الاستهلاك غير السليم للبيض يسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
شاركت خبيرة التغذية بوبكوفا نصائح احترافية حول كيفية تناول البيض، مشيرة إلى أن استهلاكها غالباً ما يرتبط بمشكلة ارتفاع نسبة الكولسترول، وهو ما يساعد على الإصابة بأمراض القلب.
ومع ذلك، يحتوي الصفار على متطلبات الكوليسترول اليومية المثالية - حوالي 250-300 مجم لكل 100 جرام من المنتج، وقالت بوبكوفا في مقابلة مع موقع Gazeta.
وبحسب الخبيرة، فإن جسم الإنسان لديه القدرة على التكيف مع التغيرات في مستويات الكولسترول في الدم بسبب الطعام، وعندما يأتي المزيد من الكولسترول من الطعام، فإنه يقلل من إنتاج الكوليسترول الخاص بك - وبالتالي الحفاظ على التوازن.
لكن أكدت خبيرة التغذية أن الأشخاص الذين يعانون بالفعل من مشاكل ارتفاع نسبة الكوليسترول يجب أن يكونوا أكثر حذراً بشأن عدد البيض الذي يتناولونه ووفقا لبوبكوفا، من الأفضل لهم التخلي عن الصفار.
وينصح الشخص السليم بتناول بيضة كل يومين، وهذا سيكون كافيا، ونصحت بأنه إذا كانت هناك تغييرات معينة في مستويات الكوليسترول في الدم، فمن الأفضل تناول البروتين فقط أو إعداد عجة من الجزء من بياض البيض.
وأضافت الأخصائية أنه على الرغم من أن البيض يحتوي على العديد من المواد المفيدة والمهمة، إلا أنه يجب عليك دائمًا السعي إلى اتباع نظام غذائي متنوع - يجب أن يحتوي على مجموعة متنوعة من الأطعمة، ويجب عليك تناول الخضار والفواكه ذات الألوان الزاهية والحبوب والأسماك في كثير من الأحيان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيض القلب أمراض القلب الكولسترول مستويات الكولسترول التوازن الصفار البروتين بياض البيض
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: ترشيد الاستهلاك واجب وطني في ظل التوترات الجيوسياسية
في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية التي تلقي بظلالها على حركة التجارة العالمية وسلاسل الإمداد، وجّه الدكتور أحمد سمير فرج، رئيس جهاز حماية المستهلك السابق، نداءً وطنيًا مؤثرًا إلى جموع المصريين، داعيًا فيه إلى الالتفاف حول القيادة السياسية، والتحلي بأقصى درجات الوعي والمسؤولية الوطنية، لمواجهة التحديات الراهنة دون خسائر.
وقال الدكتور أحمد سمير فرج: "نداء لكل مصري أصيل يحب وطنه بصدق: في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة والعالم، يصبح ترشيد الاستهلاك مسؤولية وطنية جماعية، لا ترفًا أو خيارًا."
وأوضح أن تأخر وصول بعض الشحنات من السلع الأساسية والمواد البترولية لا يعود إلى نقص في المخزون، فمصر تمتلك احتياطيات استراتيجية كافية، بل بسبب ظروف لوجستية خارجة عن الإرادة، مثل اضطرابات ممرات الشحن الدولية وتباطؤ حركة التجارة بسبب النزاعات القائمة.
وأضاف: "الحفاظ على هذه الاحتياطيات لأطول فترة ممكنة يتطلب وعيًا شعبيًا وتكاتفًا وطنيًا في تقليل الاستهلاك غير الضروري وعدم الضغط على منظومة الموارد المتاحة."
دور المواطن في حماية الوطنوحدد رئيس جهاز حماية المستهلك السابق أبرز الوسائل التي يمكن لكل مواطن من خلالها المساهمة الفاعلة في دعم اقتصاد بلاده:
ترشيد استهلاك الكهرباء: عبر إطفاء الأجهزة غير المستخدمة، واستغلال الإضاءة الطبيعية، واستخدام الأجهزة الموفرة للطاقة.
الاعتدال في استهلاك السلع الأساسية: بشراء ما يلزم فقط وتجنب التخزين المبالغ فيه الذي يؤدي إلى نقص المعروض.
ترشيد استخدام السيارة: عبر تقليل عدد الرحلات، واستخدام النقل الجماعي أو المشترك متى أمكن ذلك.
الترشيد في كل نواحي الحياة: من استخدام المياه وحتى أنماط الاستهلاك اليومية داخل المنازل وأماكن العمل.
الفوائد المباشرة لترشيد الاستهلاكوأشار الدكتور فرج إلى أن فوائد الترشيد لا تنعكس فقط على الدولة، بل تطال الفرد نفسه، سواء على مستوى إدارة الموارد الشخصية أو خفض النفقات. وأبرز هذه الفوائد:
حماية الاحتياطي الاستراتيجي للدولة من الاستنزاف.
تخفيف الضغط على الاقتصاد الوطني ومساندة جهود الحكومة في التوزيع العادل للموارد.
المساهمة في استقرار السوق المحلي ومنع المضاربات.
تعزيز روح التضامن والمسؤولية المجتمعية في مواجهة الأزمات.
تقليل الإنفاق الأسري وتحسين إدارة الدخل اليومي.
الوعي الشعبي هو الحصن الحقيقي
وختم الدكتور أحمد سمير فرج تصريحه بالقول:"ترشيد الاستهلاك الآن ليس مجرد تصرف رشيد، بل موقف وطني نبيل بل هو دليل على وعي المواطن المصري وإدراكه العميق لدوره في حماية مقدرات وطنه في هذه المرحلة الدقيقة، فإن مصر قوية بشعبها، وصامدة بوعي أبنائها."
ودعا إلى استمرار هذا الحس الوطني في التعامل مع أي متغيرات قادمة، مؤكدًا أن الأزمات تُعبر بسلام حين يكون الشعب جزءًا من الحل، لا عبئًا على الدولة.