

وفي تحول تاريخي، تجاوز حجم الألماس المُصنَّع في المختبرات في الولايات المتحدة حجم الألماس الطبيعي المستخرج من المناجم، وذلك قبل نحو 18 شهرًا. هذا التغيير يعكس تحولًا في سلوك المستهلك الذي بات يفضل السعر المعقول والمصادر المستدامة.

تعيش صناعة الألماس لحظة فارقة في تاريخها، مهددة بين مطرقة السياسات التجارية وسندان الابتكارات التكنولوجية. فهل يتمكن هذا القطاع العريق من التأقلم مع التحولات الجذرية التي يشهدها العالم، أم أننا على أعتاب نهاية عصر الألماس التقليدي؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.

طباعة شارك رسوم جمركية الألماس المعدن الصين ترامب

مقالات مشابهة

  • تخريج 100 مساعد صحي في مجالات الرعاية الأساسية
  • المؤتمر السنوي لمعهد البحوث الطبية يناقش أحدث التحديات الصحية يومي 17 و18 يونيو
  • حكم تقديم الأعذار الطبية الكاذبة لجهة العمل.. الإفتاء تجيب
  • 10 % جمارك | الألماس بين المطرقة والسندان: رسوم ترامب وابتكارات المختبرات تهدّد عرش الرفاهية
  • وكيل صحة الدقهلية: مستشفى دكرنس من ركائز الخدمة الطبية في شمال المحافظة ونعمل على دعمها باستمرار
  • خلال لقاءاتهم بلجنة التحقيق.. سجناء يشكون تفشي الأمراض وغياب الرعاية الصحية بإصلاحية تعز
  • لدعم الرعاية الصحية.. تعاون جديد بين جامعة كفر الشيخ وأمانة المراكز الطبية المتخصصة
  • الرعاية الصحية تطلق أول ورشة عمل مع روش لتعزيز التحول الرقمي
  • الرعاية الصحية والجمعية المصرية لأمراض القلب تنهيان حملة حياتك مستمرة بماراثون رياضي حاشد
  • الرعاية الصحية : حملة قصور عضلة القلب خطوة نحو تقليل معدلات الإصابة