قال الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعـة طنطـا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، إن فريق طبي مشكل من وحدة مناظير الجهاز الهضمي بقسم الأمراض الباطنة وقسمي الأنف والأذن والحنجرة والتخدير والعناية المركزة الجراحية، نجح في استخراج شوكة طعام معدنية ذات يد خشبية بأسنان مدببة، بالمنظار من تجويف معدة مريضة تبلغ من العمر ٣٥ عاما وذلك بمستشفى الجراحات الجديد بمستشفيات جامعـة طنطـا.

 

أشار الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية أن وحدة الطوارئ بمستشفيات جامعـة طنطـا استقبلت مريضة تعاني وجود آلم في البطن وبالاستفسار عن التاريخ المرضى تبين أن المريضة تعانى من مرض السكر وتشعر بآلام ظهرت عليها إثر ابتلاعها جسم غريب عن طريق الخطأ منذ يومين ( شوكة طعام معدنية ) وتم عمل اشعة عادية على البطن والحوض وضحت وجود الجسم الغريب مستقر داخل تجويف المعدة، وتم تشكيل الفريق الطبي وبدء تجهيز الحالة لعمل منظار على المعدة وتبليغ فريق التخدير فورا لبدء التحضير لتخدير المريضة كليا وتم دخول المريضة لوحدة مناظير الجهاز الهضمي بقسم الأمراض الباطنة بمستشفى الجراحات الجديد لعمل منظار علوي على الجهاز الهضمي بالمجان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مستشفى جامعة طنطا فريق طبي

إقرأ أيضاً:

نتائج غير متوقعة.. أبحاث تكشف رابطا خفيا بين جهازك الهضمي والنوم

أظهرت أبحاث حديثة أن جودة النوم لا تقتصر على كونها وظيفة دماغية فحسب كما كان يُعتقد سابقًا، بل تنطلق من أعماق الجهاز الهضمي، فقد كشفت دراسة نشرها موقع "ScienceAlert" أن الميكروبيوم المعوي، وهو مجموعة الميكروبات التي تعيش في الأمعاء، يلعب دورًا جوهريًا في تنظيم أنماط النوم والمزاج والإيقاع البيولوجي للجسم.

يحتوي الجهاز الهضمي على ما يقرب من 100 تريليون ميكروب تنتج مواد كيميائية تؤثر مباشرة على الدماغ، مما يساعد في التحكم بمواعيد النعاس والاستيقاظ. ويُعد محور "الأمعاء–الدماغ" الرابط الأساسي بين الجهازين، وهو شبكة معقدة من الإشارات العصبية والهرمونية والمناعية، حيث يشكّل العصب الحائر أحد الممرات الرئيسية لهذا الاتصال.

 

الدراسات تشير إلى أن تنشيط العصب الحائر يساهم في تهدئة الجهاز العصبي وتحسين انتظام ضربات القلب، مما يساعد الجسم على الوصول إلى نوم أكثر عمقًا واستقرارًا. ويؤدي الميكروبيوم دورًا أوسع، إذ لا يقتصر فقط على هضم الطعام، بل يساهم أيضًا في إنتاج نواقل عصبية بالغة الأهمية، مثل السيروتونين الذي ينظم الحالة المزاجية ودورة النوم، والميلاتونين المسؤول عن استدعاء النوم، وناقل "غابا" العصبي الذي يعمل كمهدئ طبيعي.

 

عندما يكون الميكروبيوم متوازنًا، تعمل الإشارات الكيميائية بشكل طبيعي، مما يساعد على استقرار الساعة البيولوجية للجسم. لكن في حال حدوث أي خلل في توازن الميكروبيوم، أو ما يُعرف باضطراب الميكروبيوم (Dysbiosis)، يصبح الدماغ أقل قدرة على إدارة أنشطة النوم، مما يؤدي إلى الأرق والاستيقاظ المتكرر أثناء الليل. كما كشف الباحثون أن هناك علاقة وثيقة بين التهاب الأمعاء واضطرابات النوم؛ إذ يؤدي التلف الذي يُصيب بطانة الأمعاء نتيجة النظام الغذائي غير الصحي أو التوتر أو الحساسية إلى تسريب جزيئات التهابية في مجرى الدم. هذه الجزيئات تهاجم مراكز مهمتها تنظيم النوم في الدماغ وتسبب اختلالاً في نظام النوم.

