ليست أمريكا.. دولة تقيم جسراً جوياً لتسليح الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
كشفت صحيفة هآرتس عن دولة أخرى غير أمريكا تعتبر من أهم الدول تسليحا للعدو الصهيوني على الإطلاق خلال حرب غزة، رغم أنها بقيت في الظل طوال ذلك الوقت.
صربيا تمد إسرائيل بالسلاح
وذكرت الصحيفة أن البيانات التي حصلت عليها وحللتها تشير إلى 15 رحلة حطت في قاعدة نيفاتيم جنوبي إسرائيل منذ بداية الحرب قادمة من العاصمة الصربية بلغراد ومدينة نيش، في حين تظهر أرقام الجمارك الصربية تصدير عتاد عسكري بعشرات ملايين الدولارات إلى إسرائيل.
وأضافت أنه بالاستناد إلى أرقام الجمارك وتحليل بيانات حركة الطيران يتبين أن شركة التصنيع الحربي الحكومية في صربيا زادت صادرات الذخيرة إلى إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة.
وأوضحت أن إجمالي ما ورّدت في يوليو/تموز الماضي مثلا بلغ 8 ملايين دولار من العتاد، نُقل على متن 5 رحلات من بلغراد.
وفي تحقيق سابق أجرته هآرتس بالتعاون مع شبكة تحقيق صحفية بلقانية مستقلة، تبين أن الشركة أرسلت إلى إسرائيل ما قيمته 17.5 مليون دولار من السلاح منذ مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، مما يجعل إجمالي ما ورّدته هذا العام من الذخيرة والسلاح لإسرائيل نحو 25.5 مليون دولار، عندما تضاف إليه صادرات يوليو/تموز.
واستفادت إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة من جسر جوي صربي غير مسبوق لنقل آلاف الأطنان من الذخيرة من قذائف وصواريخ وقنابل وصواريخ اعتراض.
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد قالت الأسبوع الماضي إن 500 طائرة شحن حطت في إسرائيل منذ بداية الحرب، دون احتساب حمولات السلاح المشحونة بحراً.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إرادة جيل: تصريحات نتنياهو تؤكد أن الكيان الصهيوني لا يقيده قانون دولي
عبر النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، عن رفضه واستهجانه الشديدين للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن زعمه عن حلمه المارق المسمى بـ«إسرائيل الكبرى»، والتي كشف خلالها عن نوايا الكيان الصهيوني الخبيثة التي تنم عن تصعيد مستمر من الاحتلال وعدم الرغبة في إحلال السلام، وأن الأمر لا يتوقف فقط تعنته ومزيد من الاستيطان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وإنما ضم مزيد من الأراضي العربية، وهو أمر لن يتحقق وواهم في أحلامه التي ستتحطم على صخرة الإرادة العربية والمصرية.
وأكد النائب تيسير مطر، أن المعتقدات الإسرائيلية تلك ومشروعاتهم الوهمية ستنسف أي فرص حقيقية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة التي تزيد التهابًا يومًا بعد يوم، ويؤكد أن الكيان الصهيوني لا يقيده قانون دولي ولا معاهدات وإنما يسير في حماقته ودمويته، وتحدٍ سافر للمجتمع الدولي وكافة القرارات الصادرة من مجلس الأمن الدولي، مُحملًا المسئولية للمجتمع الدولي والدول الكبرى التي تقف صامتة أمام تلك الانتهاكات التي ترتكب بحق الفلسطينيين والاستمرار في سياسة التصعيد ضد الدول المجاورة دون مساءلة.
ولفت رئيس حزب إرادة جيل، إلى أن محاولة الاحتلال شرعنة وجوده الباطل في المنطقة وسياساته التوسعية، التي لم يخفيها، بل قيلت صراحة، تتطلب التكاتف العربي وموقفًا عربيًا موحدًا لحماية الامن القومي العربي، والتحرك الدولي الجاد، لمواجهة هذا التعنت الإسرائيلي، وخطورة سياساته التي ستنعكس حتمًا على المنطقة برمتها وعلى العالم أكمل، لأنه لن يكون ببعيد عن هذا الخطر.
وفي ختام حديثه، شدد النائب تيسير مطر، على أن الاصطفاف الشعبي والسياسي خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية، لم تصبح نوعًا من الرفاهية بل حتمية على الجميع، وعلينا أن ندرك حجم ما يحاك ضد الدولة المصرية من مخاطر، الأمر الذي يتطلب دعمًا شعبيًا وسياسيًا لا نظير له، ولاسيما في ظل الهجمة الشرسة التي تقودها جماعة الإخوان الإرهابية ومعاونيها من الخارج، والتحديات الإقليمية والدولية الراهنة.