الوطن:
2025-07-03@11:56:51 GMT

لتجنب الإصابة بارتجاع المريء.. ابتعد عن فعل هذه الأشياء

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

لتجنب الإصابة بارتجاع المريء.. ابتعد عن فعل هذه الأشياء

ارتجاع المريء، أو داء الارتداد المعدي المريئي، هو حالة مزمنة يحدث فيها ارتداد محتويات المعدة الحمضية إلى المريء، وهذا الارتداد المتكرر يمكن أن يسبب تهيجًا وتلفًا في بطانة المريء، مما يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض غير المريحة، وبينما يعاني كثيرون من هذه الآلام المزعجة، نوضح أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذه المشكلة، إلى جانب توضيح كيفية الوقاية.

ما هو ارتجاع المريء؟

وحسب توضيح الدكتور محمد عاطف استشاري أمراض الجهاز الهضمي، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن ارتجاع المريء هو حالة مرضية تحدث عندما يعود حمض المعدة إلى المريء، مما يسبب تهيجًا واحمرارًا في بطانة المريء، وقد يشعر المصاب بحرقان في الصدر، وطعم مرير في الفم، وصعوبة في البلع.

أسباب ارتجاع المريء

وتتمثل أسباب الإصابة بارتجاع المريء في:

ضعف العضلة العاصرة السفلى للمريء: هذه العضلة تعمل كحاجز يمنع حمض المعدة من الصعود إلى المريء. الحمل: يزداد الضغط على المعدة خلال فترة الحمل، مما قد يؤدي إلى ارتجاع الحمض. السمنة: تزيد السمنة من الضغط على المعدة، وتزيد من خطر الإصابة بارتجاع المريء. بعض الأطعمة: مثل الأطعمة الدهنية والحارة والقهوة والشوكولاتة والطماطم، قد تزيد من إنتاج حمض المعدة. التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بارتجاع المريء. بعض الأدوية: مثل الأسبرين ومضادات الالتهابات غير الستيرويدية، قد تزيد من خطر الإصابة بارتجاع المريء.

كيف يمكن تجنب الإصابة بارتجاع المريء؟

ويمكن تجنب الإصابة بارتجاع المريء من خلال اتباع هذه النصائح:

تجنب الأطعمة التي تزيد من إنتاج حمض المعدة: مثل الأطعمة الدهنية والحارة والقهوة والشوكولاتة والطماطم. تقليل الوزن: إذا كنت تعاني من السمنة، فإن فقدان الوزن يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض ارتجاع المريء. الابتعاد عن التدخين: التدخين يزيد من خطر الإصابة بارتجاع المريء، لذا يجب الإقلاع عنه. تناول وجبات صغيرة ومتكررة: بدلًا من تناول وجبات كبيرة ودسمة، تناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم. رفع الرأس عند النوم: حاول رفع رأس السرير بارتفاع 15-20 سم، وذلك لتقليل الضغط على المعدة. ارتداء الملابس الواسعة: تجنب ارتداء الملابس الضيقة التي تضغط على البطن. الابتعاد عن الأطعمة والمشروبات الغازية: لأنها تزيد من الضغط على المعدة.

أعراض الإصابة بارتجاع المريء حرقة المعدة: الشعور بحرقان أو ألم في الصدر، والذي قد يمتد إلى الحلق. طعم حامض أو مر في الفم: بسبب ارتجاع الحمض إلى الفم. صعوبة البلع: قد يشعر المصاب بصعوبة في بلع الطعام أو السوائل. سعال جاف مزمن: خاصة في الليل أو بعد الاستلقاء. بحة في الصوت: بسبب تهيج الأحماض للحنجرة. ألم في الصدر: يشبه ألم النوبة القلبية أحيانًا، لكنه يختلف في شدته ومدة استمراره. التهاب الحلق: الشعور بالتهاب في الحلق باستمرار. غثيان وقيء: خاصة بعد تناول الأطعمة الدهنية أو الحارة. تآكل مينا الأسنان: بسبب تعرض الأسنان لحمض المعدة بشكل متكرر. متى يجب استشارة الطبيب؟

