المنطقة العسكرية السادسة تدشين توزيع 700 سلة غذائية على الفقراء بمناسبة المولد النبوي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
دشنت المنطقة العسكرية السادسة بتعاون مع مكتب الإعلام وإذاعة الجوف اليوم، برنامج إحسان الذي يستهدف الفقراء والمساكين بمناسبة المولد النبوي الشريف.
يتضمن برنامج إحسان توزيع 700 سلة غذائية على الفقراء والمساكين بمحافظة الجوف.
وفي التدشين أكد مدير التعبئة العامة بالمحافظة فؤاد العزي، أهمية تنفيذ مثل هذه المشاريع التي تعزز التكافل والتراحم وتجعل من ذكرى المولد النبوي مناسبة مهمة لترسيخ التعاون والتراحم بين أفراد المجتمع.
فيما أكد مديرا أمن المحافظة محسن الشريف، وإذاعة الجوف أحمد حمطان، على ضرورة الاستمرار في تنفيذ مثل هذه المشاريع التي تترجم نهج وسيرة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح حكم شراء الحلوى والتهادي بها في المولد النبوي الشريف
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال وُجّه إليها حول حكم شراء الحلوى وتبادلها كهدايا في مناسبة المولد النبوي الشريف، وذلك بعدما ظهرت آراء تزعم أن هذه الحلوى بمثابة أصنام، وأن هذا الفعل بدعة محرمة لا يجوز للمسلم القيام به أو المشاركة فيه بأي صورة، سواء بالشراء أو الإهداء أو الأكل منها.
وأوضحت الدار عبر موقعها الرسمي أن شراء الحلوى في هذه المناسبة، والتهادي بها بين الناس، أمر جائز شرعًا، بل يُعد مستحبًّا ومندوبًا إليه؛ لأنه يعبر عن محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه.
كما شددت على أن هذا السلوك لا يدخل في البدع المذمومة، ولا يمت بصلة لما يطلق عليه "الأصنام".
وأضافت دار الإفتاء أن الاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإظهار الفرح بها، من أعظم القربات وأفضل الأعمال، ويُستحب إحياء هذه الذكرى بكل مظاهر السرور والطاعات التي تُقرّب إلى الله تعالى.
ويدخل في ذلك ما جرت به العادة من شراء الحلوى وتبادلها بين الأهل والأصدقاء في هذه المناسبة الشريفة، باعتبارها تعبيرًا عن المحبة الصادقة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم واتباعًا لما كان يحبه.
واستشهدت الدار بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحب الحلواء، ويحب العسل" رواه البخاري وأصحاب السنن وأحمد، مؤكدة أن هذا الفعل يُعد سنة حسنة.
كما أن تبادل الهدايا في ذاته أمر مطلوب شرعًا، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تهادوا تحابوا» رواه الإمام مالك في "الموطأ".
وبيّنت دار الإفتاء أنه لم يرد دليل يمنع هذا العمل أو يقصره على وقت محدد، فإذا اجتمعت فيه نوايا صالحة أخرى، مثل إدخال السرور على أهل البيت وصلة الأرحام، أصبح أكثر استحبابًا وندبًا.
وأشارت إلى أن القيام به في ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجعل مشروعيته أشد وأعظم، إذ أن "للوسائل أحكام المقاصد".