«تجارية الجيزة»: منصة «مصر الصناعية» نقلة نوعية في رفع كفاءة وجودة الخدم
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أكد المهندس أسامة الشاهد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، أن منصة مصر الصناعية الرقمية تحقق نقلة نوعية في منظومة الصناعة في مصر، وتسهم في تحفيز الاستثمار وتوفير بيئة جاذبة للمستثمرين، من خلال تطوير ورفع جودة الخدمات المقدمة للمجتمع الصناعي بالاعتماد على منظومة الكترونية متكاملة.
وأضاف الشاهد، في بيان صحفي اليوم، أنَّ منصة مصر الصناعية تستهدف تيسير الإجراءات وتسهيل حصول المستثمرين على مختلف الخدمات إلكترونيا ما يسهم في توفير الوقت والجهد والحد من البيروقراطية داخل الأجهزة الحكومية، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من المنصة التي أطلقتها وزارة الصناعة ستقدم خدمات تخصيص الأراضي عن طريق الخريطة الاستثمارية وإصدار رخصة التشغيل بالإخطار وخدمات المتابعة السنوية، كما ستتيح المنصة مستقبلا إصدار تراخيص البناء والسجل الصناعي وغيرها من الخدمات الأخرى.
رفع كفاءة الخدمات الحكوميةوأشاد الشاهد بجهود وزارة الصناعة بقيادة الفريق المهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، في حل مشكلات المستثمرين ورفع كفاءة الخدمات الحكومية، منوها أن المنصة ستعمل مستقبلا على توفير خزينة إلكترونية مؤمنة للمستندات، حتى لا يضطر المستثمر إلى تقديم تلك الأوراق في كل مرة يتعامل عليها، كما أنها ستوفر خدمات الإخطار المسبق للمستثمر عن الأوراق والتراخيص والموافقات قبل انتهاء مدتها حتى يتسنى له التجديد في الموعد المحدد.
وتابع الشاهد أن هذه المنصة بما تحتويه من خدمات ستعمل على الشفافية من خلال ما تقدمه من معلومات وبيانات تتعلق بطروحات الأراضي وإعلان نتائجها وأسماء الفائزين وفقا لمعايير واضحة ومعلنة.
الملف الصناعي يشهد تحركات جادةوأكّد أنَّ الملف الصناعي يشهد تحركات جادة وحقيقية وسيكون لها صدى واسعا خلال الفترة المقبلة في جذب مزيدا من الاستثمارات المحلية و الأجنبية ما يدعم توجهات الدولة المصرية في تعميق التصنيع المحلي وزيادة الصادرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منصة مصر الصناعية الرقمية الغرف التجارية الصناعة تعميق التصنيع المحلي زيادة الصادرات مصر الصناعیة
إقرأ أيضاً:
مدير عام الأكاديمية الحكومية لـ«الاتحاد»: «برنامج الجدارة» منصة لتطوير وإعداد قيادات المستقبل
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أكد الدكتور ياسر أحمد النقبي، مدير عام الأكاديمية الحكومية في دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي أن برنامج الجدارة لتطوير القيادات وإعداد قيادات المستقبل، الذي تطلقه حكومة أبوظبي، ويتم تنظيمه من قبل دائرة التمكين الحكومي، هو منصة لإعداد قادة المستقبل لمواجهة أي تحديات.
وقال النقبي، في حوار مع «مركز الاتحاد للأخبار»: «نحن في أبوظبي والإمارات، دائماً تركيزنا على الاستثمار في العنصر البشري، والاستثمار في العنصر البشري، يكون بأدوات مختلفة، وطرق وأساليب متنوعة». وأضاف النقبي: لدينا أدوات تطوير مختلفة للناس في القطاع الحكومي، تتضمن برامج تدريبية مختلفة، وقد ارتأينا في هذه المرحلة وبتوجيه من القيادة، إجراء برنامج متخصّص مميّز، بحيث يكون أفضل في تصميمه بإدخال الأفضل من القيادات، مشيراً إلى أن هذا البرنامج يعكس في جوهره بالكامل خطط أبوظبي الطموحة للتقدم في المستقبل.
