رقم ضخم.. سموتريتش يكشف نفقات الحرب في ميزانية إسرائيل للعام المقبل
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
كشف وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، الثلاثاء، عن الميزانية العامة للبلاد للعام المقبل، التي تضمنت تخصيص 160 مليار شيكل (حوالي 44 مليار دولار) كنفقات للأمن والحرب، وفقا لما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية.
وتضمن عرض الميزانية أيضا 44 مليار شيكل (11 مليار دولار تقريبا) للاحتياجات المدنية، و20 مليار شيكل (5.
وحسب سموتريش، سيتم تخصيص 9 مليارات شيكل لجنود الاحتياط، و10 مليارات للنازحين عن بلداتهم المحاذية للجبهة الجنوبية والجبهة الشمالية في البلاد.
وسيتم أيضا إنفاق مبلغ 1.4 مليون شيكل على الرعاية الاجتماعية والصحية العقلية. وكذلك صرف 16 مليار شيكل كتعويضات للشركات.
وسيجري تخصيص مليار شيكل آخر لنمو قطاع التكنولوجيا الفائقة، و2 مليار للدفع بقطاع العقارات، كما سوف يجري رصد ملياري شيكل إضافية لتعزيز فرق الحراسة في البلدات وتعزيز الشرطة.
واعتبر سموتريتش أن "الشيكل يزداد قوة" بالرغم من الحرب المستمرة منذ نحو 11 شهرا، وأن سوق الأوراق المالية "آخذ في الارتفاع".
ونبه إلى أن مستوى الاستثمارات في مجال التكنولوجيا الفائقة آخذ في الارتفاع منذ ظهور فيروس كورونا، وأن هناك زيادة قدرها 23 مليار دولار في عائدات الضرائب. كما قال إن معدل البطالة في البلاد انخفض إلى 2.8 بالمئة.
من جانب آخر، أعلن نواب كتلة تحالف "يهدوت هتوراة" المتشدد، أنهم سيمتنعون الأسبوع المقبل عن التصويت على الميزانية، حتى يتم تحقيق مطالبهم، وم بينها تسوية أزمة ميزانية التربية والتعليم الخاصة باليهود المتشددين دينيا "الحريديم".
يشار إلى أن وكالة "فيتش" كانت قد خفضت التصنيف الائتماني لإسرائيل في أغسطس الماضي من "A+" إلى "A"، مشيرة إلى تفاقم المخاطر الجيوسياسية مع استمرار الحرب في غزة.
وأبقت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني على نظرتها المستقبلية للتصنيف عند مستوى سلبي، مما يعني إمكانية خفضه مرة أخرى، حسب وكالة "بلومبيرغ" الأميركية..
وقالت الوكالة في بيان: "نعتقد أن الصراع في غزة قد يستمر حتى عام 2025، وهناك مخاطر من امتداده إلى جبهات أخرى".
وأضافت فيتش أن التوترات المتزايدة بين إسرائيل وإيران وحلفائها، "قد تعني إنفاقا عسكريا إضافيا كبيرا، وتدمير البنية التحتية، وإلحاق الضرر بالنشاط الاقتصادي والاستثمار".
وتتوقع وكالة التصنيف الائتماني أن تزيد الحكومة الإسرائيلية الإنفاق العسكري بشكل دائم بنحو 1.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بمستويات ما قبل الحرب، مع تعزيز البلاد لدفاعاتها الحدودية.
وذكرت فيتش أن "المالية العامة تضررت ونتوقع عجزا في الميزانية بنسبة 7.8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، وأن يظل الدين أعلى من 70 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في الأمد المتوسط".
وتوقعت أن يواصل دين البلاد الارتفاع بعد عام 2025، إذا استمرت زيادة الإنفاق العسكري والضبابية الاقتصادية.
وأنفقت إسرائيل 88 مليار شيكل (نحو 24 مليار دولار) على الحرب حتى الآن - وهو ما يقرب من 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي - وجمعت أكثر من 190 مليار شيكل حتى يوليو، للمساعدة في تمويل الجيش وسد العجز المالي.
وإذا استمر هذا النمط، فإن الاقتراض لهذا العام سيحطم الرقم القياسي الذي سجل خلال جائحة كورونا عام 2020، وفقا لبلومبيرغ.
وارتفع العجز إلى 8.1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في الأشهر الـ12 حتى يوليو، في حين تتوقع وزارة المالية الإسرائيلية والبنك المركزي أن يكون حوالي 6.6 بالمئة لهذا العام ككل، على افتراض أن الصراع مع حزب الله وإيران لم يتفاقم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الاقتصاد الإسرائیلی ملیار دولار ملیار شیکل
إقرأ أيضاً:
أسرى محررون من السجون الإسرائيلية يصلون خان يونس
صراحة نيوز-وصلت حافلات أسرى فلسطينيين مفرج عنهم، وفق الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل لإنهاء الحرب، إلى قطاع غزة من خلال معبر كرم أبو سالم.
ووصلت حافلات الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
وفي الضفة الغربية المحتلة، وصلت حافلات الأسرى المحررين إلى قصر رام الله الثقافي، الاثنين، وفق ما أفادت مراسلة “المملكة”.
وبدأت عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعدما أنهت حركة حماس تسليم 20 محتجزا إسرائيليا لديها في إطار المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوقف الحرب في قطاع غزة.
وتسلّم الصليب الأحمر 20 إسرائيليا كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول 2023، وأكد الجيش الإسرائيلي تسلّمهم.
وتفرج سلطات الاحتلال عن 250 أسيرا من سجونها يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، و1718 أسيرا من قطاع غزة أسروا عقب بدء الحرب في السابع من تشرين الأول 2023.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد جمعت الأسرى المقرر الإفراج عنهم من خمسة سجون مركزية، في سجني “عوفر” غربي مدينة رام الله وعددهم 107 أسرى، والبقية (143 أسيرا) إلى “وكتسيعوت” في النقب، تمهيدا إلى نقلهم إلى قطاع غزة من ثم إلى جمهورية مصر العربية.
وتتم عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، تحت إشراف لجنة مصرية قطرية أميركية، والتي تتابع إجراءات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
ومنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، سفر قرابة 100 من أقارب الأسرى ممن سيطلق سراحهم الاثنين وسيبعدون إلى خارج فلسطين.
ترامب، أعلن في التاسع من الشهر الحالي، عن التوصل إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطته لتحقيق السلام في الشرق الأوسط التي أعلن عنها في التاسع والعشرين من أيلول الماضي، ويقضي بإنهاء الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب الاحتلال منه، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.