منظمة التحرير: إعلان الإضراب الشامل في إسرائيل يشل الحياة العامة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن الإعلان الشامل عن الإضراب من قبل نقابة العمال الإسرائيلية «هستدروت»، أكبر وأقوى منظمة نقابية في إسرائيل، يشل الحياة العامة في إسرائيل، وكذلك الحركة الاقتصادية وحركة المرور، مشيرا إلى إعلان 3 بلاد كبرى، هي القدس وتل أبيب وحيفا الإضراب غدا، وهذا يعني أن هناك شلل في المراكز الاقتصادية والحياتية الرئيسية في إسرائيل.
وأضاف «مجدلاني»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في العام الماضي كان هناك محاولة للإضراب الشامل في إسرائيل، عندما حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عمل انقلاب قضائي ودستوري، عندها استطاعت المعارضة أن تحشد كل القوى ودعت إلى إضراب، حينها تراجع نتنياهو عن موقفه وعمل تسوية مع المعارضة، وتراجع عن الانقلاب القضائي الذي كان يخطط له.
وتابع: «الذي فجر هذه الاحتجاجات هو العثور على 6 جثث من الرهائن المحتجزين، وكان 3 منهم على قوائم التبادل، والجميع يُحمل نتنياهو مسؤولية التلاعب والمماطلة والتسويف في الوصول إلى تسوية لتبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة القاهرة الإخبارية فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
غولان: نتنياهو يبيع أمن إسرائيل مقابل يوم إضافي في الحكم
قال رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يروّج لتصور خطير جديد، وهو تسليم مليشيا في قطاع غزة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف غولان أنّ نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– يصنع قنبلة موقوتة جديدة في غزة بدلا من التوصل إلى صفقة وإعادة الرهائن، وإقامة ترتيبات مع ما أسماه "المحور السني المعتدل"، واستعادة الأمن للإسرائيليين.
وأشار غولان إلى أنّ هذا ليس خطأ، بل هو منهج، مضيفا أن نتنياهو يبيع أمن الشعب الإسرائيلي مقابل يوم إضافي في السلطة، ويجب إبعاده فورا عن دائرة اتخاذ القرار.
من جانب آخر، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن عضو في المجلس الوزاري الأمني المصغر قوله إن المجلس لم يوافق على تسليح مجموعات في غزة، لكنّ إسرائيل تعمل بالفعل على تأجيج الخلاف بين حركة حماس والمجموعات المسلحة الأخرى.
تسليح عصاباتوكانت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية نقلت عن زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف، أفيغدور ليبرمان، قوله إن إسرائيل سلّمت أسلحة لعصابات في قطاع غزة بأمر من رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وتحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية سابقة عن ظهور "مجموعات إجرامية مسلحة" بغزة، تعمل بحماية الجيش الإسرائيلي، وتهاجم الفلسطينيين.
إعلانوقال ليبرمان لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مؤكدا أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من نتنياهو".
وأضاف أن تسليح عصابات إجرامية في غزة لم يحصل على مصادقة المجلس الوزاري المصغر، مؤكدا أن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يعلم بالأمر.
ووجهت حركة حماس في أكثر من مناسبة اتهامات مباشرة لما وصفتها بـ"عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، في ظل حصار إسرائيلي خانق.
وخلفت حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.