اختيار الأفضل
وتابع د. النقبي أن عملية الاختيار للأشخاص الذين سيدخلون في البرنامج تعتبر عملية طويلة، موضحاً أنه على أساس اختيار الأفضل، فإنه لابد من أخذ شرائح مختلفة، لديهم الكفاءة والقدرات التي تبني على أساسها.
وأوضح الدكتور ياسر النقبي، في حوار مع «مركز الاتحاد للأخبار» بأن عملية الاختيار، كانت عملية مطوّلة، حيث يتم فيها عمل مقابلات وتقييمات وتم عمل المراجع والتوصيات عنهم، مشيراً إلى أن هناك أشخاصاً تقدموا بطلبات بالإضافة إلى أن هناك جهات قامت بترشيح أشخاص آخرين، مشيراً إلى أن العدد الذي توصلنا إليه من الموظفين، هو 29 شخصاً لديهم خبرات متنوعة بإمارة أبوظبي، 15 شابة و14 شاباً، أعمارهم بين 34 و35 سنة، لافتاً إلى أن متوسط الخبرات لديهم هو قرابة 12 سنة. ويمثلون قطاعات مختلفة، والتي تشمل: البيئة، الاقتصاد، السياحة، الصحة، الديجيتال، الموارد البشرية السياسات وغيرها من القطاعات.
التنوع
وأوضح مدير عام الأكاديمية الحكومية دائرة التمكين الحكومي بأبوظبي، أن التنوع ساهم في تصميم البرنامج بما يتناسب مع المجموعة، وبما يتناسب مع الأفراد، حيث إن لكل شخص من هؤلاء الأشخاص خطة تطوير خاصة حيث سيدخل هؤلاء الأشخاص لمدة 12 شهراً بصورة مكثفة في عملية التطوير.
المبادرات
وتابع د. النقبي: نحن بحاجة إلى شخص يكون متواجداً، إذ لابد من تطوير مهارات الأشخاص الأفضل، ولدينا مستويات مختلفة في هذا العصر، مؤكداً أنه لابد أن تكون لديك جاهزية، ليس فقط للمناصب، بل المشاريع والمبادرات، حيث سيكون هناك فئات مختلفة للجدارة تواكب مختلف الخبرات والجاهزية، وذلك على أساس أنه كلما زدنا من عدد الأشخاص الجاهزين، كان ذلك براً للأمان لنا ونحن نضع الخطط والمبادرات المختلفة.
خبرات
وأضاف د. النقبي: تم اختيار فئة المدراء من مدراء الإدارات ومدراء الأقسام والبدء فيها، وقال: «علينا مراعاة، أن نأخذ أشخاصاً قد يكون لديهم خبرات سنوات أقل أو أكثر»، موضحاً أنت تحتاج اليوم كدولة، ونحن نتكلم عن حكومة أبوظبي بشكل كامل، وأينما كانوا. ما نقوله اليوم بأنك أنت كحكومة، وكإمارة وكدولة لديك طموحات كبيرة.
إرشاد مهني
وتابع د. النقبي: بمجرد أن يتم دخول الشخص للبرنامج، ستكون العلاقة معهم مستمرة، ودائماً ستكون موجودة، موضحاً أن 12 شهراً، هي الهيكلة التي بنينا على أساسها البرنامج، وسيتضمن البرنامج ورشاً تفاعلية، سيكون فيه خبرات عملية وستكون فيه جلسات مع خبراء عالميين، إضافة إلى جلسات مع قيادات من الدولة، ومن أبوظبي. وسيكون هناك إرشاد مهني، كما ستكون هناك مشاريع واقعية للعمل فيها من أبوظبي. كما سيسافر هؤلاء الأشخاص إلى رحلات دولية، وذلك لكسب خبرات مختلفة حتى يمكن لبعضهم ممن يحتاجون إلى خوض تجربة عمل إضافية لاكتساب خبرات معينة في المجالات في القطاعات سيتمكنون من أخذها. وأضاف ما يميز برنامج الجدارة أن تصميمه يتواءم مع التحديات التي تظهر لنا.