الحديدة تدشن زراعة الأراضي الصحراوية بالحبوب لتحقيق الإكتفاء الذاتي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الثور /يحيى الربيعي
دُشن بمحافظة الحديدة ، زراعة الأراضي الصحراوية والكثبان الرملية القابلة للزراعة بمديرية المراوعة، وسط دعوات للاستفادة من موسم الأمطار الذي تشهده اليمن منذ أسابيع.
ويعتبر مشروع زراعة الصحراء والكثبان الرملية، الذي دشنته جمعية الاكتفاء التعاونية الزراعية، يهدف إلى التوسع في زراعة محاصيل الحبوب لتحقيق الاكتفاء الذاتي، والاستفادة من موسم الأمطار بزراعة مختلف أنواع الحبوب.
وخلال التدشين دعا رئيس الجمعية، محمد عطية، إلى ضرورة زراعة الأراضي الصالحة للزراعة في المناطق الصحراوية لتحقيق الأمن الغذائي، موكداً حرص الجمعية على تقديم الدعم وتذليل الصعوبات أمام المزارعين في هذا الصدد بما يسهم للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من محاصيل الحبوب.
وأشار المروني إلى وجود توجه ودعم من قِبل اللجنة الزراعية ووزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية بصنعاء والسلطة المحلية بالمحافظة لتسهيل مهام المزارعين وتوفير البذور عبر الجمعيات الزراعية لتفعيل الزراعة التعاقدية، حاثا الجميع على الاستفادة من هذا التوجه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
البطاطس ومرض السكري.. هل هي خطر حقيقي أم سوء فهم شائع؟
البطاطس من أكثر الأطعمة إثارة للجدل عندما يتعلق الأمر بتأثيرها على الصحة، خصوصًا عند الحديث عن علاقتها بمرض السكري من النوع الثاني، فالبعض يعتبرها مصدرًا غنيًا بالطاقة ويضعها ضمن مكونات النظام الغذائي التقليدي، بينما يحذر آخرون منها باعتبارها تساهم في رفع مستويات السكر في الدم، لكن المثير للاهتمام أن أسلوب الطهي هو ما يصنع الفارق، وليس البطاطس نفسها، وذلك بحسب دراسة حديثة نُشرت عبر موقع Health ، وسنرصدها خلال السطور التالية.
بحسب الدراسة الحديثة فإن المشكلة لا تكمن في البطاطس كنوع من الخضروات، بل في الطريقة التي يتم إعدادها بها، فقد أظهرت النتائج أن تناول البطاطس المقلية ثلاث مرات في الأسبوع مرتبط بزيادة احتمال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 20%، في المقابل لم تُسجل نفس المخاطر عند استهلاك البطاطس المسلوقة أو المخبوزة أو المهروسة.
استبدال البطاطس المقليةوالأكثر أهمية أن الدراسة أوضحت أن استبدال البطاطس المقلية بالحبوب الكاملة مثل الشوفان أو القمح الكامل، قد يُقلل من خطر الإصابة بالسكري بنسبة تقارب 19%، مما يشير إلى أهمية الخيارات البديلة الصحية.
القلي العميق: العدو الخفييرتبط القلي العميق بدرجات حرارة مرتفعة تُستخدم خلالها زيوت غالبًا ما تحتوي على دهون متحولة ومركبات ناتجة عن الأكسدة، هذه الزيوت وما تحتويه من عناصر ضارة، ترفع من احتمالية حدوث التهابات داخل الجسم، كما تُسهم في زيادة مقاومة الأنسولين، وهي من أبرز العوامل المسببة لتطور مرض السكري من النوع الثاني.
طرق الطهي الصحيةفي المقابل فإن طرق الطهي الصحية مثل السلق أو الخَبز تساهم في الحفاظ على القيمة الغذائية للبطاطس، وتُجنّب الجسم التعرض للدهون غير الصحية التي تنتج عن القلي.
الحبوب الكاملة حليفك الغذائي الأقوىتتمثل إحدى مزايا الحبوب الكاملة في غناها بـالألياف الغذائية، التي تلعب دورًا أساسيًا في إبطاء امتصاص الجلوكوز داخل الجسم، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، كما أن إدخال هذه الحبوب ضمن النظام الغذائي، بديلًا عن الأطعمة المقلية الغنية بالنشويات، لا يقتصر أثره على ضبط السكر فحسب، بل يُسهم أيضًا في دعم صحة الجهاز الهضمي، ويمنح الإنسان شعورًا بالشبع يدوم لفترة أطول.
نصائح غذائية عملية لتقليل خطر الإصابة بالسكريلمن يسعى إلى تقليل احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ينصح الخبراء بتطبيق عدد من التغييرات الغذائية البسيطة، لكن الفعالة، وتشمل:
الحد من استهلاك البطاطس المقلية قدر الإمكان، واستبدالها بالبطاطس المسلوقة أو المخبوزة.الاعتماد على الحبوب الكاملة كمصدر أساسي للكربوهيدرات.التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون المشبعة.شرب الماء بانتظام بدلاً من المشروبات السكرية والمحلاة.التركيز على تناول الخضروات الطازجة والبروتينات الصحية.