الحديدة تدشن زراعة الأراضي الصحراوية بالحبوب لتحقيق الإكتفاء الذاتي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الثور /يحيى الربيعي
دُشن بمحافظة الحديدة ، زراعة الأراضي الصحراوية والكثبان الرملية القابلة للزراعة بمديرية المراوعة، وسط دعوات للاستفادة من موسم الأمطار الذي تشهده اليمن منذ أسابيع.
ويعتبر مشروع زراعة الصحراء والكثبان الرملية، الذي دشنته جمعية الاكتفاء التعاونية الزراعية، يهدف إلى التوسع في زراعة محاصيل الحبوب لتحقيق الاكتفاء الذاتي، والاستفادة من موسم الأمطار بزراعة مختلف أنواع الحبوب.
وخلال التدشين دعا رئيس الجمعية، محمد عطية، إلى ضرورة زراعة الأراضي الصالحة للزراعة في المناطق الصحراوية لتحقيق الأمن الغذائي، موكداً حرص الجمعية على تقديم الدعم وتذليل الصعوبات أمام المزارعين في هذا الصدد بما يسهم للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من محاصيل الحبوب.
وأشار المروني إلى وجود توجه ودعم من قِبل اللجنة الزراعية ووزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية بصنعاء والسلطة المحلية بالمحافظة لتسهيل مهام المزارعين وتوفير البذور عبر الجمعيات الزراعية لتفعيل الزراعة التعاقدية، حاثا الجميع على الاستفادة من هذا التوجه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المانجا طابت على الشجر .. بدء موسم حصاد المانجو السكري بجنوب سيناء.. زراعة 6800 فدان هذا العام
بدأ موسم حصاد المانجو السكري بمحافظة جنوب سيناء وسط فرحة كبيرة بين المزارعين، الذين انتشروا بين الأشجار لحصادها ونقلها إلى أماكن التكمير تمهيدًا لطرحها في الأسواق والشوادر المختلفة بمدن المحافظة وسوق العبور بالقاهرة.
وقال عبد الله المزيني صاحب إحدى مزارع المانجو بجنوب سيناء، إن جنوب سيناء تشتهر بالنضج المبكر لمحصول المانجو خاصة النوع "السكري"، وذلك نظرًا لظروف المناخية الصحراوية التي تتميز بشدة ارتفاع درجات الحرارة بها، إضافة إلى جودة تربتها التي تسهم في نمو الزراعات بكافة أنواعها وبأعلى جودة دون الاحتياج إلى مخصبات ومبيدات.
وأوضح أن زراعة المانجو بأنواعها تجود بالمحافظة، ويجري التوسع في زراعتها لكونها من الأشجار المعمرة والتي تتحمل الظروف المناخية المتقلبة والصعبة، إضافة إلى أنها تتناسب مع درجة ملوحة مياه الآبار بالمحافظة، وتتميز بطعمها ورائحتها المختلف كونها تعد أورجانيك.
وأشار إلى أنه يعرف نضج ثمار المانجو بظهور نقط بارزة بالثمرة، وفي هذه الحالة لابد من جنيها وكمرها تحت القش لمدة يومين فقط، ثم يتم فرزها داخل برنيكات ونقلها عبر الأسواق سواء داخل المحافظة أو في المحافظات الأخرى، مؤكدًا أنه لابد عدم الانتظار على الثمار بعد ظهور النقط بها، كونها تتساقط ويطلق عليها "سقط" وهذا يقلل من جودتها وسعرها في السوق.
وأكد أن التبكير في موسم حصاد المانجو السكري بجنوب سيناء، يصب في صالح المزارعين، كونها تباع بأسعار مرتفعة مع بداية موسمها قبل نزولها بغزارة في الأسواق من قبل باقي المحافظات.
كما أشاد بدور مديرية الزراعة والإدارة الزراعية، لدعمهم المستمر للمزارعين سواء من خلال توفير الأسمدة والشتلات والتقاوي الزراعية بمختلف أنواعها، أو بتقديم الإرشادات من خلال القوافل الزراعية التي تقوم بالمتابعة الدورية للمزارع.
وقالت مديرية الزراعة بجنوب سيناء، إن زراعة المانجو بجنوب سيناء لتبلغ مساحتها 6800 فدان هذا العام بعد أن كانت 6 آلاف فدان العام الماضي، وذلك من إجمالي المساحات المنزرعة بالمحافظة والتي لا تتعدى الـ 37011 فدان على مستوى كافة مدن المحافظة، مؤكدًا أنه جاري على التوسع في زراعة كافة المحاصيل بالمحافظة، وخاصة محصول المانجو بكافة أنواعها، من خلال توفير الشتلات من أجود الأصناف االتي تنسب التربة والمناخ بالمحافظة.
و يجري شن قوافل زراعية بشكل يومي لدعم المزارعين بالخدمات الإرشادية خلال الزراعة ومراحل النمو والحصاد لتزويد المزارعين بالمعلومات التي من شأنها الوصول بأعلى انتاجية وجودة في نفس الوقت، بجانب تقديم الأسمدة الأزوتية المدعمة من الدولة مثل "سلفات، نشادر".