القدس المحتلة - صفا

نفذت طواقم الإدارة المدنية وبلدية الاحتلال، يوم الإثنين، عمليات هدم واسعة في بلدة حزما بالقدس المحتلة، طالت مبنى مكون من طابقين ومنشآت تجارية.

وقال عبد القادر الخطيب لوكالة "صفا" إن ابن عمه مؤتمن تفاجأ وعائلته بحصار قوات الاحتلال المبنى فجر اليوم، واجبارهم على الخروج منه بالقوة، دون سابق إنذار.

وانتشرت قوات الاحتلال في المكان ومنعت الأهالي الاقتراب من المبنى، ولم تسمح للعائلة بإخراج محتوياته سوى الأوراق الرسمية والهويات الشخصية، وشرعت بهدم المبنى على محتوياته.

وأضاف أن "قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت والأعيرة المطاطية صوب الأهالي لمنعهم الاقتراب من المبنى، ما أدى إلى إصابة شاب بعيار مطاطي في قدمه".

وأوضح أن مؤتمن يعيش في المبنى مع زوجته و4 بنات ونجله لؤي من ذوي الهمم منذ نحو 8 سنوات، ولم يتسلم أي إخطار هدم، والمبنى مكون من طابقين، وتبلغ مساحة كل طابق 200 متر مربع.

وأشار إلى أن موظفي الادارة المدنية للاحتلال سلموا أحد السكان القريبين من المبنى أمرا لمراجعة مكاتبها، علما أنه يقطن في بيت مستقل، بالإضافة إلى 8 عائلات تقطن في بناية مستأجرة، ويبلغ عدد قاطنيها نحو 80 فردا.

كما سلمت مواطن آخر قرارا بوقف عملية البناء في بلدة حزما.

وواصل موظفو بلدية الاحتلال اليوم عملية الهدم ببلدة حزما لعدة ساعات، وطالت منشآت تجارية بينها مخزن يعود للمرحوم بسام فزاع في منطقة طبلاس في بلدة حزما، يهدم للمرة الثالثة خلال شهر.

كما هدمت جرافات البلدية غرفة عبارة عن بركس لأحد السكان، ومغسلة سيارات في طبلاس ببلدة حزما.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: القدس حزما هدم فی بلدة حزما

إقرأ أيضاً:

اعتقالات بالضفة والمستوطنون يصعّدون هجماتهم

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد اقتحام مناطق متفرقة ودهم عدد من المنازل وتفتيشها، في وقت استمرت فيه هجمات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم والسيطرة على أراض لإقامة بؤر استيطانية.

فقد اعتقلت قوات الاحتلال فتى يبلغ من العمر 17 عاما وشابا آخر خلال اقتحامها مدينة نابلس ودهم عدة منازل في المدينة وفي مخيم بلاطة.

كما اقتحمت قرية قراوة بني حسان غرب مدينة سلفيت في شمال الضفة المحتلة، ودهمت عددا من المنازل، واقتحم عدة مناطق في مدينة الخليل جنوب الضفة.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت مساء أمس الجمعة 15 فلسطينيا بالخليل، من عائلة الأسير المبعد إلى غزة أيمن أبو داود، الذي استشهد بقصف إسرائيلي صباح الخميس، بعد مداهمة منازلهم، عقب منع إقامة بيت عزاء له.

يذكر أن مكتب إعلام الأسرى قد ذكر، في بيان له يوم الخميس، أن 3 محررين مبعدين إلى غزة استشهدوا في غارة للاحتلال.

اعتداءات المستوطنين

في شأن متصل، كشف تقرير للأمم المتحدة أن المستوطنين شنوا أكثر من 740 هجوما على 200 بلدة وقرية وتجمعا فلسطينيا في الضفة المحتلة خلال الـ6 أشهر الأولى من هذا العام.

