حزب طالباني: تشتت البيت الكردي سيؤدي الى خسارة مقاعد 3 محافظات
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
اكد القيادي في الاتحاد الوطني، غياث السورجي، أن تشتت المكون الكردي سيؤدي الى خسارة فادحة في مقاعد محافظات نينوى وكركوك وديالى.
وقال السورجي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “انتخابات المجالس المحلية التي سيخوضها المكون الكردي في المحافظات الشمالية والوسطى لم تكن كما كانت في الانتخابات السابقة المحلية والنيابية في قائمة موحدة، بل توزعت بين الحزبين الكرديين”.
وأضاف، ان “تسجيل الأحزاب والتحالفات الكردية لدى مفوضية الانتخابات لخوض انتخابات مجالس المحافظات افرزت حقيقة تشتت البيت الكردي”.
وأشار الى ان “الكرد سينزلون بعدة قوائم في الانتخابات المحلية المقبلة بعد ان تم تسجيلها في مفوضية الانتخابات”.
ولفت الى ان “قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني ستضم الحزب الشيوعي اليها، في حين قائمة الحزب الديمقراطي، ستضم الحزب الاشتراكي الكردستاني وأحزاب تركمانية صغيرة وكذلك عربية”.
واكد القيادي في الاتحاد الوطني، انه “لا يوجد أي بصيص امل بان يتم تحالف القوى الكردستانية بعد الانتخابات”.
يذكر ان انتخابات مجالس المحافظات ستجرى في 18 من كانون الأول من العام الجاري 2023.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الداخلية تؤمّن نقل آخر شحنات بطاقات الناخب استعداداً لـ«انتخابات المجالس البلدية»
أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية عن استكمال عملية تأمين نقل آخر شحنات بطاقات الناخب إلى مكاتب الإدارات الانتخابية في منطقتي الزاوية والساحل الغربي، وذلك عبر إدارة تأمين وحماية الانتخابات بالإدارة العامة للعمليات الأمنية، وبالتنسيق مع الغرفة الرئيسية لتأمين العمليات الانتخابية والغرف الفرعية في مديريات الأمن.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التحضيرات الجارية من قبل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لتنظيم انتخابات المجالس البلدية ضمن المجموعة الثانية، حيث تشكل عملية توزيع البطاقات مرحلة حيوية لضمان جاهزية العملية الانتخابية على المستويين اللوجستي والأمني.
وأكدت وزارة الداخلية التزامها الكامل بدعم العملية الانتخابية وتأمين مختلف مراحلها، بما يضمن سلامة المشاركين ويعزز المسار الديمقراطي في البلاد، مشددة على استمرار التنسيق مع الجهات المعنية لضمان سير الانتخابات في أجواء من الانضباط والشفافية.
هذا وتستعد ليبيا لتنظيم انتخابات المجالس البلدية في عدد من البلديات ضمن المجموعة الثانية، في إطار جهود المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لإعادة تفعيل المجالس المحلية وتعزيز اللامركزية والحكم المحلي، وتُعد هذه الانتخابات جزءاً من مسار التحول الديمقراطي، الذي تحاول السلطات الليبية الدفع به قُدماً رغم التحديات الأمنية والسياسية.
وتلعب وزارة الداخلية، من جهتها، دوراً محورياً في تأمين العملية الانتخابية، من خلال تشكيل غرف أمنية مركزية وفرعية وتخصيص إدارة مختصة لتأمين وحماية الانتخابات، تعمل على تنسيق الجهود بين مختلف مديريات الأمن لضمان سلامة الإجراءات وتهيئة بيئة آمنة للناخبين والعاملين في مراكز الاقتراع.