كيفية تأثيرأستخدام الهاتف على صحة القلب
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تشير دراسة صينية حديثة إلى وجود صلة بين استخدام الهاتف الجوال وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وخصوصاً بين المدخنين ومرضى السكر، ويُلقي مؤلفو الدراسة باللوم جزئياً في هذا الارتباط على قلة النوم والإجهاد النفسي.
وحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد أجرى الباحثون استطلاع رأي لـ444 ألف شخص بالغ في منتصف العمر حول متوسط عدد الساعات التي يستخدمون فيها هواتفهم بشكل يومي.
وتم تتبّع المشاركين لمدة 12 عاماً تقريباً، حيث قام الباحثون بفحص سجلاتهم الصحية بحثاً عن حالات السكتة الدماغية، وأمراض القلب التاجية، والرجفان الأُذَيني وقصور القلب.
وفي نهاية الدراسة، أُصيب أكثر من 56 ألف مشارك بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقد واجه مستخدمو الهواتف المنتظمون، وخصوصاً المدخنين ومرضى السكر، خطراً «أعلى بكثير» في هذا الشأن.
وأرجع الباحثون نحو 11.5 في المائة من الحالات إلى الإجهاد النفسي، و5.1 في المائة إلى قلة النوم، و2.25 في المائة إلى العصبية.
وقال الباحث المشارك في الدراسة، الدكتور شيانهوي تشين: «قد يؤثر نمط النوم السيئ وضعف الصحة العقلية سلباً على تطوّر أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال التسبّب في اضطراب الساعة البيولوجية والمساهمة في دفع الشخص لاتباع نمط حياة غير صحي وزيادة الالتهابات بالجسم».
وتأتي هذه الدراسة بالتزامن مع أخرى أُجريت بتكليف من منظمة «الصحة العالمية»، وخلصت إلى عدم وجود صلة بين استخدام الهاتف الجوال وزيادة خطر الإصابة بسرطان المخ.
ووجدت الدراسة التي نُشرت، الثلاثاء، أنه على الرغم من الزيادة الهائلة في استخدام تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية، فإنه لم تحدث زيادة مقابِلة في حالات الإصابة بسرطان المخ، وينطبق هذا حتى على الأشخاص الذين يُجرون مكالمات هاتفية طويلة، أو يستخدمون الهواتف الجوالة منذ أكثر من عقد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهاتف الارتباط القلب قلة النوم الإجهاد النفسي قصور القلب الأوعية الدموية
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع أمام الدرهم بنسبة 2.37% في يونيو
أفاد مركز أبحاث “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش” أن سوق الصرف المغربي، اتسم خلال شهر يونيو المنصرم، باستمرار تراجع الدولار مقابل الدرهم، مع انخفاض زوج العملات الدولار/الدرهم بنسبة 2,37 في المائة من شهر لآخر.
وأوضح المركز في نشرته الأخيرة “Fx Monthly” أن هذا التطور يعكس تأثير السوق البالغ ناقص 0,3366 في المائة وتأثير السلة البالغ ناقص 1,5948 في المائة.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الانخفاض الملحوظ في تأثير السوق جاء في سياق تنامي الإقبال على المخاطرة على الصعيد الدولي وارتفاع ملحوظ في قيمة الأورو، مما أثر على تركيبة سلة العملات المرجعية.
كما ساهمت تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، إلى جانب مؤشرات صمود الاقتصاد الأوروبي، في الإبقاء على الضغط على الدولار.
وحسب تقديرات “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش”، فإنه اعتبارا للتوقعات بارتفاع زوج العملات الأورو/الدولار إلى 1,16، مقرونا بزيادة في فوارق السيولة، من المتوقع أن تصل المستويات المستهدفة لزوجي العملات الأورو/الدرهم والدولار/الدرهم إلى 10,61 و10,15 على التوالي في أفق 3 أشهر.