علق الشيخ إبراهيم رضا، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، على فاجعة وفاة عريس الشرقية خلال حفل زفافه.

الحسد هو مرض معنوي يصيب القلب

وقال «رضا» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»: «الحسد هو مرض معنوي يصيب القلب، وقد ذكر الإمام الغزالي في كتابه (إحياء علوم الدين) أن من أمراض القلب الحسد والحقد والكِبر والغل».

وأضاف أن الحسد يؤثر تأثيرًا مباشرًا على الشخص المحسود، ولكنه لا يصل إلى حد الموت، مستشهدًا بالآية القرآنية من سورة الرعد (لكل أجل كتاب).

هل تحسد الأم ابنها فيموت؟

وأشار إلى أنه لا يوجد شيء يسمى أن الأم تحسد ابنها مما يؤدي إلى وفاته، وهذا لا يتوافق مع صحيح الدين، ولا مع ما جاء في القرآن الكريم أو السنة النبوية.

وتابع: «كل الادعاءات التي تقول إن شكر الأم لابنها وكلامها عن مميزاته مع جارتها أدى إلى حسده، ومن ثم وفاته هي كلام باطل، موضحًا أن الحاسد هو شخص مريض يتمنى زوال النعمة من الآخرين، ولكن هذا لا يتسبب في الموت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر الشريف قناة الحياة الحسد برنامج الساعة 6

إقرأ أيضاً:

أتمنى ألا يأتوا مرة أخرى!

أسرّ الزوج إلى زوجته بعدم رضاه عن زيارة أقربائهم، ليس لأنه يكرههم أو يحقد عليهم، ولكن ما يُخلّفه أولادهم من «عبث ودمار» على مسمع ومرأى من ذويهم، مؤكدًا لها أن شعوره بالغصّة والإحباط ينبع من ذلك السرّ الدفين في أعماقه والمترسّب في شرايين قلبه.

واسترسل الزوج في حديثه قائلًا: فلا الأب الزائر ينصح أبناءه بالصمت أو الهدوء، ولا الأم بدورها تنهاهم عن حالة العداء التي يخرجونها من عقولهم بتصرفات لا تُطاق وصخب لا يُحتمل!

وفي السياق ذاته، تصوّر بأنك تنفق المئات إن لم تكن آلاف الريالات من أجل أن تعيش في بيت نظيف ومرتب، تعمل على أن تزهو أركان تفاصيله بالألوان الزاهية الجميلة، تمكث وقتًا طويلًا في اختيارات الأثاث الذي يتناغم مع المكان، ثم ترفقه ببعض المقتنيات الثمينة قيمة ومعنى، التي تُضفي على المكان راحة نفسية، ثم يأتي إليك زائر -كائنًا من يكون- وعلى حين غرة، يملأ أطفاله المكان صراخًا وإزعاجًا، بل وتدميرًا لكل ما يصل إلى أيديهم، وكأنهم جنود يدخلون في حرب ضروس يشتعل وطيسها منذ البداية ولا تنتهي إلا بالخسائر.

وبعد أن يرحل المعتدون، أي «الزائرون»، تحاول أن تُحصي حجم الخسائر التي تكبّدتها من هذه الزيارة الغاشمة على منزلك، ضمنيًا الزوج والزوجة في قرارة أنفسهم «منزعجون جدًا» مما حصل لمنزلهم، الأم الزائرة تضحك لأن صغيرها الشقي بدأ في الحركة بنشاط في المكان دون مساعدة منها، بل واستطاع أن يكسر صمته، ولا تنهاه إذا امتدت يده إلى جهاز تحكم التلفاز أو التكييف، ولا تسلبه من يديه قبل أن يبدأ في تحطيمها، فهي فخورة بأنه أصبح قويًا يعتمد على نفسه.

بعض الأطفال يمسكون بأي أداة تصل أيديهم إليها، ثم يبدأون في تشويه جدران المنزل، كل هذه السيناريوهات المخيفة والتصرفات الخاطئة تحدث في حضور «الأم والأب» اللذين يجعلان أنفسهما غير مهتمّين بما يدور حولهما، بل يستمران في حديثهما عن إنجازات أبنائهما أو طريقة تربيتهما لهم!

بينما هذه التصرفات المزعجة تحدث فعليًا عندهم في المنزل، ولا يجدون لها حلولًا أو قدرة على إيقافها، من كل ذلك أصبح الناس لا يتمنّون أبدًا زيارة الآخرين لهم لأنهم يعلمون أن لديهم أطفالًا مدمّرين ومزعجين للغاية.

الزيارة لها آداب وأصول متعارف عليها، بعض الزوار يمكثون عند ذويهم يومًا أو يومين ثم يرحلون، وبعد ذهابهم يكتشف أرباب المنزل أن هناك كوارث حدثت دون أن يتم إعلامهم بها، عملية ترميم الأشياء المكسورة والمُدمّرة تحتاج إلى وقت ومال وحالة نفسية تستطيع أن تتجاوز المشاهد المحزنة التي أصبحت جزءًا من الواقع.

فن التعامل مع الأطفال له أسس وقواعد تربوية تبدأ من الاهتمام والتوجيه والمتابعة من الوالدين للأبناء، فليس من التربية أن تدع الطفل يفعل ما يريد أن يفعله، خصوصًا في منازل الآخرين، على الأم أو الأب مسؤولية كبيرة في التحكّم بتصرفات أبنائهم والحد من مستوى الضوضاء وأعمال التخريب التي يقوم بها الأطفال، فليس من المعقول أن أي زيارة تنتهي بكارثة أو خسائر مادية وضغوطات نفسية.

أصبح بعض الناس يتذمّر عندما يتمّ مكاشفته بالحقائق، ويعتبر أن ما يفعله أطفاله هو مجرد أمر طبيعي لا يستدعي كل هذه الملاحظات أو الانزعاج منهم، لأنها تصدر بتلقائية دون قصد منهم في إحداث ضرر بالآخرين.

بكل مصداقية، نرى أن المسؤولية ليست فقط منحصرة في شقّ الأطفال، بل أيضًا الوالدان اللذان عليهما مسؤولية عظيمة ومهمة، فالطفل كما تُعوّده يعمل، ولذا من الواجب أن تكون هناك ردّة فعل مناسبة تمنع استمرار إلحاق الأذى بالآخرين.

مقالات مشابهة

  • قد يؤدي لنوبة قلبية.. تحذير من الإفراط في تناول البيض
  • ما هي علامات الحسد والعين في الرزق؟.. الإفتاء: اتقوه بـ3 سور
  • إبراهيم عبد الجواد: الزمالك تعاقد مع مدير فني جديد والإعلان خلال أيام
  • أسباب خطيرة لكهرباء القلب غير المنتظمة.. حسام موافي يوضح
  • تعيين جوزاف إبراهيم محفوض رئيسًا للجنة العلاقات العامة في المرشدية العامة للسجون
  • نشرة المرأة والمنوعات| ترمس الشاي يسبب الموت في هذه الحالات.. تأثير الكولا الخالية من السكر على صحة القلب
  • ذكرى وفاة الشيخ معوض إبراهيم أكبر معمر أزهري.. أهم المعلومات عنه
  • أخصائي: القلق يؤدي إلى زيادة نبضات القلب وأمراض الغدة الدرقية وغيرها.. فيديو
  • أتمنى ألا يأتوا مرة أخرى!
  • إنذار الحرس الإيراني للمستوطنين: أمامك خياران الموت البطيء أو الهروب الفوري