الجديد: الانفجار السعري واقع لا محالة وبكل سهولة سيقذف الدولار إلى ما فوق الثمانية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل الاقتصادي مختار الجديد، إنه مضى الأسبوع الثاني من دون أن يدخل دولار واحد إلى السوق في المقابل تم ضخ حوالي5 مليارات دينار على شكل مرتبات.
الجديد وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك”، أضاف:” بالنتيجة الانفجار السعري واقع لا محالة وبكل سهولة سيقذف الدولار إلى ما فوق الثمانية، موضحًا أن ما يؤخر هذا الأمر لبعض الوقت هو الأمل بحدوث انفراج للأزمة على خلفية زيارة رئيس المخابرات التركي اليوم إلى طرابلس التي أتت في ختام أسبوع بائس خيم عليه انتظار تنفيذ الوعود الزائفة بفتح الاعتمادات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أرض التباشير
فاطمة الحارثية
ازدانت ظفار في حفلٍ بهيجٍ بهويتها الجديدة، أرست الهوية تباشير القيادة المؤسسية، لتحقيق الرؤية والتفرد العُماني على خارطة العالمية. استخلصت أبعاد الهوية، البنية الأساسية، والتوجه الموافق لرؤية عُمان 2040، في انسجامٍ يؤكد اللحمة العُمانية من جنوبها لشمالها. تابعت باهتمام الرأي العام وأثلج النفس، الاعتزاز الذي رأيته من حولي، والثقة التي جسدها الجميع، لمستقبل محافظة ظفار الواعد.
النهج الذي أُتّبع في هيكلة الهوية الجديدة، حقق التوازن بين الحلم والممكن، والوعي بأهمية الشورى في صناعة القرار، والتقدم الحكيم في التنفيذ؛ وقد شملت الهوية الجديدة المبادئ والأسس التي ستأتي بمخرجات طال انتظارها، من خطط ومناهج وآليات وممكنات، واحتوت أيضًا على عناصر الأداء والمعايير المحلية والإقليمية والدولية، في التزام واضح بالجودة، والنمو المتوازن والاستدامة.
السعي والجهد واضح في مخرجات برامج الهوية، والرحلة ما زالت في بدايتها، الملفت التنوع الثقافي مقابل التنوع الفكري في حيثيات الخطط والمناهج، وهذا يُبيّن جليًا تحديات التنفيذ، والمدى الزمني لذلك، والجزئية الوحيدة التي أثارت الجدل وتباين الآراء حولها، هي الرمز أو شعار الهوية، وهذا أمرٌ طبيعي فلولا اختلاف الأذواق لبارت السلع، وانعدم الإبداع؛ وما لا نقبله هو تمادي البعض في آرائهم اللاموضوعية، والتعميم دون برهانٍ مجحف لبقية عناصر الهوية المختلفة، رأيهم لعنصر واحد "الشعار" لا يعني بأي شكل من الأشكال عموم الهوية، وهذا يضيف على كاهل المعنيين أهمية الجانب التوعوي لدعم النهضة، والتغيير، وتسهيل المضي قدمًا بتضافر الجموع، تحت مفهوم الربح المشترك، والمصلحة العامة.
نيل قبول واستحسان الجميع يمكن تأويله سلبيًا، لأنه عمليًا أمرٌ مستحيل، وغير مستحب، وكما نعلم الإبداع والتطور يكمن في ذات الاختلاف الفكري، وكذلك الابتكار، والجهد لا ينتهي عند وضع الخطط والاستراتيجيات والبيانات، بل يزداد تعقيدًا وحاجة إلى التنفيذ المبتكر أثناء عمليات التطبيق، وتحويل الورق إلى واقع، وأهمية المرونة من أجل مواكبة المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية المستمرة، سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو العلمية.
الغالبية قد تتفق على أهمية التركيز على الحاضر، والجمع بين الاستمتاع والاجتهاد لحاضر آمن وغدٍ يعتز به أبناؤنا في رخاء وسلام. أحببت الفكرة ذاتها، والمبادرة التي قُدّمت لظفار، فهي خطوة إيجابية تعزز من الاستقرار البيئي والمجتمعي والاقتصادي للمحافظة، وتُعطي فرص تنوع مصادر الدخل، بالتالي التركيز العلمي والتأهيل المناسب لتوافق مع حاجة السوق والرؤية الاقتصادية، مما يسهم بشكل تدريجي في ردم العجز، والفجوة في المعمار والتقدم، تحديات كثيرة مثل استقطاب التحديث، والعالمية، والتطور الفكري والحضاري، وتعزيز ملف المستثمرين، وملف الباحثين عن عمل، وإنجاح تجربة الإحلال، وخلق مجالات أعمال تجارية ووظائف جديدة، وغيرها من الملفات؛ الوضع الراهن للمحافظة هو فرصة ذهبية للتعلم من تجارب الغير، للحفاظ على الموارد وتجنب الهفوات، البلوغ إلى العنان لم يكن يومًا طريقًا ممهّدًا سلسًا، لكنه بالإيمان والعزيمة يُصبح الصعب ممكنًا.
حلم راودني طويلًا أن تنال محافظة مسقط جائزة المدينة الذكية خلال العشرة أعوام القادمة، واليوم أرى أن لظفار حق جائزة أجمل محافظة في العالم خلال الخمسة عشر عامًا القادمة، الحلم ليس مستحيلًا، بل هدف حقيقي، معه تتجلى الاستراتيجيات وتتدرج البرامج، وتتبلور آليات التنفيذ من البنية الأساسية إلى التعمير والازدهار، ويتحوّل الحلم إلى واقع ملموس يكرّس له أجيالنا، خلفاء على أرض يعتز بها الوطن والمواطن. هناك الكثير من الأسس والمعايير والنظريات لصياغة النهج المتبع، ولنتفق أنها وإن كانت علمية، تبقى من صنع الإنسان، أي ناقصة، والمتابع يرى جليًا، سرعة التغيير من حولنا وصعوبة تحديد الأسباب واستشرافها، التركيز على المستثمر فيه نقص، بينما التركيز على ذواتنا وأرضنا وسلامنا، يُصبح المستثمر أمرًا بديهيًا.
نعتز وسعداء بهذه الخطوة الرائعة، والقادم أجمل لنا ولأبنائنا والأجيال من بعدهم، وبوحدة الإيمان وسمو الفكر والأخذ بالأسباب، سوف نتمتع بالبركة والتوفيق من الخالق عز وجل، لتحقيق الحلم وترجمته إلى واقعٍ ينعم بالسلام.
وإن طال...
للمحافظات صوت، يمثل الوطن العظيم في إرساء حضارتنا، وبناء الإنسان، بتلاحمه وتكامله نواصل مسيرة الارتقاء نحو مصاف دول العالم.
رابط مختصر