نائب رئيس «المؤتمر»: الحوار الوطني أحدث حراكا غير مسبوقا في الحياة السياسية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر إنَّ الحوار الوطني أحدث حراكًا واسعًا في الحياة السياسية بصفة عامة والحياة الحزبية بصفة خاصة، وأصبح أهم منصة حوارية موجودة على الساحة، منصة تناقش كل الملفات والقضايا التى تتعلق بالمواطنين، إضافة لمناقشة الملفات المتعلقة بالأمن القومي وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، ومن ثم فهو منصة حوارية غير مسبوقة.
وأِشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، في بيان له، إلى أنَّ الحوار الوطني يحظى باهتمام كبيرة من قبل القيادة السياسية، وتوصياته محط أنظار واهتمام السلطة التنفيذية، وهو ما ساهم بقوة في خلق حالة التفاعل بين الحوار الوطني وبين الشارع المصري، خاصة بعد مناقشة ملفات تخص الشارع المصري وهي «الحبس الاحتياطى» وغيرها من الموضوعات المتعلقة بحياة المواطنين.
وأكّد غنيم أنَّ الحوار الوطني يسهم في تعزيز المشاركة السياسية بشكل كبير، عزز أيضا المشاركة السياسية لعموم المواطنين الذين جعلهم الحوار يتابعون بإيجابية شديدة القضايا العامة، وأصبحت جلسات وبيانات الحوار الوطنى وتوصياته من الموضوعات التى ينتظرها الجميع للوقوف على ما دار من مناقشات وما أثمرت عنه من توصيات لصالح الدولة وصالح المواطن فى نفس الوقت.
وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر أنَّه ومن هذا المنطلق نجح الحوار الوطنى فى خلق حالة حراك غير مسبوقة للأحزاب والقوى السياسية، خاصة فيما يخص القضايا العامة ولعل أبرزها حرب الإبادة الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بالإضافة لمناقشة العديد من التشريعات المهمة للمصريين، وأبرزها ملف الحبس الاحتياطي، وهو ما جعل الحوار الوطني بداية حقيقية لحالة زخم سياسي غير مسبوق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني المشاركة السياسية حزب المؤتمر الحياة السياسية الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
زهيو: المؤتمر الوطني الجامع أداة ضغط قبل إعلان خارطة الطريق في مجلس الأمن
الوطن| رصد
أكد رئيس الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية، أسعد زهيو، أن المؤتمر الوطني الجامع الذي عقده الاتحاد يأتي في إطار الجهود الوطنية المتعددة لفرض الضغوط اللازمة على البعثة الأممية والأطراف الدولية وبعض الأطراف الليبية، بهدف إنجاز التسوية السياسية.
وأوضح زهيو أن المؤتمر يسعى ليكون أداة ضغط على المبعوثة الأممية، قبل إحاطتها أمام مجلس الأمن في 21 أغسطس الجاري، والتي ستعلن خلالها خارطة الطريق، بحيث تكون واضحة المعالم والتواريخ والوعاء الزمني، بعيدًا عن اللغة الدبلوماسية والفضفاضة.
وأضاف أن المطلوب من المبعوثة الأممية هو تسمية الأشياء بمسمياتها، مشيرًا إلى أن اللجنة الاستشارية وضعت خمسة اشتراطات للتسوية السياسية وأربعة مسارات للحل، ثلاثة منها مرتبطة بمؤسسات الدولة، بينما يمثل الرابع الفرصة الأخيرة للحل.
وبين زهيو أن على المبعوثة الأممية توضيح ذلك بشكل صريح أمام مجلس الأمن، وأن اللجنة الاستشارية منحت المؤسسات فرصة لإنجاز التسوية حتى 5 نوفمبر المقبل، وبعد هذا التاريخ لن يكون للمسارات الثلاثة الأولى أي دور، ولن يكون لهذه المؤسسات وجود، وسيتم التوجه للمسار الرابع.
وأشار إلى أن بعض القوى الدولية لا ترغب في المسار الرابع وتسعى لعرقلته، مؤكدًا أن الرأي الوطني الليبي يعلو على أي رأي دولي تتقاطع مصالحه مع مصالح البلاد.
الوسوم#أسعد زهيو #مجلس الأمن البعثة الأممّية اللجنة الاستشارية رئيس الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية