مع اقتراب المولد النبوي.. من أين جاء الاحتفال بالعروسة والحصان؟
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
مع اقتراب المولد النبوي الشريف، تتزين المحال في مختلف المحافظات، بعروسة المولد والحلاوة، والتي تُعد من أهم طقوس الاحتفال بهذا، وعلى الرغم أنها أصبحت عادة مصرية، يجهل الكثيرون عن تاريخها، فما علاقة الفاطميين بها؟
تاريخ عروسة المولديرجع تاريخ الاحتفال بالعروسة وحلاوة المولد للعصر الفاطمي، حرص حكام تلك الحقبة من تاريخ مصر، على الاحتفال بالأعياد الدينية بقصد التقرب للمصريين، وحسبما ذكرت ماري يوحنا الباحثة في الآثار والتاريخ المصري، الفاطميون هم من أدخلوا حلوى المولد لمصر، كانت تسمى عروسة المولد بـ«العلايق»، حيث كانت تعلق على المحلات في ذلك الوقت، ويتم تصنيعها قبل شهرين من تاريخ المولد النبوي.
اختلفت الآراء حول السبب الرئيسي، للاحتفال بالعروسة والحصان في مولد النبوي، ومن ضمنها:
زوجة الحاكم بأمر اللهخرج الحاكم بأمر الله للاحتفال بالمولد النبوي رفقة زوجته، وكانت تردي فستانا أبيض وتاجا من الزهور، واحتفل الزوجان مع الناس، ليقرر صانع الحلوة أن يخلد هذا الاحتفال وصنع العروسة على شكل زوجة الحاكم بأمر الله.
يعتقد أن فترة حكم الحاكم بأمر الله، كانت لا تقام أي احتفالات سوى في هذا اليوم، وتعامل معه الكثيرون على أنه عيد، لذا كان يقام فيه الأفراح، ومن هنا جاءت فكرة الاحتفال بالعروسة، تشبيهًا للبنت، وجاء الحصان لتشبيه الزوج بالفارس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلاوة المولد الحاكم بأمر الله المولد النبوي العصر الفاطمي الحاکم بأمر الله المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
ميرتس يحذّر من تداعيات مرتقبة مع اقتراب موعد الرسوم
من المقرر أن يجتمع قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الخميس، لمناقشة النزاع التجاري بين التكتل والولايات المتحدة، على أمل تحقيق تقدم في المفاوضات. وقال المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، لدى وصوله للمشاركة لأول مرة في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل منذ توليه منصبه في مايو الماضي، إن «أوروبا تواجه أسابيع وأشهر حاسمة».
وأضاف ميرتس «أدعم المفوضية الأوروبية في كل جهودها للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة بسرعة».
ويثور خلاف بين بروكسل وواشنطن بعدما فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البداية رسوماً جمركية مرتفعة على واردات العديد من الدول، من بينها دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، قبل تعليق هذه الإجراءات لمدة 90 يوماً تنتهي في 9 يوليو المقبل.
ويجري مسؤولو التجارة في المفوضية الأوروبية حالياً مفاوضات مع نظرائهم في واشنطن لمحاولة التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي.
وأعرب رئيس الوزراء الأيرلندي، مايكل مارتن، عن تفاؤله بإمكانية تحقيق تقدم قبل أن تتمكن الولايات المتحدة من إعادة فرض رسوم جمركية مرتفعة على دول الاتحاد الأوروبي. وقال ميرتس إن «الجميع داخل الاتحاد الأوروبي يركز على التوصل إلى تسوية تفاوضية مع الولايات المتحدة بحلول التاسع من يوليو المقبل».
وأضاف ميرتس أن التوصل إلى اتفاق «أمر مهم للغاية لطمأنة الأسواق، والمستثمرين، والعمال، والصناعة». وقال ميرتس «يجب بذل كل جهد ممكن للتوصل إلى أرضية تفاوضية يمكننا قبولها».
وأضاف ميرتس أن من بين القضايا الاقتصادية الملحة الأخرى المدرجة على جدول الأعمال، الانتهاء من اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي ودول تجمع «ميركوسور» في أميركا الجنوبية، الأرجنتين والبرازيل وباراجواي وأوروجواي، بالإضافة إلى تعزيز القدرة التنافسية للصناعة الأوروبية.