روسيا على تخوم بوكروفسك الإستراتيجية.. ومغردون يرون الحل السلمي هو الأفضل
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
وعاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناشدة حلفائه الغربيين بتقديم أقصى ما لديهم من دعم عسكري للتوغلِ في العمق الروسي والسماح باستخدام أسلحتهم في استهداف العمق الروسي.
وكانت كييف قد فاجأت العالم في السادس من أغسطس/آب الماضي، بتوغلِها في منطقة كورسك الروسية، ووصف زيلينسكي الخطوةَ بأنها تأتي "ضمن جهودٍ منهجية لإنهاء الحرب" بشروط كييف.
ولكن موسكو ركزت جهدَها الحربي في العمق الأوكراني، واقتربت من مدينة بوكروفسك الإستراتيجية في الشرق، ونقلت وسائلُ إعلامٍ أن موسكو نشرت نحو ثلثِ مجموعتِها العسكريةِ المركزية، أي نحو 30 ألفَ جندي، لتنفيذ هذا الهجوم – بالإضافة إلى احتياطياتها الأكثرِ جاهزية للمعركة.
ومنذ وقت طويل، ترى موسكو في مدينة بوكروفسك أحدَ أهدافها الرئيسية لأنها تقع على بعد 60 كيلومتر من خطوط المواجهة شرق أوكرانيا، وتستخدمها كييف كقاعدة عمليات ومحطة سكة حديد رئيسية، كما أن السيطرة عليها ستعطل خطوط الإمداد الأوكرانية على الجبهة الشرقية.
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/9/2) بعض تعليقات النشطاء والتي تباينت بين من رأوا أن الحرب في أوكرانيا تسبب دمارا كبيرا للبلاد وشعبها، وآخرين حذروا من أن روسيا لديها القدرة على إلحاق المزيد من الضرر بأوكرانيا.
ووفقا لوجهة نظر المغرد غسان البكري فإن الحرب تدمر الجميع، وإن الحل السلمي هو الأفضل وغرد يقول: "هذا ما جنته أوكرانيا على نفسها من خراب ودمار جراء تحديها روسيا و قبولها بدور رأس الحربة"، وأكمل محذرا وموضحا فكرته: "مازال لدى الروس ما يمكنهم تدميره وجعل أوكرانيا دولة غير قابلة للعيش".
مخططات غربيةواتفق الناشط أبو سيدي مع البكري في رأيه وكتب يقول: "ما لا يعرفه زيلينسكي، أن الخطوة القادمة ستكون شل الحياة في أوكرانيا، وروسيا قادرة على جعل أوكرانيا مدينة أشباح في أيام".
أما صاحب الحساب جبالي فنبه إلى ضرورة الانتباه إلى مخططات خارجية وقال: "على الشعب الأوكراني أن يوقف الحرب ويعيش بسلام مع روسيا لأن الغرب وأميركا يريدون خراب أوكرانيا وقتل وتشريد شعبها".
ومن ناحيته، يرى المغرد خالد أن "عدم رد روسيا على أميركا في هذا الملف يعد انكسارا روسيا في حربها مع أوكرانيا".
ومن جهته توقع الناشط محمد طبارة أن يتخذ مسار الحرب منحى آخر وغرد: "بعد القصف التدميري الروسي للمناطق الأوكرانية والعاصمة كييف، موسكو أصبحت هدفا أوكرانيا، ويبدو أن زيلينسكي أخذ الضوء الأخضر من الولايات المتحدة لقصف العمق الروسي".
وردا على هذا التقدم الروسي شنت كييف سلسلة هجمات ليلية بمسيرات على المناطق الحدودية مع روسيا، وعلى العاصمة موسكو، لكن وزارة الدفاع الروسية قالت إن دفاعاتِها الجوية أسقطت أكثرَ من 150 مسيّرة أوكرانية.
واستهدفت موسكو من ناحيتها كييف ومنطقتي خاركيف وسومي الشرقية بأسرابٍ من الطائرات المسيرة وبوابل من الصواريخ ِ الباليستية والصواريخ المجنحة، فيما أعلن رئيس الإدارة العسكرية في كييف أن الدفاعات الأوكرانية نجحت في تدمير عشرة صواريخ من نوع كروز، ونحو عشرة صواريخ باليستية وطائرة مسيرة.
2/9/2024المزيد من نفس البرنامجانتفاضة مصرية افتراضية بعد اعتداء إسرائيليين على عاملين بأحد فنادق طاباتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
عاجل - الحرس الثوري: صواريخنا لن تجعل الإسرائيليين يرون الشمس
توعد الحرس الثوري الإيراني الإسرائيليين بأن الصواريخ الإيرانية لن تجعلهم يرون الشمس.
وقال الحرس في بيان: صواريخنا السريعة لن تترك الصهاينة لحظة واحدة خارج الملاجئ، ومضت أيام دون أن يروا الشمس.
وأضاف: استخدمنا صواريخ سجيل الثقيلة بعيدة المدى في الموجة 12 الصاروخية ضد الكيان الصهيوني، ودمرنا دفاعاته الجوية، وأجواء الأراضي المحتلة أصبحت مفتوحة لصواريخنا ومسيراتنا.
أخبار متعلقة كوريا الشمالية: الهجمات الإسرائيلية على إيران جريمة ضد الإنسانيةالطاقة الذرية: المنشأتان الإيرانيتان المدمرتان كانتا تحت مراقبتناوتابع:: الهجمات الصاروخية ستكون مركزة ومتواصلة، وفتحنا أبواب الجحيم على الصهاينة.
صواريخ فرط صوتيةأطلقت إيران الأربعاء صواريخ فرط صوتية على إسرائيل في إطار دفعة جديدة من الضربات ردا على الهجوم الإسرائيلي، وفق ما أورد التليفزيون الرسمي، في اليوم السادس من المواجهة بين البلدين.
وأفاد التليفزيون بأن صواريح فتاح الفرط صوتية "نجحت في اختراق دفاعات الكيان الصهيوني".