مسؤول إسرائيلي سابق يدعو لإخلاء شمال غزة وإعلانها منطقة عسكرية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
دعا مسؤول إسرائيلي سابق، اليوم الجمعة، إلى إخلاء منطقة شمال قطاع غزة بشكل كامل، وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة، ووقف إدخال المساعدات الإنسانية إليها.
وقال الرئيس السابق لمجلس الأـمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، وهو أيضا رئيس معهد "مسغاف" لأبحاث الأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، في تصريح مكتوب، إن "البقاء في محور فيلادلفيا لا يكفي.
وتابع بن شبات: "الخطوة التي ينبغي اتخاذها (من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن) هي تقديم دعم لموقف إسرائيل، ومن المحتمل أن مثل هذا الدعم سيساهم في دفع المفاوضات حول الإفراج عن المختطفين قدما".
وزعم بن شبات، أنه "من أجل تحقيق أهداف إسرائيل من الحرب فإنه يجب إخراج السيطرة عن المعدات الإنسانية التي تدخل القطاع من أيدي حماس لأن هذا هو أنبوب الأكسجين الخاص بها والوسيلة الرئيسية التي تحتفظ من خلالها بسيطرتها على الأرض".
والمساعدات الإنسانية تصل قطاع غزة بشكل محدود جدا عبر معبر "كرم أبو سالم" التجاري، وهو خاضع لسيطرة عسكرية إسرائيلية كاملة.
ولا تقوم أي هياكل أو مؤسسات تابعة للحكومة في غزة بتوزيع أو استلام هذه المساعدات، وتتولى هذه المهمة منظمات دولية وأممية مثل "الأونروا" و"يونيسف" ومنظمة الصحة العالمية.
كما يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي أي قوة شرطية حكومية تقوم بتأمين هذه المساعدات، ما يدفع المنظمات الدولية للاستعانة بشركات تأمين خاصة لتقوم بالمهمة، وفق بيانات سابقة للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة ومصادر محلية فلسطينية.
وفي السياق نفسه، قال بن شبات، إنه "من الصواب التفكير في تقسيم القطاع لأجزاء في مناطق أخرى، بالإضافة إلى التقسيم المتواجد هناك حاليا".
ويقسم جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليا قطاع غزة إلى منطقتين (شمال وجنوب) يفصل بينهما محور نتساريم، فيما يقسم الجنوب إلى منطقة يزعم أنها "إنسانية آمنة" تمثل نحو 11 بالمئة من إجمالي مساحة القطاع ومناطق عمليات عسكرية تتركز في مدينة رفح والأجزاء الشرقية لمدينتي خان يونس ودير البلح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية إخلاء فيلادلفيا شمال غزة الحرب الاحتلال الاحتلال الحرب إخلاء فيلادلفيا شمال غزة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
15 عامًا ستغيّر كل شيء.. تحذير صادم من مسؤول عربي سابق في غوغل
تتحقق المخاوف من تقنيات الذكاء الاصطناعي والمستقبل المظلم الذي يتسبب فيه قريبا، بحسب اعتقاد مسؤول سابق في غوغل وفق ما جاء في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل".
وحسب تصريحات مسؤول سابق في غوغل، فإن هذا الواقع المظلم لا مفر منه وسيصل إلينا خلال عامين وسيستمر 15 عاما قبل أن نتمكن من كسره والهروب منه.
ووضح محمد "مو" جودت رائد الأعمال والتقني والكاتب من أصول مصرية والذي عمل 11 عاما في غوغل، أن هذا المستقبل القاتم قادم لا محالة، وذلك ضمن حديثه مع بودكاست مذكرات الرئيس التنفيذي.
البشر هم السببتنص رؤية جودت على أن البشر هم السبب في حدوث هذا المستقبل القاتم، لأن هؤلاء البشر سيستخدمون الذكاء الاصطناعي لخداع البشر الآخرين والاحتيال عليهم وسرقة أموالهم.
ويستمر جودت في الحديث عن رؤيته القاتمة مشيرا إلى أن هذه الفترة تستمر من 12 إلى 15 عاما حتى أواخر ثلاثينات القرن الحالي، وبعد ذلك تعود الأمور إلى نصابها الطبيعي.
كما تغير هذه الفترة القاتمة العديد من المعايير التي تؤثر في حياة الإنسان مباشرة، إذ تشهد تغيرات اقتصادية واسعة فضلا عن تغيرات في مفاهيم الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية.
سطوة كاملة على الوظائفويشير جودت في مقابلته إلى أن الاعتقاد بفائدة الذكاء الاصطناعي على الوظائف المختلفة هو خاطئ تماما، لأن الذكاء الاصطناعي يستولي على جميع الوظائف من أعلى المستويات وحتى أدناها.
إذ يرى أنه أفضل من البشر في أداء كافة الوظائف بما فيها وظائف المديرين التنفيذيين، ويتابع: "هناك فترة سيُستبدَل فيها كافة المديرين التنفيذيين غير الأكفاء".
كما أن تطور الذكاء الاصطناعي يبلغ مستوى يجعله قريبا للغاية من مستوى البشر المحترفين ذوي المهارات الخاصة، ولكن الفارق الرئيسي سيكون التكلفة النهائية للوظيفة، إذ يؤكد جودت أن مهام بناء المنازل وتصميمها باحترافية ستتم على يد أدوات ذكاء اصطناعي مثل "شات جي بي تي".
من محمد "مو" جودت؟انضم محمد جودت إلى غوغل في عام 2007 لبدء نشاطه التجاري في الأسواق الناشئة ثم انتقل إلى غوغل إكس في عام 2013، حيث قاد إستراتيجية الأعمال والتخطيط والمبيعات وتطوير الأعمال والشراكات، صمم فريق العمل بقيادة جودت نماذج أعمال مبتكرة مماثلة للتقنيات التخريبية، أنشأ صفقات عالمية مكنت غوغل إكس من الازدهار وإنشاء منتجات مناسبة للعالم.
إعلانإلى جانب حياته المهنية، شارك جودت في تأسيس أكثر من 20 شركة في مجالات مثل الصحة واللياقة البدنية والأغذية والمشروبات والعقارات. شغل منصب عضو مجلس إدارة في العديد من مجالات التكنولوجيا والصحة واللياقة والمستهلك وشركات السلع، إضافة إلى العديد من مجالس التكنولوجيا والابتكار الحكومية في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية، كما ألف كتاب الحل للسعادة: هندسة طريقك للفرح (Solve for Happy: Engineering Your Path to Joy (2017)).