وعلى الرغم من سهولة بعض هذه الأعراض، فإنه في حال تكرارها يجب استشارة الطبيب لتشخيص حالتك وتحديد العلاج المناسب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإصابة بارتجاع المريء ارتجاع المريء سبب ارتجاع المريء علاج ارتجاع المريء الجهاز الهضمي آلام المعدة ارتجاع المریء حمض المعدة تزید من

إقرأ أيضاً:

أداة ذكية تتفوق على الأطباء في تشخيص سرطان المعدة

طوّرت مؤسسات بحثية رائدة في الصين أداة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تحمل اسم "GRAPE"، أظهرت قدرة واعدة في اكتشاف سرطان المعدة بدقة عالية من خلال صور الأشعة المقطعية الروتينية غير المعززة، وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة "نيتشر ميديسن" العلمية، ونقلها موقع "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية. 
ويُعد سرطان المعدة من أكثر أنواع السرطان فتكاً على مستوى العالم، خاصة في الدول الآسيوية، حيث تُسجّل الصين واليابان وكوريا ما يقارب 75% من إجمالي حالات الإصابة والوفيات سنوياً.

تشخيص تقليدي
لا يزال التنظير الداخلي الأداة المرجعية الأولى في تشخيص سرطان المعدة، لتمكين الأطباء من فحص بطانة المعدة وأخذ خزعات لتأكيد الإصابة.
وقد ساهمت برامج الفحص الوطنية في كل من اليابان وكوريا في رفع معدلات النجاة من خلال الاستخدام المكثف للفحص بالمنظار.
لكن هذه الاستراتيجية تظل غير قابلة للتطبيق في العديد من الدول بسبب نقص الموارد، وانخفاض معدلات الالتزام، وارتفاع التكاليف.
كما أن الفحص المصلي، ورغم كونه أقل تداخلاً، فلا يوفر دقة كافية مقارنة بالتنظير الداخلي.
وفي ظل هذه التحديات، برزت الحاجة إلى حلول بديلة غير جراحية، تساعد في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة قبل أن يتقدّم المرض إلى مراحل لا يمكن علاجها.
وجاء الابتكار الجديد كخطوة نحو تقديم بديل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، يتميز بالبساطة والدقة وقابلية التوسع.

نتائج واعدة
تم تدريب أداة "GRAPE" على تحليل صور الأشعة المقطعية غير المعززة باستخدام بيانات من مركزين في الصين شملت 3470 مريضاً مصاباً و3250 غير مصاب بسرطان المعدة.
في اختبارات التحقق الداخلي على 1298 حالة، حققت الأداة:
- حساسية بنسبة 85.1%
- نوعية وصلت إلى 96.8%
- مساحة تحت منحنى الأداء (AUC) بلغت 0.970
وفي تحقق خارجي شمل 18160 حالة من 16 مركزاً طبياً، سجلت الأداة:
- مساحة تحت منحنى الأداء 0.927
- حساسية 81.7%
- نوعية 90.5%
وفي تجربة مقارنة شملت 13 طبيب أشعة، قاموا بتفسير 297 صورة، تفوقت "GRAPE" عليهم محققة:
- تحسناً في الحساسية بنسبة 21.8%
- ارتفاعاً في النوعية بنسبة 14.0%
وذلك بشكل خاص في اكتشاف الحالات المبكرة من سرطان المعدة.

دقة فائقة
حتى بعد إعادة الأطباء تقييم الصور باستخدام الأداة بعد فترة التوقف (washout period)، حافظ الذكاء الاصطناعي على تفوقه في الدقة، مما يشير إلى قدرته على تعزيز كفاءة التشخيص السريري.
وأثبتت التقنية فاعلية كبيرة في تحديد الأفراد المعرضين لمخاطر مرتفعة، حيث تراوحت معدلات الكشف عن سرطان المعدة في بعض المجموعات السكانية ما بين 17% و25%. ومن اللافت أن نحو 40% من الحالات المكتشفة لم تُظهر أي أعراض بطنية سابقة.
كما نجحت في الكشف عن الأورام قبل أشهر من التشخيص السريري لدى مرضى كانوا يخضعون للمتابعة بسبب أمراض سرطانية أخرى، وهو ما يعزز إمكانيات الأداة في دعم الكشف المبكر، رغم الحاجة إلى تطويرها لرفع دقتها في اكتشاف السرطان في مراحله الأولية جداً (T1).

