رئيس نيجيريا: نبحث إعادة الحكومة الانتقالية والنظام الدستوري بالنيجر
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال بولا تينوبو رئيس نيجيريا، إن بلاده تدعم رئيس النيجر المنتخب ديمقراطيا محمد بازوم، حيث ندد بالانقلاب العسكري.
النيجروأضاف رئيس نيجيريا، خلال كلمته أمام القمة الاستثنائية لقادة إيكواس بشأن النيجر المنعقدة في أبوجا، والتي نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" تبحث إعادة الحكومة الانتقالية والنظام الدستوري بالنيجر، علاوة على ذلك، فقد طالب قادة الانقلاب في النيجر بإعادة الحكومة المنتخبة.
وتابع، أن قادة المجموعة الاقتصادية قامت ببذل جهود لحل الأزمة في النيجر بالتعاون مع الشركاء، ومن ثم، فقد أكدت ليبيا و الجزائر رغبتهما في حل الأزمة، مشيرًا إلى أن القمة تتيح فرصة مهمة لتقييم التقدم المحرز بشأن النيجر.
ولفت، إلى أن القمة تولي أهمية كبيرة للشعب من خلال المفاوضات الدبلوماسية، لافتًا إلى أنه يتم بحث كل السبل من أجل ضمان عودة الحكم الديمقراطي، زتحقيق السلم والاستقرار والتنمية في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس نيجيريا الحكومة الإنتقالية النيجر نيجيريا
إقرأ أيضاً:
ترمب يحرج رئيس موريتانيا ويبحث تطبيعاً سرياً مع إسرائيل
صراحة نيوز- تعرض الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني لموقف محرج خلال مشاركته في قمة اقتصادية وأمنية في واشنطن، جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترمب بقادة خمس دول من غرب أفريقيا، من بينها موريتانيا. وأظهر مقطع فيديو ترمب وهو يقاطع حديث الغزواني، معبّراً عن ضيقه من إطالته، قائلاً: “ربما علينا أن نسرع قليلاً… لدينا جدول زمني حافل”، قبل أن يوجّه الحديث مباشرة لرئيس غينيا طالباً منه التعريف بنفسه.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن إدارة ترمب رتّبت محادثات سرية بين مسؤولين من موريتانيا وإسرائيل، برعاية أميركية، بهدف بحث إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين نواكشوط وتل أبيب. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من جهود واشنطن لتوسيع اتفاقات التطبيع التي أطلقتها خلال ولاية ترمب الأولى، والتي يمكن أن تعيد موريتانيا إلى طاولة العلاقات مع إسرائيل بعد قطيعة منذ عام 2010.
الصحيفة نقلت عن مصادر مطلعة أن هذه المحادثات جرت على هامش القمة التي جمعت ترمب بزعماء كل من ليبيريا، السنغال، موريتانيا، الغابون وغينيا. كما أشارت إلى أن الولايات المتحدة استغلت اللقاء لممارسة ضغوط على الدول الخمس من أجل قبول مهاجرين تم ترحيلهم من أميركا، في ظل تعهدات بعدم إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية حتى انتهاء معالجة طلبات لجوئهم.
وحضر القمة مستشارو ترمب البارزون في ملف الهجرة، وبينهم ستيفن ميلر ومسعد بولس، حيث ركز الاجتماع على قضايا الهجرة والاتفاقيات الأمنية. وبحسب الصحيفة، فإن ملف التطبيع بين موريتانيا وإسرائيل يُعد الأكثر حساسية ضمن المحادثات الجارية، التي تزامنت مع زيارة كل من الغزواني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن.