إضراب طلابي يوقف العملية التعليمة بجامعة حضرموت بشكل كامل
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الجديد برس|
أثّر إضراب طلاب جامعة حضرموت الذي نُفِّذ اليوم الثلاثاء بشكل كبير على العملية التعليمية في جميع كليات الجامعة. جاء الإضراب احتجاجًا على زيادة رسوم التسجيل للعام الدراسي الجديد، بالتزامن مع ارتفاع تكاليف المواصلات.
وأعلن اتحاد الطلاب في الجامعة أن الإضراب حقق نجاحًا بنسبة 99% في يومه الأول، مطالبًا بالاستمرار في الإضراب حتى يتم إعادة النظر في قرار زيادة الرسوم الدراسية من قبل السلطات المحلية والحكومة المدعومة من التحالف.
وأكد الاتحاد عزمه على تنفيذ خطوات تصعيدية إضافية سيتم الإعلان عنها خلال اليومين المقبلين، في ظل الانهيار الكامل للخدمات الأساسية في حضرموت.
وعدّ الاتحاد قرار زيادة الرسوم في تجديد القيد والرسوم الدراسية عمومًا قرارًا غير مبرر، داعيًا الطلاب إلى عدم دفع الرسوم الجامعية هذا العام.
وأشار إلى أن البيئة الجامعية والخدمات التعليمية غير مهيأة لاستيعاب الأعباء المالية الجديدة، خاصةً مع ارتفاع تكاليف المواصلات بسبب زيادة أسعار الديزل التي فرضتها الحكومة المدعومة من التحالف.
وفي سياق متصل، طالب ملتقى الطالب الجامعي ولجنة تنسيقية الطلاب الجامعيين في مديرية غيل باوزير بتخصيص دعم للطلاب من المناطق الشرقية بنسبة 70% من سعر النقل الشهري، دون النظر إلى نوع القبول سواء كان “عامًا، موازيًا، أو نفقة”.
كما أعلنت نقابة العاملين في جامعة حضرموت عن تضامنها الكامل مع المطالب الحقوقية المشروعة التي وردت في بيان طلاب الجامعة.
وكانت مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، قد شهدت مساء أمس احتجاجات غاضبة ضد انهيار منظومة الكهرباء في مديريات الساحل، حيث قام المحتجون بقطع الشوارع الرئيسية باستخدام الأحجار والإطارات المشتعلة في مفرق الكودة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط ينظم مؤتمره السابع حول المشيمة الملتصقة
برعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، نظم مستشفى صحة المرأة المؤتمر العلمي السابع حول المشيمة الملتصقة، والذي يأتي في إطار جهود الجامعة لتعزيز البحث العلمي ومتابعة أحدث التطورات في المجالات الطبية المتخصصة.
شهد المؤتمر حضور الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد نصر، رئيس قسم التوليد وأمراض النساء ومدير المستشفى، والدكتور كمال زهران، أستاذ التوليد وأمراض النساء ورئيس المؤتمر.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن تنظيم المؤتمر العلمي السابع حول المشيمة الملتصقة يأتي في إطار حرص الجامعة على دعم البحث العلمي ومواكبة أحدث المستجدات الطبية في التخصصات الدقيقة، مشيرًا إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بالمجالات التي تمس صحة المرأة وسلامتها، خاصة في ظل التزايد الملحوظ لمعدلات الولادة القيصرية وما يصاحبها من مضاعفات، مشيدا بدور مستشفى صحة المرأة وقسم التوليد وأمراض النساء في تنظيم المؤتمرات العلمية المتخصصة، وتطوير الأداء الإكلينيكي، بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الطبية المقدمة للأمهات والمرضى بوجه عام.
وحضر المؤتمر لفيف من القيادات الطبية، من بينهم الدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، والدكتور ضياء الدين عبد الحميد، نقيب أطباء أسيوط ومدير مستشفى جراحة المسالك البولية، بالإضافة إلى نخبة من الأساتذة والباحثين من الجامعات المصرية، وأطباء من وزارة الصحة.
وعلى هامش المؤتمر، نظم المستشفى يومًا علميًا بحضور الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وقد تضمن اليوم العلمي عرض حالات طبية معقدة وتنفيذ جراحات دقيقة نُقلت للمشاركين مباشرة، بهدف التدريب العملي وتعزيز تبادل الخبرات بين الأطباء.
من جانبه، ثمن الدكتور عبد المولى الرسالة العلمية والإنسانية للمؤتمر، والتي تركز على توفير ولادة آمنة للأمهات، من خلال التدريب المستمر وصقل مهارات الأطباء في اتخاذ القرار المناسب خلال المواقف الحرجة.
كما أشار الدكتور محمد زين إلى أهمية الشراكة الفعالة بين وزارة الصحة وجامعة أسيوط، باعتبارها نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود بين المؤسسات التعليمية والصحية في تقديم خدمات طبية متقدمة.
وفي السياق نفسه، أكد الدكتور ضياء الدين عبد الحميد أن التعاون بين المنظومة الأكاديمية والمؤسسات الصحية يمثل أحد ركائز تطوير التعليم الطبي والارتقاء بالبحث العلمي في مصر.
وأوضح الدكتور أحمد نصر أن مستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط نجح في تطوير تقنية مبتكرة لإغلاق جيب المشيمة مع الحفاظ على الرحم، وقد أثبتت فعاليتها وسلامتها، مشيرًا إلى أن الفريق الطبي بالمستشفى أجرى مئات العمليات الدقيقة في هذا المجال، بفضل التعاون والتنسيق بين تخصصات التوليد والتخدير والعناية المركزة والتمريض وبنك الدم.
فيما أشار الدكتور كمال زهران إلى أن المؤتمر شمل أربع جلسات علمية تناولت أحدث أساليب التشخيص والتدخل الجراحي، مع التركيز على تقليل المضاعفات الخطيرة مثل النزيف أو استئصال الرحم، كما شهد المؤتمر عرض تجارب عدد من الجامعات المصرية في هذا المجال.