«القاهرة الإخبارية»: نتنياهو المسئول عن عرقلة صفقة التفاوض
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن عدم انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من محور فيلادلفيا يدل على عدم إتمام صفقة تبادل الأسرى.
وأضافت «أبو شمسية»، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يأخذ برأي اليمين المتطرف، ويحاول التمسك بمحور فيلادلفيا لاستدامة الحرب على قطاع غزة، إذ أنه يعلم أن إتمام الصفقة سينهي الحرب.
وتابعت: «نتنياهو الوحيد المسئول عن عرقلة صفقة التفاوض، فضلا عن أن قادة الأجهزة الأمنية ووزير الأمن الدفاعي الإسرائيلي يؤيدون إتمام الصفقة ويرون أن محور فيلادلفيا لا يجب أن يشكل عائقا».
وأشارت إلى أن نتنياهو يدعي أن محور فيلادلفيا هدف تكتيكي عملياتي، ومن المقرر أن يكون هناك عرض مقترح نهائي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في نهاية الأسبوع الجاري لاتخاذ قرار نهائي بشأن صفقة تبادل السرى ووقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة محور فيلادلفيا نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو ينفي الحديث عن صفقة تشمل موافقة مبدئية على حل الدولتين مستقبلاً
نفي مكتب رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو الحديث عن صفقة تشمل موافقة مبدئية على حل الدولتين مستقبلاً.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بشأن إنهاء محاكمة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تأتي في إطار "تحرك واسع النطاق" يهدف إلى إنهاء الحرب علي قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن مطالبة ترامب بوقف الإجراءات القضائية بحق نتنياهو عبر منصة "تروث سوشيال" لم تكن مجرد موقف شخصي، بل خطوة مدروسة تهدف إلى تهيئة الرأي العام الإسرائيلي لمرحلة ما بعد الحرب، وربما التمهيد لإمكانية إصدار عفو عن نتنياهو في سياق اتفاق سياسي أوسع.
ونقلت هيئة البث عن مصدر مقرب من نتنياهو أن دعوة ترامب جاءت بالتنسيق مع جهود أمريكية-إسرائيلية لبلورة تسوية شاملة، تتضمن وقفًا لإطلاق النار في غزة، وتغييرات محتملة في المشهد السياسي الإسرائيلي، مؤكداً أن الرئيس الأمريكي "يرى في نتنياهو شريكًا أساسيًا في تنفيذ خطته لإنهاء الصراع مع غزة وتوسيع اتفاقات التطبيع مع الدول العربية".
وتأتي هذه التطورات في ظل أنباء عن اتفاق وشيك بين واشنطن وتل أبيب ينهي الحرب في غزة خلال أسبوعين، مع إعادة هيكلة إدارة القطاع، وسط ضغوط عربية وأمريكية متزايدة.