كيف تعمل "GRAPE"؟
تعتمد الأداة على إطار موحد للتعلم العميق يدمج بين تحديد موقع الورم وتصنيف الحالة، إذ تبدأ بتحديد منطقة المعدة في الأشعة المقطعية الكاملة، ثم تقوم باقتطاع هذه المنطقة لتحليلها واكتشاف الأورام وتحديد ما إذا كان الشخص مصاباً بسرطان المعدة أم لا.
التحليلات البصرية التي قدمتها "GRAPE" أظهرت توافقاً واضحاً بين المناطق التي حددتها كأورام وتوقعاتها الحسابية، مما سهّل على أطباء الأشعة تفسير النتائج بسرعة ووضوح.

تحديات الكشف المبكر
على الرغم من نجاح الأداة في الكشف عن بعض الحالات قبل التشخيص السريري، إلا أن حساسيتها لاكتشاف الأورام السرطانية في مراحلها المبكرة جداً لا تزال محدودة، إذ رصدت نحو 50% فقط من حالات المرحلة الأولى (T1)، ويعود ذلك إلى صعوبة اكتشاف التغيرات الطفيفة أو الآفات الصغيرة في صور الأشعة المقطعية غير المعززة.
وعلى النقيض، يتميز التنظير الداخلي بدقة أعلى في رصد هذا النوع من السرطانات، نظراً لقدرته على رصد التغيرات الدقيقة وأخذ عينات للفحص.

اختبارات جديدة
يؤكد الباحثون على أهمية إجراء تجارب سريرية واسعة النطاق لاختبار فاعلية الأداة في الواقع، مع العمل على تحسين حساسيتها للكشف عن السرطان في مراحله المبكرة جداً.
ويخطط الفريق لتوسيع قاعدة بيانات التدريب لتشمل المزيد من الحالات المبكرة، بالإضافة إلى تحسين الإجراءات التقنية، مثل تمديد المعدة قبل التصوير.
وتشكّل "GRAPE" خطوة مهمة نحو تطوير أدوات التشخيص المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بفضل ميزاتها البارزة مثل سهولة الاستخدام وانخفاض التكلفة وطبيعتها غير الجراحية.
ويأمل الباحثون أن تُسهم الأداة في رفع معدلات الكشف المبكر، خاصة في البيئات التي تفتقر إلى تجهيزات طبية متطورة أو كوادر مدرّبة، مما يجعلها خياراً عملياً وواعداً للفحص على نطاق واسع في المستقبل القريب.

أمجد الأمين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الصين تطلق أول نموذج ذكاء اصطناعي للتعليم المدرسي «جامعة محمد بن زايد» تُمهّد لتحوّل جوهري في الذكاء الاصطناعي الفيزيائي

مقالات مشابهة

  • جمال شعبان يوجه رسالة للشباب لتجنب سكتات القلب
  • دراسة حديثة: القيلولة الطويلة قد تزيد خطر الوفاة
  • ديوكوفيتش يكشف عن سر في معدته
  • ديوكوفيتش: إنها «حبوب المعجزة»!
  • جوكوفيتش: "حبوب المعجزة" ساعدتني في بطولة ويمبلدون
  • ابتكارات «براغماتيك» و«بضدها تعرف الأشياء»
  • أداة ذكية تتفوق على الأطباء في تشخيص سرطان المعدة
  • تايلاند.. المحكمة الدستورية تعلق عمل رئيسة الوزراء
  • استشاري قلب: الرياضة ضرورة يومية لتجنب النهجان ومضاعفات صحية خطيرة
  • خبير تغذية يحذر: هذه الأطعمة هي أسوأ ما يمكن أن تبدأ به يومك .. فيديو