 

الأشخاص المصابون بحالات مثل القولون العصبي أو حساسية الغلوتين أو التهابات الأمعاء يعانون غالبًا من صعوبة في النوم بسبب ارتفاع نسبة الالتهاب وزيادة مستويات الكورتيزول، وهو هرمون يُعرف بدوره في تيقظ الجسم. كما أشارت الدراسة إلى أن العلاقة بين الأمعاء والتوتر والنوم هي حلقة مفرغة؛ فالإجهاد يؤثر على صحة الميكروبيوم، مما يؤدي إلى انخفاض البكتيريا المفيدة وزيادة القلق. هذا القلق يؤثر بدوره على جودة النوم، بينما تؤدي قلة النوم إلى ارتفاع الكورتيزول، مما يزيد من اضطراب الأمعاء.

 

وقد توصل الباحثون إلى أن كسر هذه الدائرة يتطلب تحسين صحة الأمعاء أولاً ،وللقيام بذلك تم اقتراح بعض الخطوات العملية والبسيطة، مثل:

 

- تناول أطعمة غنية بالبريبايوتيك، كالشوفان والموز والبصل. 

- إدماج الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والكيمتشي لزيادة نسبة البكتيريا النافعة. 

- تقليل استهلاك السكريات والمنتجات الغذائية المعالجة بشدة التي تعزز نمو البكتيريا الضارة. 

- شرب كميات كافية من الماء لدعم عملية الهضم. 

- الالتزام بجداول زمنية منتظمة لتناول الوجبات لتنظيم إيقاع الساعة البيولوجية. 

- ممارسة تقنيات تخفيف التوتر كالتأمل أو الرياضة.

 

خلصت الدراسة إلى أن رحلة النوم العميق لا تبدأ عند الذهاب إلى السرير فقط، بل ترتبط ارتباطًا وثيقًا بما يحدث داخل الأمعاء على مدار اليوم. ففي ظل ميكروبيوم صحي ومتوازن، يتم إرسال إشارات مسكنة للعقل تُهدئ الجهاز العصبي وتقلل من الالتهابات، مما يسمح للدماغ بالانتقال إلى نوم هادئ ومريح.

 

وأكدت الباحثة منال محمد من جامعة ويستمينستر البريطانية، التي قادت هذه الدراسة: حين تستعيد الأمعاء توازنها الطبيعي، يستعيد الجسم قدرته الفطرية على الاسترخاء، مما يجعل النوم عميقًا ومجددًا للطاقة.

مقالات مشابهة

  • نجاح أول عملية لتقشير أورام الجهاز الهضمي (ESD) بمستشفيات جامعة بني سويف
  • نتائج غير متوقعة.. أبحاث تكشف رابطا خفيا بين جهازك الهضمي والنوم
  • نجاح أول عملية لتقشير أورام الجهاز الهضمي بمستشفيات جامعة بني سويف
  • فريق طبي بأسيوط ينجح في إنقاذ حياة أم وجنينها بإزالة ورم بالعمود الفقرى
  • استخراج بطارية ابتلعها طفل قبل تفريغ شحنتها بمستشفى أبو كبير المركزى
  • استخراج بطارية ابتلعها طفل 5 سنوات بمستشفى أبو كبير المركزي 
  • استخراج بطارية ابتلعها طفل 5 سنوات بمستشفى أبوكبير بالشرقية
  • افتتاح وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى حميات طنطا
  • قطاع الصحة في عروس الدلتا يواصل الإنجازات.. محافظ الغربية يعلن انطلاقة جديدة للمنظومة الصحية بتشغيل وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد بحميات طنطا
  • محافظ الغربية يعلن تشغيل وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد بحميات طنطا