مسؤولون إسرائيليون: فرص التوصل لاتفاق مع حماس ضئيلة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عدة، الجمعة، عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم أن فرص التوصل لاتفاق تهدئة وصفقة تبادل بين حماس وإسرائيل، أصبحت ضئيلة جداً.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة، إن "الوسطاء يحاولون باستمرار تقديم اقتراح وساطة للتوصل إلى حل، لكن في الوقت الحالي يعتقد الطرفان أن الجانب الآخر لا يريد صفقة، لذلك لا يوجد اتفاق في الأفق".وقال مصدر آخر: "كانت هناك عدة فرص في المفاوضات لكن الآن أصبح التوصل لاتفاق بعيد المنال".
مسؤول إسرائيلي: واشنطن تدرس اتفاقاً أحادياً مع حماس بشأن الرهائن الأمريكيينhttps://t.co/WJIovc71M2
— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2024 ونقلت الهيئة عن مسؤول مصري قريب من مفاوضات الصفقة قوله إن "التصريحات التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مؤخراً، والتي أكد فيها أنه لن يوافق على الانسحاب من محور فيلادلفيا، دفنت الصفقة".وأضاف أن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لا تمارس ضغوطاً كافية على إسرائيل فيما يتعلق بالصفقة".
مصر: استمرار تعنت نتانياهو عقبة أمام جهود الهدنة https://t.co/2Zu7rcsUsM
— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2024 وفي السياق، قالت القناة 13 الإسرائيلية إنه في ضوء النقاشات التي جرت في مكتب نتانياهو، مساء الخميس، أعرب الحاضرون عن تشاؤمهم بشأن فرص التوصل لصفقة الرهائن.وأضافت نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أنه "في هذه المرحلة، فإن الموقف المتشائم لا يتقاسمه فقط طاقم رئيس الوزراء، بل أيضاً مسؤولون كبار آخرون، بما في ذلك بعض رؤساء فريق التفاوض مع حماس".
وقال مسؤول إسرائيلي مشارك في المفاوضات: "لا يوجد حالياً أي اتفاق مع حماس، هناك مفاوضات بين الوسطاء والولايات المتحدة حول اقتراح التسوية، وهذه ليست محادثات جادة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل حماس نتانياهو مع حماس
إقرأ أيضاً:
مسئولون إسرائيليون: لا دليل على قيام حماس بسرقة مساعدات الأمم المتحدة
صرح مسؤولون عسكريون إسرائيليون كبار لصحيفة "نيويورك تايمز"، صباح اليوم السبت بأنه لا يوجد دليل على أن حماس تسرق المساعدات بشكل منهجي من الأمم المتحدة، التي قدمت معظم المساعدات لغزة خلال أغلب فترات الحرب.
يأتي ذلك رغم تأكيد الاحتلال الإسرائيلي مرارا أن حركة حماس تستغل المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة، خاصة تلك التي تقدم عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، لتبرير فرض قيود على دخول الغذاء والمعدات إلى القطاع.
وقال المسؤولون للصحيفة الأمريكية إن آلية توزيع المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة في غزة "موثوقة نسبيًا وأقل عرضة لتدخل حماس"، والسبب الرئيسي لذلك أن الأمم المتحدة تدير بنفسها سلسلة التوريد والتوزيع على الأرض.
ووفقًا لهم، فإن حماس ربما استولت على مساعدات من منظمات أصغر لم تكن لها وجود فعلي على الأرض، لكن "لا يوجد دليل على سرقات منتظمة من الأمم المتحدة".
كما خلص تحليل داخلي أجرته الحكومة الأمريكية إلى النتيجة نفسها.
ووفقا لتقرير أصدرته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أمس، لم يتوفر أي دليل على أن حماس قامت بسرقة المساعدات الإنسانية الممولة من الحكومة الأمريكية بشكل ممنهج.
وفي ظل أزمة الجوع المتفاقمة في غزة وتزايد انتقادات المجتمع الدولي، قرر الاحتلال الإسرائيلي في مايو استبدال آلية المساعدات الأممية بصندوق المساعدات الإنسانية العالمي (GHF)، الذي يترأسه ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
ويعمل الصندوق في المناطق التي تسيطر عليها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمساعدة متعاقدين مسلحين، إلا أن عدد نقاط التوزيع أقل بكثير من تلك التي كانت تديرها الأمم المتحدة.
ومنذ بدء عمل الصندوق، تم تسجيل حوادث إطلاق نار شبه يومية قرب مواقع توزيع المساعدات. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، قتل نحو 1100 فلسطيني أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، بعضهم برصاص جنود الاحتلال.
وقد ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إطلاق النار في بعض الحالات جاء بعد اقتراب الحشود بشكل كبير أو تعريضها القوات للخطر.
وفي سياق متصل، قال أنتوني أجيلار، وهو متعاقد أمني أمريكي عمل لدى مؤسسة GHF في مايو ويونيو 2025، لبي بي سي، إنه "شهد، بلا شك، جرائم حرب" ارتكبتها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ومتعاقدون من المؤسسة الأمريكية.
وبحسب روايته، أطلقوا الذخيرة الحية، واستخدموا المدفعية وقذائف الهاون ونيران الدبابات ضد المدنيين في مواقع توزيع المساعدات الغذائية.
وأضاف في تصريحاته للشبكة البريطانية: "طوال مسيرتي المهنية، لم أر مثل هذا المستوى من الوحشية والاستخدام العشوائي وغير الضروري للقوة ضد المدنيين، كما رأيته في غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمتعاقدين الأمريكيين".