رئيس لاتفيا يزعم سقوط مسيّرة روسية في شرق البلاد
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
زعم رئيس لاتفيا إدغار رينكيفيتش أن طائرة عسكرية روسية مسيرة سقطت على أراضي لاتفيا يوم السبت، وأن السلطات تحقق في الحادث.
وكتب رينكيفيتش على منصة "إكس": "أمس (7 سبتمبر) تحطمت طائرة عسكرية روسية دون طيار في الجزء الشرقي من لاتفيا... التحقيق جار".
وأشار أيضا إلى أنه "على اتصال وثيق مع الحلفاء" فيما يتعلق بالحادث.
وكان رئيس لاتفيا قدا أعلن في وقت سابق أن "الناتو" يبحث عن رد على الحوادث التي يُزعم أنها مرتبطة بأنشطة "التخريب" الروسية في أوروبا، لكنه لن يطلق الصواريخ على روسيا بسبب حوادث بسيطة.
وأعلن وزير الدفاع اللاتفي أدريس سبرودس في يوليو أن السلطات اللاتفية أرسلت إلى قوات كييف مجموعة جديدة من الطائرات المسيرة، يقدر عددها بأكثر من 500 قطعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الناتو الطائرات المسيرة قوات كييف رئيس لاتفيا
إقرأ أيضاً:
رئيس بوركينا فاسو: الثورة جعلتنا نموذجا في طريق السيادة
أكد رئيس بوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري أن بلاده أصبحت "واجهة ونموذجا" بفضل ما وصفها بـ"الثورة التقدمية الشعبية" التي انطلقت منذ وصوله إلى السلطة عام 2022.
وشدد تراوري على أن هذه المسيرة تمثل الطريق نحو تحقيق السيادة الكاملة.
وجاءت تصريحات تراوري مساء أول أمس الأربعاء عبر التلفزيون الرسمي في خطاب وجّهه إلى الشعب بمناسبة الذكرى الـ65 لاستقلال البلاد، حيث قال "نحن مراقَبون، والناس يتابعوننا، وليس أمامنا خيار سوى النجاح".
وفي سياق حديثه عن الوضع الأمني، أوضح الرئيس أن القوات المسلحة شنت خلال العام الماضي سلسلة من "العمليات العسكرية الواسعة" على مناطق كانت تُعد معاقل للجماعات المسلحة.
وأكد أن هذه العمليات أسفرت عن استعادة مناطق عدة خلال شهر واحد فقط، دون تسجيل خسائر بشرية في صفوف الجيش، باستثناء إصابات طفيفة.
وأضاف أن "المقاتلين الذين كانوا يعتبرون تلك المناطق ملاذا لهم تم طردهم، وهم الآن بين خيارين: الفرار من بوركينا فاسو أو الموت"، مشددا على أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تأمين كامل حدود البلاد.
وإلى جانب الملف الأمني، دعا تراوري الشعب البوركيني إلى التكاتف لمواجهة تحديات التنمية، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب التركيز على التصنيع والنهوض الاقتصادي والاجتماعي بما يخدم مصالح الأمة بأكملها.
ويأتي خطاب الرئيس في ظل استمرار التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه بوركينا فاسو، وسط متابعة إقليمية ودولية لمسار التحولات السياسية والعسكرية التي تشهدها البلاد منذ 3 أعوام.