أكد مصدر لشبكة “عين ليبيا” أن المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الذي يتخذ من أوسلو بالنرويج مقرا له والمتحصل على الصفة الاستشارية للمجلس الدولي لحقوق الإنسان بهيئة الأمم المتحدة قد تلقى نداء استغاثة من أهالي مدينة بنغازي بضرورة التدخل لإيقاف عمليات مصادرة عقارات المواطنين بمدينة بنغازي بالقوة، ويطالب مكتب النائب العام بضرورة التدخل لإيقاف عمليات المصادرة.

وتوجه أهالي مدينة بنغازي بنداء لكافة المنظمات والمؤسسات الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتدخل لحمايتهم من تغول من وصفوهم بميليشيات بنغازي والتي تقوم بطردهم من منازلهم والاستيلاء عليها وإرغامهم على التوقيع على مستندات تنازل بالقوة لصالح أشخاص مجهولين.

وقال الأهالي في ندائهم: “نتوجه اليوم ونحن نواجه بطش وإجرام هذه  الميليشيات التي هجرت أهلنا وتقوم اليوم بمصادرة حرياتنا وتقمع أي رأي مخالف لتوجهاتهم الديكتاتورية وتعتقل وتعذب وتقتل دون أي اكتراث بالقانون أو أي حقوق للمواطنين”.

كما ناشد الأهالي المجتمع الدولي لحماية بنغازي وأهلها ومبانيها التاريخية والتي تقوم قوات حفتر بهدمها ضمن مخططات مجهولة.

وأضاف أهالي بنغازي في ندائهم: “إن حالنا اليوم هو أسوء بكثير من يوم 18 مارس 2011م والذي هب فيه مجلس الأمن لحماية مدينة بنغازي وأهلها.. نكرر ندائنا ونناشد ضمير المجتمع الدولي وضمير كل من يدافع عن القيم وحقوق الإنسان أن يهب لنجدتنا.

يُشار إلى أن عمليات الإخلاء هذه تأتي بعد توقيع عقد استثماري مع إحدى الشركات الإماراتية الاستثمارية الأسابيع الماضية.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

الحزب الإشتراكي: نشطاء ذمار يتعرضون لحملة اختطافات تعسفية تهدف لتكميم الأفواه

قال الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة ذمار إن ناشطين حقوقيين يتعرضون لـ"حملة الاعتقالات التعسفية"، تهدف لـ "تكميم الأفواه ومصادرة الحريات".

 

وطالب إشتراكي ذمار، في بيان صادر عنه، بالإفراج الفوري عن محمد اليفاعي والأديب عبد الوهاب الحراسي، والوقف الفوري لسياسة تكميم الأفواه ومصادرة الحريات.

 

وأعربت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني، عن قلقها إزاء الإختطافات التي طالت ناشطين حقوقيين في المحافظة، مشيرة إلى أن اختطاف اليفاعي والحراسي "تصعيد غير مبرر وانتهاك لحقوق الإنسان، خاصة في ظل معاناة الحراسي من أمراض مزمنة".

 

وأكدت المنظمة أن مثل هذه الإجراءات تُشكل تراجعًا مقلقًا في مستوى الحريات العامة بالمحافظة، وتتنافى مع المبادئ التي قامت عليها الوحدة اليمنية.

 

ووصفت المنظمة هذا الإجراء بأنه تصعيد غير مبرر وانتهاك لحقوق الإنسان، خاصة في ظل معاناة الحراسي من أمراض مزمنة.

 

واختطفت جماعة الحوثي، الناشط الحقوقي محمد اليقاعي يوم الأربعاء الماضي، على خلفية دعوة وجهها للمؤسسات الرسمية لاستبدال الأعلام التالفة ورفع علم الجمهورية اليمنية، في سياق الاستعداد للاحتفال بالذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، فيما اختطف الحراسي وهو تربوي وعضو في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، يوم أمس الأول، أثناء زيارته لمقر البحث الجنائي لمتابعة قضية اليفاعي.

 

ودعت سكرتارية الإشتراكي، كافة القوى الوطنية والحقوقية إلى التضامن مع المختطفين وممارسة الضغوط لإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، في الوقت الذي طالبت الجهات المعنية في المحافظة بالعمل على حماية الحقوق والحريات المكفولة دستوريًا وقانونيًا.


مقالات مشابهة

  • محافظ الأقصر يستقبل السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان
  • برلماني: الإصلاح الاقتصادي لا يقاس بالأرقام فقط بل بتأثيره على حياة المواطنين
  • محاضرة توعوية بالفيوم حول "الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان"
  • « كشف وتحاليل بالمجان».. قافلة طبية مجانية لخدمة أهالي كفر شبين بشبين القناطر
  • مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان: لم نترك كبار السن ونقدم لهم كل الدعم
  • اعتقال «توباك» في طرابلس.. السفارة السودانية تنتهك الأعراف الدولية
  • بيان مشترك لثلاث دول أوروبية يطالب بوقف فوري لحرب الإبادة في غزة
  • الحزب الإشتراكي بمحافظة ذمار يخرج عن صمته ويفتح ملف الاختطافات التعسفية وأهدافها
  • الحزب الإشتراكي: نشطاء ذمار يتعرضون لحملة اختطافات تعسفية تهدف لتكميم الأفواه
  • جراء التجويع.. مركز حقوقي يندب حال نساء غزة وأطفالها