فيما أعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، أن مبيعات مزاد الهجن العربية الأصيلة بلغت نحو 2.5 مليون درهم لـ 15 جملاً .

ونظم المزاد، الذي شهد إقبالا كبيراً على شراء الهجن الأصيلة، مجموعة أدنيك والمجموعة العلمية المتقدمة في مركز أدنيك أبوظبي.

وشهدت هذه الدورة من المعرض، والتي تختتم يوم غد الأحد، تنظيم أكبر وأهم مزاد للهجن العربية الأصيلة التي تحظى بشعبية واسعة في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث تعد سباقات الهجن جزءاً لا يتجزأ من التراث وتشهد تنافساً حاداً، ويسعى المشاركون في المزاد إلى اقتناء أرقى السلالات نظراً لقدرتها العالية على تحقيق الفوز في مضامير السباق.

وأقيم المزاد على مجموعة متميزة من الهجن ذات التاريخ الحافل في سباقات الهجن على مستوى الإمارات ومنطقة الخليج العربي.

وتضمن المزاد عرض صغار الإبل من الذكور والإناث، المنحدرة من أرقى السلالات والتي تمتلك قدرة عالية على المنافسة في سباقات الهجن، ويُميز كل إبل عن الآخر أصله ونتائج الأب والأم حيث تُعتبر هذه المعلومات جوهرية في تحديد قيمتها.

ووضعت اللجنة العليا المنظمة لمزاد الهجن العربية الأصيلة، مجموعة من الشروط والإجراءات التنظيمية لضمان عرض أفضل السلالات للبيع مع تقديم ضمانات مالية للتحقق من جدية المزايدين.

وتأسست “المجموعة العلمية المتقدمة”، التي تنظم المزاد بالتعاون مع الجهات الرائدة في مجال إنتاج الهجن الأصيلة، عام 1990 بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، ومنذ ذلك الحين عملت على الحفاظ على السلالات المعروفة للهجن العربية الأصيلة وزيادة إنتاجها، وتنتج المجموعة سنوياً نحو 250 رأساً من الإبل عبر عمليات زرع الأجنة من سلالات موثوقة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«مهرجان العين للهجن» نافذة جديدة لنقل موروث الآباء والأجداد

علي معالي (أبوظبي)


شهد ميدان الروضة فعاليات قمة في قمة الندية والإثارة من 1 إلى 10 أغسطس الجاري، ضمن الجولة الثانية من «النسخة الأولى» لمهرجان العين للهجن 2025، والذي أكد بما لا يدع مجالاً للشك بأنه مهرجان غير عادي، ونافذة جديدة لتعزيز رياضات الآباء والأجداد، ونقل هذه الموروث الرائع إلى الأبناء، وما تجلت خلاله أيام المنافسات يؤكد بالفعل أن هذا الموروث سيظل خالداً طالما أن هناك فعاليات ومهرجانات تقام بنفس هذا المستوى، وفي ظل هذا الاهتمام من الشباب ومن قبلهم الكبار، ليس فقط في الإمارات، بل من أبناء الخليج، حيث تسابق شباب المنطقة بشكل عام للتواجد في ميدان الروضة الذي أكد جاهزيته الكاملة لاستقبال أبناء الخليج بكل حب وود، وينتظرهم الميدان مجدداً خلال الشهر المقبل في الجولة التمهيدية الثالثة من السباق الذي انتهت منه حتى الآن مرحلتان، وتبقى الثالثة، انتظاراً للنهائيات التي تقام في أكتوبر.
ربما يكون التوقيت الذي يقام فيه السباق على 3 مراحل غريباً لدى بعضهم، إلا أن حامد النعيمي، المتحدث الرسمي لهجن الرئاسة، أوضح في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد الهدف من اختيار التوقيت، ومتحدثاً في العديد من النقاط الخاصة بالمهرجان الكبير، وقال: «الحرص كبير على اختيار توقيت يتواجد فيه شباب الخليج معاً في حدث تراثي ضخم، وشاهدنا جميعاً سواء في الجولة الأولى خلال يوليو، والثانية في أغسطس الجاري، الحضور الجيد من شباب الإمارات، ومن كل دول الخليج (السعودية وعُمان وقطر والكويت والبحرين)، وننتظرهم كذلك في الجولة الثالثة بداية الشهر المقبل، وستكون مرحلة النهائيات أكثر إثارة، وبعدد أكبر مما شاهدناه في مراحل المهرجان الثلاث».
وقال حامد النعيمي: «النجاح الكبير من جميع النواحي التنظيمية، والفنية في المرحلتين الأولى والثانية، يدفعنا إلى التفاؤل الكبير في الجولة الثالثة، واستقطاب هذا العدد من المشاركين الذي وصل إلى 19 ألفاً يؤكد النجاح بكل المقاييس، وأتوقع مضاعفة هذا العدد من المشاركين في النهائيات خلال أكتوبر المقبل».

