العراق وفلسطين يفتحان باب ترشيح الأفلام العربية لجوائز الأوسكار 2025
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
دخلت الدول العربية على خط ترشيحات جائزة أوسكار في نسختها الـ97، حيث اختار العراق فيلم «ميسي بغداد» لتمثيلها في فئة أفضل فيلم دولي، بينما اختارت فلسطين فيلم «من المسافة صفر»، ومن المتوقع أن تبدأ باقي الدول العربية في ترشيح أفلامها خلال الأيام المقبلة من بينها الجزائر، وتونس، والأردن، ولبنان ومصر.
فيلم «ميسي بغداد» من إخراج سهيم عمر خليفة، وتأليف كوبي فان ستينبيرج، وهو مستوحى من الفيلم القصير الذي يحمل نفس الاسم عام 2012 للمخرج نفسه، وعرض الفيلم المرشح لـ أوسكار أفضل فيلم دولي في عدد من المهرجانات السينمائية حول العالم، حيث تم عرضه لأول مرة عالميا في مهرجان أوستند السينمائي، بجانب مهرجانات لوكسمبورج السينمائي، مهرجان شنجهاي السينمائي الدولي الخامس والعشرون، ومهرجان مالمو للسينما العربية.
وتدور أحداث الفيلم حول صبي صغير يبلغ من العمر 11 عامًا يدعى «حمودي» يحب كرة القدم ويحلم بالوصول إلى مستوى مثله الأعلى ليونيل ميسي. وفي أحد الأيام يصبح ضحية لمحاولة هجوم انتحاري في العراق، مما تسبب في فقدانه إحدى ساقيه، وبينما يكافح والداه بكل ثمن لحماية الأسرة، فإن «حمودي» مصمم على القتال لتحقيق حلمه المحطم.
أما الاختيار الفلسطيني «من المسافة صفر» عبارة عن فيلم يضم 22 فيلمًا قصيرًا ما بين تجارب وثائقية وتجريبية تم تصويرها في أجزاء مختلفة من قطاع غزة في نهاية عام 2023، حول وضع الشعب الفلسطيني في خضم الهجمات الدموية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وسيُعرض لأول مرة في أمريكا الشمالية في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي الـ 49، في 9 سبتمبر الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوسكار أفضل فيلم دولي أوسكار من المسافة صفر أفلام من المسافة صفر
إقرأ أيضاً:
العراق.. قوات الأمن تفرض طوقاً أمنياً حول السفارة الالمانية في بغداد
أفادت وسائل إعلام عراقية، بأن قوات الأمن العراقية فرضت ، اليوم الأربعاء، طوقاً أمنياً حول السفارة الالمانية في العاصمة بغداد، بعد دعوات لأنصار فصائل شيعية عراقية للتظاهر، اليوم الأربعاء، تنديداً بالعمليات العسكرية التي تشنها اسرائيل ضد إيران.
وذكر مصدر لوكالة شفق نيوز، إن توجيهاً صدر من المراجع الأمنية العليا بتعزيز القطعات لتأمين محيط السفارة الألمانية الواقعة في منطقة المنصور غربي بغداد، بعد ورود معلومات في نية جمهور الفصائل التظاهر أمام مقر السفارة عصر اليوم.
وفي وقت سابق، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن ضربات عسكرية إسرائيلية استهدفت منشأتين في إيران تُصنّعان قطع غيار لأجهزة الطرد المركزي، وهي الآلات التي تُخصّب اليورانيوم.
وحددت المنشأتين بأنهما ورشة تيسا كرج ومركز أبحاث طهران.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على موقعها الإلكتروني: " قُصف مبنى كان يُستخدم لتصنيع واختبار دوارات أجهزة الطرد المركزي المتطورة. وفي كرج، دُمّر مبنيان كان يُستخدمان لتصنيع مكونات مختلفة لأجهزة الطرد المركزي".
يأتي ذلك، فيما قالت مؤسسة التأمين الإسرائيلية بإجلاء 5000 إسرائيلي من منازلهم إثر تضررها بالقصف الصاروخي الإيراني.
وذكرت مؤسسة التأمين الإسرائيلية: 22932 شكوى قدمت لصندوق التعويض إثر الأضرار الناجمة عن الهجمات الصاروخية الإيرانية.
فيما أرسل وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي زعم فيها أن إيران لديها "خطة استراتيجية" للقضاء على بلاده، قائلا: إن إسرائيل عازمة على الدفاع عن نفسها.
وزعم ساعر على موقع X، عند مشاركته نسخة من الرسالة: "لدى إيران خطة استراتيجية للقضاء على إسرائيل.. إسرائيل لا تستطيع ولن تقبل تهديد ذلك!".
وكتب في رسالته ، أن الهجوم الإسرائيلي على إيران "بدأ في أعقاب تطور حاسم في برنامج الأسلحة النووية الإيراني، ويهدف أيضا إلى إحباط التهديد الوشيك المتمثل في شن إيران المزيد من الهجمات الصاروخية والهجمات بالوكالة".
وجاء في الرسالة أن قرار الهجوم اتخذ "كإجراء أخير".