جامعة الإسكندرية تستقبل وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
استقبل الدكتور على عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، فى إطار زيارة الوفد للجامعة لإجراء تقييم منتصف المدة لمشروع المراكز الجامعية للتطوير المهنى مع مختلف الشركاء المعنيين بتنفيذ المشروع والمستفيدين من خدمات هذا المشروع، وقياس مستوى أداء المراكز ومدى تقدمها نحو تحقيق أهدافها الرئيسية ومناقشة أهم الخطوات التي يتم اتخاذها لدعم استدامة هذه المراكز وضمان استمرارية الخدمات المقدمة للطلاب، وذلك بحضور الدكتورة دينا سعد الله المدير التنفيذى لمراكز التطوير الوظيفى بالجامعة.
وفى كلمته رحب الدكتور عبد المحسن بالسادة الضيوف و ثمن دور المراكز الجامعية للتطوير المهنى فى المساهمة فى تطوير مهارات عدد كبير من الطلاب والخريجين، وتنظيم الملتقيات التوظيفية فى مختلف الكليات، وتأهيلهم لسوق العمل من خلال الدورات التدريبية المتطورة التى تتواكب مع متطلبات أسواق العمل داخل مصر وخارجها، وذلك في إطار إستراتيجية جامعة الإسكندرية الهادفة للارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية ورفع جاهزية الطلاب والخريجين للمنافسة لاسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
وأشار نائب رئيس جامعة الإسكندرية أن هناك ثلاث مراكز جامعية للتطوير المهنى تم إنشاؤها بجامعة الإسكندرية بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى كليات الأعمال والهندسة والآداب، مؤكداً سعى الجامعة لإنشاء مركز رابع بالمجمع الطبى.
كما أكد أعضاء وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حرص الوكالة على التعاون مع جامعة الإسكندرية والتواصل مع طلاب المراكز الجامعية للتطوير المهنى، بهدف الإستماع لمقترحاتهم لتطوير الدورات والأنشطة التى يقدمها المركز لهم وتقييم أداء المراكز والتأكد من أهمية استدامة المراكز المهنية للمساعدة في التخطيط للمشروعات المستقبلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية الإسكندرية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة جامعة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
«العمل الدولية» تدعو لمجتمعات أكثر عدلاً
جنيف (وام)
أكدت فريديريك دوبوي، نائبة المدير العام لمنظمة العمل الدولية، أن العالم يمرّ اليوم بمرحلة دقيقة تتطلب من الشركاء الدوليين، حكومات، ومنظمات عمالية، وأرباب عمل، الالتزام الجاد بإحياء آليات الحوار الاجتماعي، ليس فقط كوسيلة لتسوية الخلافات أو إدارة الأزمات، وإنما كخيار استراتيجي لبناء مجتمعات أكثر عدلاً وتماسكاً في وجه التحديات المتسارعة.
وقالت دوبوي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: «نتطلع إلى استئناف الحوار الحقيقي على كل المستويات بين الدول الأعضاء في المنظمة، وبين ممثلي العمال وأرباب العمل، لأننا نؤمن أن هذا الطريق هو الأكثر نجاعة واستدامة لمواجهة الأزمات الاجتماعية التي باتت تفرض نفسها بشكل متزايد على جدول أعمال السياسات العامة في مناطق العالم المختلفة».
وأكدت ضرورة استعادة الثقة بين الأطراف الاجتماعية، وفتح مساحات جديدة للنقاش الصريح حول قضايا مثل العمل غير المهيكل، والتفاوت في الأجور، والفجوة الجندرية في أماكن العمل، والضمان الاجتماعي، وظروف العمالة في القطاعات الناشئة مثل الاقتصاد الرقمي والاقتصاد الأخضر.
وأوضحت أن أبحاث المنظمة تظهر أن الأنظمة الاقتصادية الأكثر مرونة ونجاحاً في تجاوز الأزمات، هي تلك التي تتمتع بحوار مؤسسي قوي بين الشركاء الاجتماعيين، إذ يسمح ذلك بتوزيع أعباء التحولات بطريقة أكثر عدلاً، ويقلل من احتمالات اندلاع التوترات الاجتماعية.