قتلى في هجمات إسرائيلية على سوريا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن إسرائيل نفذت عدة هجمات على ريف حماة في وقت متأخر من مساء الأحد مما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين على الأقل، وقالت مصادر إن الهجمات استهدفت مركزا عسكريا كبيرا للأبحاث.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان إن سبعة أشخاص على الأقل بينهم ثلاثة مدنيين سوريين قتلوا ليل الأحد جراء غارات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في وسط سوريا.
وصعدت إسرائيل غاراتها على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا منذ الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر. واستهدفت إسرائيل أيضا الدفاعات الجوية للجيش السوري وبعض القوات السورية.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" عن مسؤول طبي محلي قوله إن 13 شخصا أصيبوا أيضا بجروح بعضهم في حالة حرجة في أعقاب غارات اليوم في محيط مدينة مصياف، فيما تستمر سيارات الإسعاف بنقل المصابين إلى المستشفى.
وقال مصدران مخابراتيان في المنطقة إن مركزا عسكريا رئيسيا للأبحاث الخاصة بإنتاج أسلحة كيماوية ويقع بالقرب من مصياف تعرض للقصف عدة مرات. ويُعتقد أن المركز يضم فريقا من الخبراء العسكريين الإيرانيين المشاركين في إنتاج أسلحة.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية السورية إن القصف تسبب في اندلاع حريقين وإن فرق الإطفاء تعمل على إخمادهما.
ولم يصدر أي تعليق من إسرائيل التي لا تعلق عادة على تقارير عن الضربات في سوريا.
وفي الهجوم الأبرز على سوريا منذ الحرب في غزة، قصفت ما يعتقد أنها طائرات حربية إسرائيلية السفارة الإيرانية في دمشق في أبريل نيسان وهو الهجوم الذي قالت إيران إنه أدى إلى مقتل سبعة مستشارين عسكريين بينهم ثلاثة من كبار القادة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
"قو للاتصالات" توقّع مذكرة تعاون مع وزارة الاتصالات السورية لتسريع التحول الرقمي وتمكين الذكاء الاصطناعي في سوريا
بحضور معالي وزير الاتصالات وتقانة المعلومات في الجمهورية العربية السورية السيد عبدالسلام هيكل والرئيس التنفيذي لشركة "قو" يحي بن صالح آل منصور، وقّعت مجموعة "قو للاتصالات" في دمشق مذكرة تعاون مع وزارة الاتصالات والتقانة في سوريا لتقديم حلول رقمية متكاملة تُسهم في دعم مسيرة التحول الرقمي في الجمهورية العربية السورية خيث وقعها كل من الأستاذ محمد بن منصور كرحان الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال في مجموعة "قو للاتصالات"، وعلاء حمزاوي مستشار معالي وزير الاتصالات في سوريا الشقيقة.
وتهدف المذكرة إلى تقديم حلول رقمية متكاملة تُسهم في دعم مسيرة التحول الرقمي في الجمهورية العربية السورية. وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية مجموعة "قوللاتصالات" للتوسع الإقليمي، والتي ترتكز على تعزيز حضورها في الأسواق العربية بصفتها مزوداً رائداً لحلول الاتصالات وتقنية المعلومات، بما في ذلك التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء.
وتغطي مذكرة التعاون مجالات التحول الرقمي الشامل، بما في ذلك تطوير الحلول الحكومية، إنشاء مركز بيانات وطني، تبني التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، تطوير البنية التحتية الرقمية، خدمات الحوسبة السحابية، الأمن السيبراني، وتطوير منصات رقمية موحدة تواكب أفضل الممارسات العالمية وتسهم في تسريع التحول الرقمي في سوريا.
وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة "قو للاتصالات"، الأستاذ يحيى بن صالح آل منصور، أن توقيع هذه الاتفاقية يمثل امتداداً لتوجه الشركة الاستراتيجي نحو التحول إلى مزود حلول رقمية متكاملة، قائلاً: "تأتي هذه الاتفاقية مواكبةً لجهود المملكة في تمكين التحول الرقمي إقليمياً. نحرص في 'قو للاتصالات' على نقل تجاربنا الناجحة في المملكة إلى الدول الشقيقة، ونرى في السوق السورية فرصة استراتيجية لتوسيع أعمالنا في قطاع التقنية."
وأضاف: "تتجه الشركة بثبات نحو تعزيز خدماتها في حلول الذكاء الاصطناعي، ومنصات الخدمات الرقمية، والتكامل مع إنترنت الأشياء، وهو ما ينسجم مع رؤية 'قو' الجديدة كمزود شامل للحلول الرقمية، لا تقتصر على البنية التحتية بل تشمل التطبيقات والخدمات الذكية."
واختتم آل منصور تصريحه بالتأكيد على ثقة المجموعة في قدراتها، قائلاً: "نحن على ثقة، بإذن الله، بقدرة مجموعة 'قو للاتصالات' وشركتها التابعة 'إيجاد للتقنية' على أن تكون شريكاًاستراتيجياً موثوقاً في دعم مسيرة التحول الرقمي في الجمهورية العربية السورية والمنطقة بشكل عام."
وتؤكد مجموعة "قو للاتصالات" التزامها الكامل بنقل التجربة السعودية الرائدة في مجال التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات المتقدمة إلى السوق السورية، بما يسهم في بناء مستقبل رقمي مزدهر ومستدام يعكس عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.