الحرة:
2025-05-25@15:45:27 GMT

فرنسا تدعم قرارات قمة إيكواس بشأن النيجر 

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

فرنسا تدعم قرارات قمة إيكواس بشأن النيجر 

أعربت فرنسا، الخميس، عن "دعمها الكامل لكل القرارات" التي تبنتها قمة قادة الجماعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا "إيكواس" بشأن النيجر، ومنها نشر "القوة الاحتياطية" للمنظمة لاستعادة النظام الدستوري.

وجددت باريس "إدانتها الشديدة لمحاولة الانقلاب الجارية في النيجر، وكذلك احتجاز الرئيس (محمد) بازوم وعائلته"، حسبما قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان.

ولم تحدد الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في قمتها في أبوجا أي جدول زمني أو عديد العسكريين الذين يشكلون هذه "القوة الاحتياطية"، مع تشديدها أنها لا تزال تأمل التوصل إلى حل سلمي للأزمة.

لكن رئيس ساحل العاج، الحسن واتارا، قال، مساء الخميس، لدى عودته إلى أبيدجان، إن قادة "إيكواس" أعطوا الضوء الأخضر لبدء العملية "في أقرب وقت ممكن".

وتعمل، إيكواس التي تضم 15 دولة، جاهدة من أجل وضع حد لسلسلة انقلابات عسكرية شهدتها أربع من الدول الأعضاء فيها منذ ثلاث سنوات. 

وجاءت القمة بعد أربعة أيام على انقضاء مهلة حددتها إكواس لقادة انقلاب النيجر لإعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم الذي اعتقله حراسه في 26 يوليو إلى منصبه. لكن العسكريين تجاهلوا المهلة. 

وأثار احتمال التدخل العسكري في النيجر، وهي دولة هشة تصنف على أنها من بين الأفقر في العالم، الجدل ضمن إكواس وتحذيرات من الجزائر وروسيا.

كما أعلنت كل من مالي وبوركينا فاسو المجاورتين وحيث تتولى السلطة حكومتان عسكريتان استولتا على السلطة عبر انقلابين، بأن أي تدخل عسكري سيمثل "إعلان حرب" عليهما.

وعلقت إيكواس عضوية كل من مالي وبوركينا فاسو وغينيا التي شهدت جميعها انقلابات مؤخرا، وبالتالي لم تكن ممثلة في قمة أبوجا، كما هو الحال بالنسبة للنيجر.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

“التحالف الإسلامي” يدشّن المرحلة الثالثة من برنامج دول الساحل في مالي

دشّن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، اليوم، في العاصمة المالية باماكو، برنامجه الإقليمي لدول الساحل في جمهورية مالي، بحضور وزير الدفاع والمحاربين القدامى بجمهورية مالي الفريق ساديو كامارا، والأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من عسكريين ومدنيين.

ويأتي هذا التدشين في إطار التزام التحالف بدعم الجهود الإقليمية لمواجهة التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء ضمن رؤية شاملة تقوم على التنسيق الفكري والإعلامي والعسكري، والتصدي لظاهرة تمويل الإرهاب.

وفي كلمته خلال الحفل، نقل اللواء المغيدي تحيات وزير الدفاع بالمملكة رئيس مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وتمنياته لجمهورية مالي بمزيد من التقدم والاستقرار.

وأكد أن تدشين البرنامج في جمهورية مالي يحمل دلالة بالغة على الالتزام المشترك والتعاون الوثيق في التصدي لخطر الإرهاب، الذي لا يعترف بحدود، ولا يفرّق بين الشعوب.

وأشار إلى أن البرنامج يسعى إلى تطوير إستراتيجيات التوعية المشتركة، وتعزيز الجهود الإقليمية لمحاربة الجماعات الإرهابية من خلال أنشطة فكرية وإعلامية ومالية وعسكرية متكاملة، مؤكدًا أن محاربة الإرهاب لا يمكن أن تنجح إلا بتضافر الجهود وتكاملها.

كما أوضح الأمين العام إلى أن التحالف ينفذ حاليًا «برنامج دول الساحل»، الذي يستهدف 239 نشاطًا خلال خمس سنوات، ضمن خطة دعم متكاملة للدول المستفيدة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي امتدادًا لدور المملكة العربية السعودية الريادي في محاربة الإرهاب والتطرف جنبًا إلى جنب مع الدول الأعضاء.

من جهته، عبّر وزير الدفاع والمحاربين القدامى بجمهورية مالي الفريق ساديو كامارا عن تقديره للدور الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في تسهيل أعمال التحالف، مؤكدًا أن المملكة تلعب دورًا محوريًا في دعم استقرار المنطقة من خلال هذا التحالف الفاعل.

وأشار إلى أن محاربة الإرهاب باتت تمثل تحديًا كبيرًا أمام مالي ودول الساحل وإفريقيا بشكل عام، إذ أصبح تمويل الإرهاب أكبر عائق أمام المؤسسات المدنية، ويعيق التقدم والتنمية في المجتمعات الأفريقية، مشددًا على أن هذه الآفة تحتاج إلى جهود جماعية متواصلة لمواجهتها.

وأكد أن «ما يقدمه التحالف الإسلامي يُعد جهدًا كبيرًا يخدم الدول الأعضاء بصدق وإخلاص، ويعي تمامًا حجم التحديات التي تواجهنا».

وختم كلمته بالتأكيد على أن «حضور التحالف اليوم في مالي هو رسالة قوية تدل على إدراكه لأهمية هذه المهمة، واستيعابه العميق لطبيعة التهديدات في عالم يعاني من الإرهاب والتطرف»، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الشراكة في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.

وعقب مراسم التدشين، أقيمت محاضرة علمية متخصصة ضمن البرنامج، معنية بمحاربة تمويل الإرهاب، تضمنت في محاورها التحقيقات المالية في جرائم تمويل الإرهاب وغسل الأموال، كما استعرض المحور الثاني جهود جمهورية مالي في محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، وركّز على التحديات والفرص في السياق الوطني والإقليمي.

ويأتي تدشين برنامج التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في دول الساحل بجمهورية مالي، في سياق التزام التحالف الراسخ بدعم الدول الأعضاء في مواجهة تحديات الإرهاب وتمويله، من خلال العمل المشترك وتبادل الخبرات وتكامل الجهود على المستويين الإقليمي والدولي.

كما يجسد هذا الحدث المشترك حرص التحالف على بناء القدرات المؤسسية والمهنية، وتوفير منصات فعالة للحوار وتبادل المعرفة، بما يعزز من كفاءة الاستجابة الوطنية لجرائم الإرهاب، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في دول الساحل والدول الأعضاء في التحالف عامة.

مقالات مشابهة

  • وفد حكومي من النيجر يزور بنغازي لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
  • رويترز: النيجر تخطط لخفض عدد عمال النفط الصينيين
  • الأمم المتحدة تطالب بتكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب في بوركينا فاسو
  • هل يجوزُ لي أن أعطيَ أبي من زكاة مالي؟.. الأزهر يجيب
  • مايلي سايريس توضح الحالة الصحية التي تسببت بصوتها الأجش
  • منظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادها
  • ماكرون غاضب من وزرائه بعد تقرير بشأن تأثير الإخوان في فرنسا
  • 80 شهيداً بغارات الاحتلال على غزة منذ فجر الخميس
  • “التحالف الإسلامي” يدشّن المرحلة الثالثة من برنامج دول الساحل في مالي
  • رئيس وزراء النيجر يناقش التحديات الإقليمية المشتركة مع الفريق صدام حفتر