إعلام عبري: حماس أعادت تجنيد 3 آلاف مقاتل شمال غزة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
سرايا - قال مسؤولون "إسرائيليون" كبار لقناة 13 العبرية إنه لن يكون هناك مفر من دخول متجدد وواسع النطاق لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى شمال قطاع غزة.
وبينت القناة أن حركة حماس جندت 3 آلاف عنصر جدد، مشيرة إلى أنهم يعملون على استعادة القدرات العسكرية للحركة هناك.
فيما أفادت القناة 12 العبرية أنه وبعد 10 أشهر من بدء العدوان على قطاع غزة فإن التقديرات تشير إلى أن حماس تعيد ترتيب نفسها.
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ333 مستهدفا المدنيين والبنى التحتية في القطاع المحاصر ما تسبب بارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء.
فيما دخل عدوان الاحتلال على الضفة الغربية يومه السابع، حيث يواصل الاحتلال اقتحاماته للمدن والمخيمات لما يسميها العملية العسكرية الموسعة، بينما تتواصل الاحتجاجات في المدن المحتلة عام 1948، تزامنا مع إعلان إضراب عام، وسط تحركات هدفها الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة تبادل تعيد من بقي حيا من المحتجزين "الإسرائيليين" بقطاع غزة.
يأتي ذلك في ظل رغبة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو باستمرار الحرب، وتعنّته بالوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإبرام صفقة تبادل، بعد إصراره على عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا وممر "نيتساريم" للذين وصفهما بأنهما "مواردنا الأمنية والإستراتيجية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيلي يتوجه إلى شرم الشيخ لبحث صفقة تبادل الأسرى ضمن خطة ترامب
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن وفدا تفاوضيا من الاحتلال سيتوجه، الاثنين، إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، لإجراء محادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى، في إطار المبادرة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح المكتب، في بيان نقلته وسائل إعلام عبرية، أن "رئيس الوزراء أمر بخروج وفد لإدارة المفاوضات برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر"، مضيفا أن "الوفد سيغادر غدا (الاثنين) إلى شرم الشيخ لبدء المحادثات"، مع الإشارة إلى أن ديرمر "لن يرافق الوفد في هذه المرحلة، وسينضم إليه لاحقا".
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن ديرمر، رغم ترؤسه الوفد، لن يحضر الجلسة الافتتاحية للمفاوضات، لافتة إلى أن مبعوثي الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، سيغيبان كذلك عن الجلسة الأولى في شرم الشيخ الواقعة بجنوب شرق مصر.
وفي السياق نفسه، نقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصادر حكومية أن نتنياهو حصل على "الضوء الأخضر" من غالبية أعضاء الائتلاف الحاكم للمضي قدما في تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، رغم اعتراض بعض الوزراء.
وأوضحت المصادر أن الوزيرين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير "يتوقع أن يصوّتا ضد الصفقة من حيث المبدأ"، إلا أنهما "لن يدفعا نحو تفكيك الائتلاف في هذه المرحلة".
وأضافت أن عددا من الوزراء حددوا ما وصفوه بـ"الخط الأحمر" للحكومة عند الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، في حال لم يتم نزع سلاح قطاع غزة أو إبعاد حركة حماس وبقية الفصائل عنه.
وفي وقت سابق الأحد، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات صحفية، خطته المتعلقة بقطاع غزة بأنها "صفقة عظيمة"، مؤكدا أن المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى "تتقدم بشكل جيد".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية على قطاع غزة، التي يصفها مراقبون بأنها "إبادة جماعية"، عبر هجمات يومية تسفر عن سقوط قتلى وجرحى، رغم دعوة ترامب، مساء الجمعة، إلى "وقف القصف فوراً".
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، مساء السبت، أنها ستستضيف، الاثنين المقبل، وفدين من إسرائيل وحركة حماس في شرم الشيخ، لبحث تفاصيل صفقة تبادل الأسرى، وفقاً لخطة الرئيس الأمريكي الهادفة إلى وقف الحرب على القطاع.
وكان ترامب قد كشف، في 29 أيلول/سبتمبر الماضي، عن خطة من عشرين بندا تتضمن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.
وخلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي في البيت الأبيض، أعلن نتنياهو "دعمه الكامل لخطة ترامب"، واصفاً إياها بأنها "تحقق الأهداف الإسرائيلية من الحرب".
في المقابل، أصدرت حركة حماس بيانا، مساء الجمعة، أكدت فيه أنها سلمت ردها على الخطة الأمريكية إلى الوسطاء، معلنة موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءً وأمواتاً، وتجديد قبولها بتسليم إدارة قطاع غزة إلى هيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط)، بالتوافق الوطني الفلسطيني وبدعم عربي وإسلامي.
وشددت الحركة على أن "مستقبل غزة وحقوق الشعب الفلسطيني ستُناقش ضمن إطار فلسطيني شامل".
وتقدّر سلطات الاحتلال الإسرائيلي وجود 48 أسيرا إسرائيلياً في غزة، من بينهم نحو 20 على قيد الحياة، بينما تحتجز إسرائيل أكثر من 11 ألفا و100 أسير فلسطيني في سجونها، يعانون، بحسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية، من التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي، ما أدى إلى وفاة عدد منهم.