أخبار ذات صلة «الأبيض» يواجه سوريا والبحرين في معسكر سبتمبر 5 أندية تُشارك في منتدى مدربي النخبة

وأضاف: «اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، برئاسة معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، قدم نموذجاً ملهماً في تنظيم السباقات في ميدان الروضة بمدينة العين، وأن المهرجان حظي باهتمام وترحيب كبيرين من الملاك والمشاركين، سواءً من داخل الدولة أو خارجها، وفي الوقت نفسه حقق نجاحاً كبيراً، يؤكد ريادة دولة الإمارات في الاهتمام بالحفاظ على الموروث الوطني الذي نسعى جميعاً إلى استدامته ونقله إلى الأجيال المقبلة».
وأضاف: «الحركة الاقتصادية جاءت رائعة وكبيرة في هذا المهرجان بالعين، حيث تداول الكثير من التجار حركة البيع والشراء بين المطايا وبنسبة كبيرة لم أكن أتوقعها، وهذا دليل آخر على الاهتمام والمتابعة والنجاح للمهرجان حتى الآن، وفي الجولة الثالثة نتوقع زيادة الحركة الاقتصادية، في ظل وجود واستقطاب الحدث الخليجي الكبير لعدد كبير من المُلاك».
من جانبه قال حمد محمد الشامسي، رئيس اللجان الفنية في اتحاد سباقات الهجن، أن مشاركة أكثر من 19 ألفاً من الهجن في الجولات التمهيدية خلال يوليو وأغسطس، ترسخ أهمية هذه السباقات، لما تمثله من إرث أصيل في التراث والهوية الوطنية، وأن المنافسات شهدت مشاركة كبيرة من الملاك على مستوى دولة الإمارات، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في أجواء تنافسية وحماسية، تعكس قيمة هذه الرياضة التراثية الأصيلة، وعمق الارتباط بها، وأثرها المستدام في نفوس الأجيال المتعاقبة.
وأوضح الشامسي، أن ميدان الروضة لسباقات الهجن في منطقة العين، شكل إضافة نوعية لمضامير السباقات في الدولة والمنطقة، بفضل التجهيزات الكبيرة، والإمكانات العالية، مسجلاً شهادة نجاح على ميلاد تحفة متميزة لاستضافة السباقات، ولقاء عشاق الهجن في منافساته التي حققت نجاحاً كبيراً في الأدوار التمهيدية.

مقالات مشابهة

  • صندوق أبوظبي للتنمية شريك إستراتيجي في مسيرة التنمية العربية الشاملة
  • «مهرجان العين للهجن» نافذة جديدة لنقل موروث الآباء والأجداد
  • صندوق أبوظبي للتنمية.. شريك استراتيجي في مسيرة التنمية العربية الشاملة
  • اليوم.. طرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
  • 52 شركة صينية تشارك في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025
  • من تراث ثقافي إلى ثروة اقتصادية.. مراحل تطور تدريب الهجن بجنوب سيناء
  • وزير الزراعة يتفقد أعمال التطوير بمحطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة
  • المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأحد
  • تحت شعار “وتبقى العربية”.. انطلاق فعاليات معرض إسطنبول الدولي العاشر للكتاب العربي
  • مطلوب سرعة وإنجاز.. فاروق يتفقد أعمال تطوير محطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة