«مش هتفرق عن الجاهزة».. طريقة عمل المربي في المنزل
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
المربى من الأطعمة المفضلة خاصة لدى الأطفال، الذين يتناولونها بكثرة في فترة الدراسة، نظرًا لمذاقها اللذيذ، كما أنها تعطي شعورًا بالشبع، لذلك تحرص على الأمهات على شرائها من المحلات التجارية، ولكن لماذا لا تحضرينها في المنزل من خلال الفواكة الطبيعية لضمان السلامة الغذائية لأطفالك؟ ولذلك نستعرض في هذا التقرير طريقة عمل المربي في المنزل مثل الجاهزة.
خطوات بسيطة يمكن من خلالها تحضير المربى بأنواعها المختلفة في المنزل، وفقا لما ذكره موقع سي بي سي سفرة، حيث جاءت طريقة التحضير كالتالي:
- في البداية نغسل الفاكهة جيدا بمياه باردة، ونضع لكل لتر ملعقة من الخل الأبيض.
- بعد ذلك نقطع الفاكهة لقطع صغيرة، وذلك في حالة الرغبة لعمل مربى طرية وجيدة التسوية.
- أما في حالة تحضيرها لكي تكون «كريمي» تضرب الفاكهة في محضر الطعام دون تصفية.
- وعند الرغبة في عمل مربى بها قطع فاكهة واضحة، نقطعها قطع متوسطة.
- بعد ذلك يجب نقعها في السكر بالمعايير التالية:
لمربى حلوة كالجاهزة ينقع كيلو الفاكهة في كيلو من السكر. لمربى متوسطة التحلية ينقع كيلو الفاكهة في كيلو إلا ربع من السكر. لمربى قليلة التحلية «دلعة» ينقع كيلو الفاكهة في نصف كيلو من السكر.- بعد ذلك تقلب المكونات جيدا وتترك من المساء إلى صباح اليوم التالي ثم تطهى.
- في البداية نضع إناء المربى المنقوعة على نار عالية جدا وتترك لتغلي قليلا.
- نستمر في هذا حتى تقف تلك الرغوة عن الظهور.
- بعد ذلك نقلل النار ونتابع حتى تمام النضج.
بعد التحضير نضيف ملعقة من الجيلاتين في نهاية تسوية المربى بآخر غلوة، وذلك لأنه يساعد على عدة عوامل منها:
يحافظ على عمر المربى ويجعلها مثل الجاهزة تماما. يحافظ على المربى من التسكير الزائد. يمكن أن نستبدل الجيلاتين بعصرة ليمون حتى لا تسكر المربى في حالة عدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طريقة عمل المربي المربي البرطمان الفاکهة فی فی المنزل بعد ذلک
إقرأ أيضاً:
فوائد الموز والتمر للقلب والهضم وضبط السكر
أميرة خالد
يعد الموز أفضل لتوازن سكر الدم، بينما يحتوي التمر على ألياف أكثر بقليل، وكلاهما غني بالبوتاسيوم، فثمرة متوسطة الحجم من الموز تحتوي على 18غرامًا من السكر، بينما تحتوي الحصة النموذجية من التمر (حوالي 4 إلى 5 تمرات) على 20 إلى 25 غرامًا من السكر.
وأوضح الخبراء أنه على الرغم من أن التمر يحتوي على سكر أكثر بقليل من الموز، إلا أن الأمر لا يقتصر على الكمية، فالتمر منخفض في المؤشر الجلايسيمي، مما يعني أنه يُطلق السكر ببطء في مجرى الدم. ورغم احتوائه على نسبة عالية من السكر بشكل عام، إلا أن التمر لا يرفع مستوى السكر في الدم بسرعة كالحلوى، مما يجعله بديلاً رائعًا للحلويات.
ويُؤثر الموز بشكل لطيف على سكر الدم، خاصةً عندما يكون غير ناضج قليلًا، حيث يحتوي الموز الأخضر على نشا مقاوم، وهو ألياف بريبيوتيك تُغذي بكتيريا الأمعاء الصحية وتُبطئ امتصاص السكر؛ لذا، فبينما تحتوي كلتا الفاكهتين على السكر، تحتويان أيضًا على ألياف وعناصر غذائية تُساعد على توازن سكر الدم.
وتحتوي حصة التمر على 3 غرامات من الألياف، بينما تحتوي موزة متوسطة الحجم على2 غرام من الألياف، لذا يعد التمر خيارًا رائعًا لدعم الهضم وصحة القلب واستقرار سكر الدم على المدى الطويل.