عباس يحيل 12 محافظا في الضفة والقطاع إلى التقاعد.. كيف رد المحافظون؟
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أصدر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مرسوماً رئاسياً بإحالة 12 محافظاً بالضفة الغربية وقطاع غزة إلى التقاعد.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، فقد أحال عباس، الخميس، إلى التقاعد كلا من محافظ شمال غزة ومحافظ غزة ومحافظ خان يونس ومحافظ رفح.
وأحال عباس في المحافظات الشمالية "الضفة الغربية" على التقاعد.
وأصدر عباس مرسوما رئاسيا بتشكيل لجنة رئاسية، تضم عدداً من الشخصيات القيادية ذات الاختصاص لاختيار مرشحين لشغل منصب محافظي المحافظات الشاغرة ورفعها له لإصدار قرار بشأنها، بينما لم يكشف البيان حيثيات وأسباب اتخاذ القرار.
في المقابل تحدث محافظون لوسائل إعلام وصحف فلسطينية، وقالوا إنهم "سمعوا بقرار إقالتهم من الإعلام".
وبموجب مرسوم رئاسي صدر عام 2003، يكون تعيين المحافظين "بقرار من رئيس الدولة وتكون مدة خدمته كمحافظ في محافظة واحدة أو أكثر لخمس سنوات قابلة للتمديد بقرار من رئيس الدولة لسنة واحدة فقط".
والمحافظ هو ممثل رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ورئيس الإدارة العامة وأعلى سلطة في محافظته، ويشرف على تنفيذ السياسة العامة للسلطة وعلى مرافق الخدمات والإنتاج في محافظته.
وتتوزع الضفة الغربية على 11 محافظة من بينها القدس، فيما يشمل قطاع غزة 5 محافظات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الفلسطينية محمود عباس غزة فلسطين محمود عباس غزة السلطة الفلسطينية الضفة المحتلة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغربية
تواصلت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق بالضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحم العديد من المناطق كما فجر منزلا في مخيم جنين، في حين هاجم مستوطنون منزلا جنوبي نابلس.
وقد أفادت مصادر للجزيرة باندلاع مواجهات بين مواطنين فلسطينيين ومستوطنين وقوات الاحتلال عند أطراف قرية تل جنوب نابلس، كما أفادت المصادر باستمرار اعتداء المستوطنين على منازل الفلسطينيين في قرية بورين جنوبي مدينة نابلس.
وأضافت المصادر أن المستوطنين هاجموا أمس منزل عائلة صوفان وطلبوا من أفراد العائلة مغادرته، كما نصبوا خيمة أمام المنزل بهدف ترهيب جميع سكان القرية.
مخيم جنينمن جهة أخرى، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت على تفجير منزل في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في حين أشارت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إلى تصاعد كثيف للدخان تزامنا مع دوي صوت الانفجار في أنحاء مختلفة من مدينة جنين".
وأضافت الوكالة أن جرافات الاحتلال واصلت هدم المنازل في المخيم، حيث كانت دمرت العديد من المنازل فيه خلال الأسبوعين الماضيين، في إطار خطة أعلنها الاحتلال في التاسع من يونيو/ حزيران الجاري تقضي بهدم نحو 95 منزلا.
ونقلت الوكالة عن بلدية جنين تأكيدها "هدم أكثر من 600 منزل بشكل كامل داخل المخيم، والتسبب بتدمير جزئي لعشرات المنازل والممتلكات (منذ يناير/ كانون الثاني الماضي)، مما جعلها غير صالحة للسكن دون إعادة إعمارها".
أما مدينة طولكرم (شمال)، فذكرت الوكالة أنها "تشهد على مدار الساعة تحركات مكثفة لآليات الاحتلال وفرق المشاة"، في ظل استمرار الحصار المشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث يواصل الاحتلال تنفيذ مخطط يقضي بهدم 106 مبانٍ في كلا المخيمين.
وحسب وكالة الأناضول للأنباء فقد أطلق جيش الاحتلال في 21 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية عسكرية شمالي الضفة بدأها بمدينة جنين ومخيمها، ثم توسعت لاحقا إلى مخيمي طولكرم ونور شمس.
إعلان اقتحامات أخرىوفي باقي أنحاء الضفة الغربية، واصل الجيش الإسرائيلي اقتحاماته، فاقتحم شمالا بلدات عنبتا وبلعا شرق طولكرم، وعتيل ودير الغصون شمال المدينة وكذلك قرية باقة الحطب الواقعة شرق مدينة قلقيلية وبلدة عقابا شمال مدينة طوباس.
وفي وسط الضفة اقتحم الاحتلال قرى في محافظة رام الله، وفي الجنوب اقتحم مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل وأطلق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص بين البيوت، كما اقتحم مخيم العروب الواقع شمال المدينة.
على صعيد اعتداءات المستوطنين، قالت مصادر محلية إن مستوطنين اقتحموا تجمع شلال العوجا شمال مدينة أريحا (شرق)، وتجولوا بين المساكن الفلسطينية ضمن سلسلة من ممارساتهم الاستفزازية بحق سكان التجمعات البدوية، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض.
كما اضطرت ست عائلات فلسطينية للرحيل من مساكنهم في خِربة سمرا القريبة من مدينة طوباس في شمالي الضفة، وذلك على وقع اعتداءات مستمرة لمستوطنين إسرائيليين ازدادت حدتها في آخر عامين، وفق مسؤول محلي تحدث لوكالة الأناضول.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.