فيما قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، في تصريحات لوكالة الأناضول، إن المستوطنين الإسرائيليين نفذوا خلال يونيو/حزيران الماضي، اعتداءات منظمة ومتزامنة في أنحاء الضفة المحتلة، طوروا فيها وسائل إشعال النيران لإحراق مناطق واسعة من الأراضي الزراعية وممتلكات المواطنين.

ووفق بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال أدت إلى ترحيل نحو 30 تجمعا فلسطينيا من مناطق سكنهم.

تزامن ذلك مع تحذير مدير شؤون الأونروا في الضفة رولاند فريدريك، من التدهور المقلق في الوضع الإنساني في خربة أم الخير ومسافر يطا جنوب الخليل، في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين، وتكثيف أوامر الهدم، والإجراءات التي تهدد بتهجير قسري وشيك لمئات العائلات البدوية.

إعلان

وأوضح أن التجمعات الفلسطينية في المنطقة المجاورة لمسافر يطا تواجه خطر التهجير، ما يؤثر على 200 أسرة، تضم نحو 1200 شخص، من بينهم 500 طفل.

استيطان غير مسبوق

وفي السياق ذاته، كشفت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، في بيان، أن مستوطنين أطلقوا مواشيهم في أراضي المواطنين المزروعة بأشجار الزيتون في منطقة شعب البطم بهدف تخريبها.

وبيّنت المنظمة الحقوقية أن تلك الانتهاكات تتكرر في مسافر يطا ومناطق أخرى بالضفة، بهدف إجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم والرحيل عنها، لصالح المستوطنين.

وحول خطط التهجير وسلب أراضي الضفة الغربية المحتلة لصالح المستوطنين والاستيطان ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن نطاق البناء ومصادرة الأراضي والموافقة على الخطط في الضفة الغربية هائل وغير مسبوق. موضحة أنه تم سحب مزيد من المناطق "لصالح إسرائيل على حساب الدولة الفلسطينية"، ما يقلل من مساحتها واحتمال قيامها.

وكان مستوطنون إسرائيليون قد أقدموا صباح اليوم السبت على إقامة بؤرة استيطانية فوق "جبل الجمجمة" في مدينة حلحول شمال الخليل والتي تعد القمة الأكثر ارتفاعا في الضفة المحتلة، حيث نصبوا غرفا متنقلة ورفعوا العلم الإسرائيلي فوقها.

ويُعد "جبل الجمجمة" موقعا إستراتيجيا يرتفع نحو 1027 مترا عن مستوى سطح البحر، ويطل على مستوطنة "كرمي تسور" والطرق المؤدية إلى التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" ومستوطنة "كريات أربع"، المقامة جميعها على أراض فلسطينية محتلة في الخليل.

ويعاني الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة من تصاعد اعتداءات المستوطنين، في ظل زيادة ملحوظة في عدد البؤر الاستيطانية بنسبة تقارب 40% خلال فترة الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.

وارتفع عدد المستوطنات "المعترف بها" في الضفة الغربية من 128 إلى 178 مستوطنة، بالتوازي مع تصاعد عمليات هدم المنازل، واستمرار التهديدات الإسرائيلية بضمّ الضفة.

مقالات مشابهة

  • اعتقالات بالضفة والمستوطنون يصعّدون هجماتهم
  • الاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام بالقدس ويخرب منازل وممتلكات المواطنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنين
  • العدو الصهيوني يشن حملة مداهمات بالضفة المحتلة ويعتقل فلسطينيين
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة قراوة بني حسان وتداهم عدة منازل
  • الاحتلال يحوّل بلدة سنجل في الضفة إلى سجن كبير
  • الاحتلال ينفذ عمليات نسف مبانٍ في حي التفاح
  • هجوم جديد للمستوطنين على بلدة ميتا في نابلس
  • العدو الصهيوني يقتحم بلدات جنوب القدس وفي الضفة الغربية
  • قوات إسرائيلية تسللت فجرا إلى أطراف كفركلا وهذا ما قامت به