الاقتصاد نيوز _ متابعة

قررت شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، تخفيض أسعار البيع الرسمية للنفط الخام العراقي المحمل للشحن في أكتوبر/تشرين الأول المقبل إلى أوروبا.

وبحسب تقرير نشرته "ستاندرد آند بورز غلوبال بلاتس"، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، فقد خفضت شركة تسويق النفط العراقية (سومو) الأسعار الرسمية لبيع خام البصرة المتوسط إلى 4.

70 دولارات وهو أقل من سعر خام برنت المؤرخ، كما خفضت سعر خام البصرة الثقيل ليصبح أقل بـ 7.25 دولارات من سعر خام برنت، مبينة أن (سومو) خفضت سعر البيع الرسمي لكلا الخامين بنحو 80 سنتا للبرميل عن مستويات تحميل سبتمبر/ أيلول.

وتم الإبقاء على سعر البيع الرسمي لخام كركوك دون تغيير خلال الشهر عند خصم 1 دولار أمريكي للبرميل عن خام برنت المؤرخ، وفقًا للإشعار.

كما خفضت سومو أسعار البيع الرسمية لشهر أكتوبر/ تشرين الأول للمشترين الآسيويين، وحددت أسعار خام البصرة المتوسط ​​إلى آسيا ناقص 50 سنتا للبرميل عن متوسط ​​تقييمات بلاتس عمان/دبي.

وحددت أسعار البيع الرسمية لخام البصرة الثقيل بخصم 3.50 دولارات للبرميل عن نفس المعيار. 

وكانت الفروق في سبتمبر/ ايلول صفرًا لخام البصرة المتوسط ​​وخصمًا قدره 3 دولارات للبرميل لخام البصرة الثقيل.

ولم تتغير أسعار الخام العراقي للمشترين الأميركيين في أكتوبر/تشرين الأول مقارنة سبتمبر/أيلول. وتم تحديد خام البصرة المتوسط ​​بخصم 1.10 دولار للبرميل عن مؤشر أرجوس للخام الحامض، وخام البصرة الثقيل بخصم 5.45 دولارات للبرميل عن المعيار. وتم تحديد سعر البيع الرسمي لخام كركوك في أكتوبر/تشرين الأول بعلاوة 1.25 دولار للبرميل.

و"ستاندرد آند بورز غلوبال بلاتس" هي شركة رائدة في تقديم المعلومات والتحليلات لأسواق الطاقة والسلع، وتشتهر بتحديد معايير الأسعار العالمية للنفط والغاز والسلع الأساسية.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار خام البصرة المتوسط خام البصرة الثقیل تشرین الأول للبرمیل عن

إقرأ أيضاً:

شركات النفط في البصرة تسحب موظفيها الأجانب.. والعراق يراهن على سواعد أبناءه

23 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: أجلَت شركات النفط الأجنبية العاملة في جنوب العراق عشرات من موظفيها الأجانب على خلفية التوترات الإقليمية المتصاعدة، فيما حافظت المنشآت على سير الإنتاج من خلال الطواقم العراقية المدربة والمراقبة التقنية عن بُعد.

وأوضحت شركة نفط البصرة الحكومية أن عمليات الإجلاء المؤقت التي اتخذتها شركات كـ”بي بي” البريطانية و”إيني” الإيطالية و”توتال إنرجي” الفرنسية لم تؤثر على الإنتاج، في حين امتنعت الشركات الصينية و”لوك أويل” الروسية عن اتخاذ خطوات مماثلة، في ما بدا أنه تفاوت في تقييم درجة الخطر في الحقول النفطية القريبة من الخليج.

واستمرت شركة “إيني” في خفض كوادرها تدريجيًا إلى نحو 98 موظفًا من أصل 260، بينما أخلت “توتال” 60% من موظفيها في خطوة احترازية، في وقت أشارت فيه معلومات محلية إلى أن الكوادر العراقية باتت تشغل وحدات الإنتاج بالكامل مدعومة بأنظمة تحكم عن بعد، في نموذج بات يعكس تحولا نوعيًا في استقلالية التشغيل وفق فرانس بريس.

وتزامنت عمليات الإجلاء مع ارتفاع منسوب القلق العالمي بعد الغارات الجوية الأميركية على مواقع إيرانية مشبوهة قرب أصفهان، وردود الفعل التي تلوّح بها طهران حيال الملاحة في مضيق هرمز، الشريان الذي يمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية. وعلّق متداولون في أسواق الطاقة على منصة “بلومبيرغ” بأن “إغلاق المضيق يعني كارثة فورية للأسواق، والعراق سيكون أول من يدفع الثمن”.

ووثّقت إحصاءات رسمية أن العراق صدّر في نيسان/أبريل أكثر من 3.3 ملايين برميل يوميًا، ما يجعله ثاني أكبر منتج نفطي في أوبك، في بلد يعتمد على النفط لتوفير أكثر من 90% من موازنته السنوية. وأظهرت بيانات صندوق النقد الدولي أن عائدات العراق النفطية تجاوزت 115 مليار دولار في عام 2024.

واستعادت البصرة في الأشهر الماضية وتيرة استثماراتها النفطية بعد سنوات من الاضطراب، لكن الأحداث الأخيرة تطرح تساؤلات وجودية حول استقرار هذه الاستثمارات، خصوصًا في ظل هشاشة البيئة الإقليمية وارتباط القرار النفطي العراقي باللاعبين الدوليين.

واستبعد مسؤولون عراقيون حدوث انسحاب كامل أو انهيار في الإنتاج، إلا أن التحذيرات الغربية من السفر إلى الجنوب العراقي والقلق الذي تبديه شركات التأمين الدولية يشير إلى أن المشهد قد يتدهور في حال استمرار الاحتكاكات العسكرية.

وغرّد الباحث النفطي علي الفرطوسي: “الكوادر العراقية الآن في اختبار حقيقي.. إما أن تكون الأزمة فرصة لاستقلال تقني، أو بداية تفكك عقود الشراكة”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تنخفض مع انتهاء التهديد بإغلاق مضيق هرمز الحيوي
  • ارتفاع أسعار خامي البصرة رغم تراجع النفط
  • شركات النفط في البصرة تسحب موظفيها الأجانب.. والعراق يراهن على سواعد أبناءه
  • شركات نفط كبرى تجلي موظفين من العراق
  • أسعار النفط تقفز لأعلى مستوى
  • إغلاق مضيق هرمز يهدد بإشعال أسعار النفط إلى 110 دولارات
  • ارتفاع أسعار النفط و«برنت» يسجل 78.93 دولارًا للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 78.93 دولارًا للبرميل
  • غولدمان ساكس: إغلاق مضيق هرمز قد يرفع النفط إلى 110 دولارات
  • قفزة مرتقبة في أسعار النفط بعد الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.. هل تصل إلى 100 دولار للبرميل؟